منح كارليس بويغديمونت مزيدًا من الوقت للطعن على تسليمه لإسبانيا
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

​عقب إصدار مذكرة توقيف للتحقيق في إعلان استقلال كتالونيا

منح كارليس بويغديمونت مزيدًا من الوقت للطعن على تسليمه لإسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منح كارليس بويغديمونت مزيدًا من الوقت للطعن على تسليمه لإسبانيا

مطالبات بلجيكية بتسليم كارليس بويغديمونت لإسبانيا
بروكسل ـ عادل سلامه

طلب المدَّعون العامون البلجيكيون من المحكمة تسليم الزعيم الكتالوني المخلوع، كارليس بويغديمونت، إلى إسبانيا بعد ظهر السبت لمواجهة تهم التمرد والفتنة.وظهر الزعيم الهارب وأربعة وزراء سابقين في حكومته المنحلة في محكمة في بروكسل بعد أن أصدر قاضٍ في إسبانيا مذكرة توقيف أوروبية تتعلق بالتحقيق في إعلان استقلال كاتالونيا.

وتأجلت القضية ضدهم حتى 4 ديسمبر/كانون الثاني بحيث يحظى الانفصاليون الخمسة بمزيدٍ من الوقت لإعداد قضاياهم، في بداية ما يعد بأن يكون معركة قضائية طويلة.

وقال كريستوف مارشاند، وهو محامي بويغديمونت: "طلب المدَّعون العامون تنفيذ أمر الاعتقال الأوروبي".

وشُوهِدَ الزعيم الكتالوني المخلوع والوزراء السابقون خلف الأبواب المغلقة خلال جلسة الاستماع التي استمرت نحو ساعة. وبموجب القانون البلجيكي، يجب اتخاذ قرار بشأن تفعيل مذكرة اعتقال أوروبية خلال 60 يوما من صدورها.

وهذا يعني أن بويغديمونت ووزراءه سيكونون في بلجيكا عندما تذهب كتالونيا إلى صناديق الاقتراع في 21 ديسمبر/كانون الأول في انتخابات طلبت به مدريد لاستعادة الشرعية إلى المنطقة المضطربة.

ويُعد بويغديمونت مرشحا لحزب الحزب الديمقراطي الكتالوني يمين الوسط، المؤيد للاستقلال، ونفت مدريد بشدة الادعاءات بأنَّها قد هددت باستخدام العنف إذا لم توقف الحكومة الكتالونية حملة استقلالها عقب استفتاء انفصال الأول من أكتوبر/تشرين الثاني، والذي أعلنت المحكمة الدستورية الإسبانية أنَّه غير قانوني. وخلال الاشتباكات، اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع ناخبين سلميين إلى حد كبير، مما أدى إلى إصابة المئات.

وقال مارتا روفيرا، الأمين العام لليسار الجمهوري الكاتالوني المؤيد للاستقلال الذي أشار إلى أنَّ "مصادر داخل الحكومة الإسبانية" قالوا لنا مباشرة إنَّ "ذلك سيؤدي إلى إراقة دماء وإن علينا التوقف لأنهم لن يترددوا هذه المرة".

ورفض المتحدث باسم الحكومة الإسبانية ووزير التعليم إينيغو منديز دي فيغو، بشدة هذه الادعاءات قائلًا إنَّ "الزعماء الانفصاليين اعتادوا على الكذب"، وتُعد جلسة المحكمة البلجيكية المرحلة الأخيرة في أزمة سياسية شديدة في إسبانيا منذ انقلاب عسكري فاشل في عام 1981.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح كارليس بويغديمونت مزيدًا من الوقت للطعن على تسليمه لإسبانيا منح كارليس بويغديمونت مزيدًا من الوقت للطعن على تسليمه لإسبانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab