قيادة الجيش الليبي تتحدث عن مؤامرة لـالأخوان جرى إعدادها في مطار معيتيقة لتنفيذ اغتيالات
آخر تحديث GMT07:11:16
 العرب اليوم -

كوبلار يدين مجزرة ساحة "الكيش" ويطالب بمحاسبة الفاعلين وحفتر يرفض الاجتماع به

قيادة الجيش الليبي تتحدث عن مؤامرة لـ"الأخوان" جرى إعدادها في مطار معيتيقة لتنفيذ اغتيالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة الجيش الليبي تتحدث عن مؤامرة لـ"الأخوان" جرى إعدادها في مطار معيتيقة لتنفيذ اغتيالات

مطار معيتيقة الدولي
طرابلس - فاطمة السعداوي

عمَّمت غرفة العمليات العسكرية الليبية الاحد،  بلاغًا على ضباط الجيش في طرابلس يدعوهم الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر لحماية أنفسهم من موجة الاغتيالات التي تستهدفهم.وجاء هذا التعميم، بعد سلسلة عمليات اغتيال طالت كبار الضباط في الجيش، وكان آخرهم أمس السبت، حيث اغتال مسلحون مجهولون، العقيد أحمد غيث البركي، أمام منزله في منطقة الفرناج في العاصمة الليبية طرابلس.

وأعلن مصدر عسكري، إن 8 ضباط اغتيلوا خلال الأسبوعين الأخيرين في طرابلس من قبل مسلحين مجهولين، فيما لا يزال ثلاثة ضباط آخرين مجهولي المصير بعد اختطافهم خلال ذات المدة.وكشفت  القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ، مساء “السبت”عن تفاصيل  مؤامرة تم الاعداد لها في مطار معيتيقة، وذلك بتخطيط من تنظيم "الاخوان المسلمين" والجماعات الليبية المتطرفة.

وأوضحت القيادة العامة للجيش الليبي في  بلاغ صادر عنها  ان اجتماعا عقد  في مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس بتاريخ 05/02/2016، ضمّ قيادات من تنظيمي الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة انتهى باتخاذ قرار وإصدار التعليمات بتصفية الضباط بالجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الموالين لعملية الكرامة، والمقيمين في العاصمة وضواحيها والمنطقة الغربية عموما، إضافة إلى الناشطين السياسيين والإعلاميين والحقوقيين الذين يشتبه في مناصرتهم للجيش الوطني الليبي وعملية الكرامة.

واضاف البلاغ أن القرار يقضي  بتنفيذ عمليات الاغتيالات بدءاً من 04/05/2016م وتكليف المدعو مصطفى نوح والمدعو محمد العماري، عضو ما يسمى بمجلس الرئاسة لحكومة الوفاق، بإعداد قائمة للمستهدفين والإشراف على تنفيذ عمليات الاغتيال.ونبهت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية المعنيين بهذه التصفيات، حسب التصنيف الوارد أعلاه، باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، حرصاً على سلامتهم. ودعت جميع الضباط التابعين للقوات المسلحة الليبية والشرطة والأجهزة الأمنية، في العاصمة بشكل خاص والمنطقة الغربية على وجه العموم، إلى تشكيل جدار أمني سري، وغرف عمليات على أوسع نطاق، وبسرعة عاجلة، تعمل على كشف مخططات الاغتيال، وتحديد العناصر التي تتولى عمليات تنفيذها ومراكز تجمعها ومتابعة تحركاتها، وتشكيل فرق خاصة مزودة بالعتاد والسلاح، تتولى ملاحقتهم وتنفيذ عمليات مداهمة بصورة مباغتة على أوكار أولئك المجرمين للقبض عليهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لشل نشاطاتهم الإجرامية.

يذكر أن من أبرز الشخصيات العسكرية التي استهدفت بالاغتيال، العقيد سالم سويسي، آمر الكتيبة 174 المكلفة بحماية مقر وزارة الدفاع بطرابلس، أمام بيته الأسبوع الماضي، العقيد أحمد الرقيعي، والعقيد عماد الأخضر، والعقيد عماد عبدالغفار، والمقدم خليفة المريمي، والرائد مراد اليونسي، وملازم عبدالرزاق فليت.

وأعلن القائد العام للجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر، رفضه طلب المبعوث الأممي مارتن كوبلر، اللقاء به في مقر القيادة العامة في المرج، وقال "ليس لدينا وقت نضيعه في الحديث معك".ودان حفتر في بيان شديد اللهجة الاستهداف الإرهابي بساحة الكيش في بنغازي ضد المتظاهرين العزل الذين خرجوا دعماً للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب، متعهداً بالرد على الإرهابيين. كما أدان القصف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

وأكد مصدر في الغرفة الأمنية المشتركة، لما يعرف بالمنطقة الوسطى، إن ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بينهم شقيقان قتلوا في انفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" بالمنطقة ما بين كوبرى السدادة والمحمية غربي سرت.وأضاف المصدر أن تنظيم "داعش" زرع ألغاما في محيط المنطقة الممتدة بين كوبري السدادة والمحمية بعد سيطرته الخميس الماضي على المنطقة، ما أدى إلى إنفجار إحدى هذه الألغام خلال مرور العائلة في المنطقة.

وأدان الممثل الخاص للأمين العام للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر بقوة الهجوم على متظاهري ساحة الكيش في بنغازي، الجمعة، ودعا إلى محاسبة مرتكبي هذا الهجوم، وقال: "يجب محاسبة المسؤولين أيا كانوا".وأضاف كوبلر في بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السبت، "لقد روعني الهجوم على متظاهرين مسالمين في ساحة الكيش"؛ معربا عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. وتابع أنه حسب القانون الإنساني الدولي" يُعد شنّ هجمات مباشرة على مدنيين أو شنُّ هجمات عشوائية جرائم حرب.

واضاف، "ويمكن محاكمة أولئك المسؤولين، بما في ذلك من قبل المحكمة الجنائية الدولية، التي لديها اختصاص قضائي قائم بشأن ليبيا". ولفت البيان إلى أنه حسب معلومات البعثة، لقي أربعة أشخاص مصرعهم، من ضمنهم امرأة وطفل يبلغ من العمر 12 عاماً، فيما أصيب عشرات أخرين بجروح. وتشير التقارير إلى أن عدداً من الصواريخ أو قذائف الهاون سقطت على الساحة حيث كانت مجموعة من الأشخاص تتظاهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة الجيش الليبي تتحدث عن مؤامرة لـالأخوان جرى إعدادها في مطار معيتيقة لتنفيذ اغتيالات قيادة الجيش الليبي تتحدث عن مؤامرة لـالأخوان جرى إعدادها في مطار معيتيقة لتنفيذ اغتيالات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab