حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام

حركة حماس
بكين - العرب اليوم

أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية، الثلاثاء، أن حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، وقعتا "إعلان بكين" للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.وأوضحت شبكة التلفزيون الصيني العالمية CGTN، أن قادة الحركتين سيلتقون مع ممثلي وسائل الإعلام في بكين، الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية الصيني وانج يي، في أعقاب اجتماعات استمرت على مدار 3 أيام.

وأشار التلفزيون الصيني المركزي، إلى أن ممثلين عن 14 فصيلاً فلسطينياً سيحضرون اللقاء.

وأجرت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين، في الفترة من 21 إلى 23 يوليو الجاري حوارا للمصالحة وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.

ويعتبر هذا الاجتماع الثاني في العاصمة الصينية لمسؤولين كبار من "حماس" و"فتح"، بعد أن تركزت المحادثات التي عقدت في أبريل الماضي، على المصالحة السياسية، واليوم التالي لانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لبكين.

خلافات جوهرية
والشهر الماضي، أعلن مسؤولون في "فتح" و"حماس" في تصريحات لـ"الشرق"، تأجيل لقاء الفصائل الفلسطينية، الذي كان مقرراً في العاصمة الصينية بكين في 24 يونيو الماضي، موضحين، آنذاك، أن الخلافات الجوهرية بين الحركتين تتعلق بالشراكة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة وفاق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة "حماس"، بالاعتراف ببرنامج منظمة التحرير، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين قبل الدخول إلى المنظمة.


وقال مسؤولون في "فتح"، حينها، إن الرئيس الفلسطيني يخشى من تعرض منظمة التحرير الفلسطينية لحملة مقاطعة دولية في حال دخول حركة "حماس" إليها دون الاعتراف بالقرارات الدولية.

أما حركة "حماس" فترى أن الاعتراف بهذه القرارات، ينطوي على اعتراف بدولة إسرائيل، وهو ما ترفضه الحركة قبل اعتراف الأخيرة بدولة فلسطينية على كامل أراضي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وغزة والقدس، والاعتراف بحقوق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم.

وتطالب "حماس" بتشكيل حكومة وفاق وطني ذات مرجعية فصائلية، وهو ما ترفضه "فتح"، التي تقول إن منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة للحكومات الفلسطينية.

وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان يصنفان "حماس" منذ وقت طويل "منظمة إرهابية"، أي دور للحركة في إدارة قطاع غزة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي أودت بحياة أكثر من 39 ألف فلسطيني، حتى الآن.

وتؤيد الدول الغربية، فكرة إدارة السلطة الفلسطينية قطاع غزة عقب الحرب بعد إعادة تشكيلها، وهي الإدارة التي يقودها الرئيس محمود عباس وتتمتع بحكم ذاتي محدود ببعض أنحاء الضفة الغربية.


وفي مارس الماضي، اجتمعت الفصائل الفلسطينية في روسيا، حيث قال رئيس وفد حركة "فتح" في موسكو، عزام الأحمد، إن "الأولوية لتوحيد الصف لحماية غزة والضفة في مواجهة إسرائيل وآلتها العسكرية والمستوطنين".

وأشار الأحمد، إلى أن "الاتصالات بين فتح وحماس لم تنقطع وهناك جهود للتعجيل بالتوصل إلى اتفاق للهدنة في غزة وتبادل الأسرى".

وشارك آنذاك في اجتماعات موسكو، ما بين 12 و14 فصيلاً وحزباً فلسطينياً، بحسب ما أكده نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف.

 في المقابل، أعلن القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، حينها، توصل الحركة إلى "توافق" مع الفصائل الفلسطينية على "تشكيل حكومة مهمتها إغاثة الشعب الفلسطيني"، و"إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة"، و"الإعداد لانتخابات فلسطينية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب 7 شبان فلسطينيين وتعتقل آخرين

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مخيم عين السلطان بعد حملة اعتقالات في أريحا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام حركتي فتح وحماس يُوقعان إعلان بكين للمصالحة وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بعد اجتماعات على مدار 3 أيام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab