قصف جيش اليرموك بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة مطار الثعلة العسكري التابع للجيش السوري في محافظة السويداء، وتنظيم داعش يسيطر على نصف حقل المهر النفطي ويستعيد مناطق في ريف حلب الشمالي
وقالت مصادر ميدانية في الجبهة الجنوبية ان عناصر جيش اليرموك خاضوا مواجهات عنيفة مع حامية المطار على أطرافه، استمرت نحو ساعتين، تزامنا مع قصف مدفعي نظامي على نقاطهم عند الأسوار الغربية للمطار، من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط قتلى أو جرحى في صفوفهم.
وأكد المتحدث الاعلامي باسم جيش اليرموك أن أعمدة الدخان تصاعدت من أحد الأبنية في المطار، بعد استهداف عناصر "اليرموك" الأبنية وحظائر الطائرات القريبة من منطقة تمركزهم، فيما لم يتم التأكد من وقوع قتلى أو جرحى في صفوف القوات النظامية، حسب المصدر.
وبين المتحدث الاعلامي أن استهداف المطار من قبل جيش اليرموك، الذي يعد أحد أبرز فصائل الجبهة الجنوبية التي تضم جميع فصائل الجيش الحر في جنوب سوريا، جاء ردا على قصف القوات النظامية المتمركزة في كتيبة الرادار العسكرية غرب السويداء، صباح اليوم، بقذائف المدفعية، بلدة أم ولد الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف درعا الشرقي.
يُذكر أن فصائل المعارضة حاولت قبل حوالي سنة السيطرة على مطار الثعلة، عقب سيطرتها على اللواء 52 العسكري النظامي المجاور له، إلا أنها أعلنت وقف العملية بعد أيام قليلة من بدئها، من دون تحقيق أية نتائج تذكر.
وفي محافظة حمص سيطر تنظيم اليوم، على نحو نصف مساحة حقل المهر النفطي بريف حمص الشرقي، فيما يواصل الاشتباكات مع القوات الحكومية في محاولة للسيطرة على كامل الحقل.
وقالت مصادر اعلامية معارضة أن اشتباكات مستمرة حتى اللحظة أسفرت عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في حين استقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى الحقل، وسط غارات مكثّفة للطيران الحربي الروسي والسوري على مواقع التنظيم في منطقة الاشتباكات داخله.
ويتميز حقل المهر النفطي بموقع استراتيجي، إذ يبعد عن مطار التيفور العسكري 15 كيلو متر، كما يطل على طرقات "مهمة" للقوات الحكومية.
يذكر أن التنظيم سيطر قبل ايام على حقل الشاعر للغاز بريف حمص الشرقي، بعد معارك مع القوات النظامية.
وفي ريف حلب سيطر تنظيم داعش اليوم، على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي، فيما استعادت فصائل المعارضة قرية دلحة المجاورة لها، بعد ساعات من سيطرة التنظيم عليها.
وقالت مصادر ميدانية إن " عناصر تنظيم داعش سيطروا على دوديان المحاذية للحدود التركية، بعد التسلل إليها والاشتباك مع فصائل المعارضة التي انسحبت إلى قرى خاضعة لسيطرتها، منها حور كلس التي حاول التنظيم التقدم إليها، لكن عناصر المعارضة المتواجدين فيها تصدوا له.
في المقابل، استعادت المعارضة قرية دلحة إثر اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استمرت أكثر من ساعة مع عناصر التنظيم، وذلك تزامنا مع استهداف طيران التحالف الدولي، بعدة غارات، مواقع التنظيم في قريتي كفرغان واحتيملات القريبتين منها.
وأكدت المصادر أن المواجهات أدت إلى مقتل أكثر من 40 عنصرا من التنظيم، تمكنت الفصائل من سحب جثث بعضهم، في حين لقي ثلاثة مقاتلين معارضين مصرعهم وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح، ووقع خمسة منهم في الأسر لدى التنظيم.
وفي دير الزور يشهد حي طحطوح اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وتنظيم داعش وذلك لليوم الثالث على التوالي، وسط تقدم لعناصر التنظيم.
ونقلت مصادر اعلامية معارضة إن التنظيم داعش سيطر، فجر اليوم، على عدة مبان في الشارع المعروف باسم "البوناصر" على أطراف الطحطوح جنوب شرقي المدينة، بعد استهداف مواقع متقدمة للقوات النظامية على أطراف الحي بسيارة مفخخة يقودها عنصر في صفوفه، لتدور على إثرها اشتباكات عنيفة بين الجانبين، تزامنت مع غارات جوية نظامية على مواقع التنظيم في محيط الاشتباكات.
وأضاف الرمضان أن المواجهات أدت إلى مقتل عناصر من الطرفين لم يعرف عددهم بسبب تكتمهما الإعلامي، في حين ذكرت وكالة "أعماق" الإعلامية التابعة للتنظيم، أن عشرة عناصر من النظام قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء الاشتباكات.
وكان التنظيم أعدم، أمس، شابين في منطقة الصالحية الخاضعة لسيطرته على أطراف دير الزور الغربية، بتهمة تهريب المواد الغذائية والمحروقات للأحياء الخاضعة لسيطرة النظام بالمدينة، في حين استهدف عناصره بقذائف الهاون حي الجورة الخاضع لسيطرة القوات النظامية وسط دير الزور، إذ سقطت خمس قذائف قرب مسجد التوبة ومبنى شركة الكهرباء، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح متوسطة، بحسب المصدر ذاته.
يذكر أن التنظيم يحاصر أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام، منذ أكثر من عام، وسط محاولاته المتكررة للسيطرة عليها.
وفي دير الزور ايضاً قتل العميد ممتاز سليمان الحسن رئيس فرع شرطة النجدة بمدينة دير الزور قنصا بالأشتباكات مع تنظيم داعش بحي الصناعة والعميد المذكور من أهالي حي غويران بمدينة الحسكة.
من جانبه قال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ صباح اليوم طلعات على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر في تصريح صحافي إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير آليات وعربات مزودة برشاشات متنوعة في محيطي حقلي الشاعر وجزل النفطيين وجنوبي قصر الحير والمحطة الثالثة لضخ النفط” بالريف الشرقي.
ودمرت وحدة من الجيش أمس تحصينات وأسلحة وذخائر لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضت على عدد منهم في رمايات مكثفة على تجمعاتهم شرق منطقة جزل وجنوبها شمال شرق مدينة تدمر.
في غضون ذلك وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف السويداء الشمالي الشرقي رمايات نارية مكثفة على تجمع لتنظيم “داعش”.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش نفذت صباح اليوم بعد الرصد والمتابعة عملية دقيقة على تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية رجم الدولة شمال شرق قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن العملية حققت أهدافها وتم خلالها “تدمير عربتين مزودتين برشاشين ومحملتين بإرهابيين من التنظيم التكفيري”.
وفي دير الزور اوقعت غارات سلاح الجو السوري قتلى بين إرهابيي تنظيم “داعش” ويدمر لهم آليات مزودة برشاشات في ريف دير الزور الشرقي
وأفاد المصدر العسكري بأن الطيران الحربي السوري أوقع في طلعات جوية نفذها صباح اليوم قتلى ومصابين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي ودمر له آليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة في قريتي المريعية والجفرة” بالريف الشرقي.
ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى سرقة النفط من الآبار السورية وبيعه في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك لتمويل أعماله الإجرامية بدعم من النظام التركي الذي يتجاهل توصيات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الإتجار بالنفط مع التنظيمات الإرهابية.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت عربتين مزودتين برشاش لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرية رجم الدولة بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وفي تطورات سجن حماة المركزي قطعت السلطات السورية جميع طرق التواصل مع معتقلي سجن حماة المركزي، وذلك بعد قيام قوات الحكومية اليوم، بقطع إشارة الاتصالات الخليوية التي كانت تصل المعتقلين عن طريق برج الاتصالات القريب من السجن، وتزامن ذلك مع رفع القوات المحاصرة للسجن حالة الجهوزية التامة.
وقالت مصادر محلية في مدينة حماة أن ضابطا من القوات الحكومية برتبة رائد اقترب اليوم، من إحدى نوافذ السجن للتفاوض مع المعتقلين بهدف إقناعهم بفض الاستعصاء، لكنه سرعان ما انسحب دون أن يتوصل الطرفين إلى أي اتفاق.
وأوضحت المصادر أن المعتقلين طالبوا القوات الحكومية بإطلاق سراح المحكومين بالإعدام منهم، وبإيصال المياه لهم وبإدخال مادة الأنسولين الضرورية لمرضى السكري في السجن، لافتا إلى أن القوات الحكومية قامت باعتقال أمهات بعض المعتقلين بهدف الضغط عليهم لفك الاستعصاء.
وكانت حوالي١٥٠ حالة اختناق وكسور ورضوض وقعت بين المعتقلين ليلة أمس، جراء محاولة فاشلة قامت بها قوات الأسد لاقتحام السجن مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع والغازات المخدرّة التي ضخوها عبر رافعات ضخمة نُصِبَت في محيط السجن.
في حين سيطر المعتقلون على قسم جديد من السجن بعد فشل قوات الأسد باقتحامه.
إلى ذلك، نشر المعتقلون أمس، من داخل السجن عدة مقاطع صوت وفيديو يناشدون فيها المنظمات الإنسانية لإنقاذهم، والثوار للسعي لإطلاق سراحهم بشتى الوسائل، كما حذر المعتقلون من مجزرة قد ترتكبها القوات الحكومية بحق المعتقين .
وأكد المعتقلون أن القوات الحكومية تمنع عنهم الماء والطعام والدواء منذ 5 أيام، مشيرين إلى وجود ٧ عناصر للأخيرة لديهم كرهائن
وأصدر جيش الإسلام بيانا"يتعلق بما جرى من أحداث في غوطة دمشق الشرقية بينه وبين فيلق الرحمن وبقية فصائل جيش الفسطاط، وجاء فيه: استجاب جيش الإسلام لجميع مبادرات علمائنا الأفاضل ووجهاء الغوطة الكرام لوقف الاقتتال الحاصل في الغوطة، والرجوع إلى محكمة شرعية مستقلة تفصل في النزاعات، تغليباً للمصلحة العامة، وحقناً للدماء، وتفويتاً لخطر استغلال النظام لهذا الوضع، وعملنا على التهدئة الميدانية والإعلامية قدر المستطاع، لكننا فؤجئنا فجر السبت 7/5/2016 بهجوم غادر مباغت من ((فيلق الرحمن وجبهة النصرة وفجر الأمة)) على عدد كبير من مقرّاتنا ونقاطنا، وبمحاصرة عدد منها، فقامت قواتنا بالتصدي لهذا الهجوم الذي ما زالت تتعامل معه على الأرض
وتابع جيش الإسلام بيانه قائلاً:إننا في هذا الوقت العصيب نهيب بأصحاب المبادرات والعلماء والمصلحين أن يتحملوا مسؤولياتهم لحمل الطرف الآخر على تنفيذ ما اتفق عليه في تلك المبادرات، ووقف الهجوم وفكّ الحصار عن المجاهدين وفتح الطرق للجبهات وإزالة المظاهر المسلحة وعدم السعي لتقسيم الغوطة وبذل الجهود لتوجيه السلاح نحو العدو الحقيقي في الجبهات التي تواجه ضغطاً شديداً منه، ونقول لإخواننا الذين بغوا علينا: الله الله في الدماء، الله الله في المجاهدين، والله الله في الغوطة.
وسيطر جيش الإسلام صباح الأحد على بلدة مسرابا المحاذية لمدينة دوما وبلدة مديرا الملاصقة لها بغوطة دمشق الشرقية، عقب هجوم نفذوه على البلدتين استخدموا فيه 6 عربات مدرعة ودبابات وآليات تحمل رشاشات ثقيلة، وتمكنوا من أسر أكثر من 50 مقاتلاً من فيلق الرحمن وفصائل إسلامية أخرى بغوطة دمشق الشرقية، بالإضافة إلى مقاتلين من الطرفين قضوا وأصيبوا في هذه الاشتباكات.
وارتفع إلى 119 عدد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية واسيوية، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة، الذين قتلوا وقضوا خلال المعارك المستمرة في ريف حلب الجنوبي، منذ الـ 5 من شهر أيار / مايو الجاري، والتي استعادت جبهة النصرة والفصائل السيطرة على بلدة خان طومان وقرية الخالدية ومناطق وتلال بمحيطهما، حيث علم أن عدد قتلى القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وأسيوية، بلغ 62 قتيلاً بينهم 20 ايرانياً ضمنهم 13 مستشاراً، و6 عناصر من حزب الله اللبناني و15 مقاتلاً افغانياً و8 عناصر من قوات النجباء العراقية و13 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، كما قضى في الاشتباكات ذاتها ما لا يقل عن 57 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة، ومعلومات عن مقاتلين آخرين من الأوزبك والتركستان قضوا في المعارك ذاتها.
وقتل طفل وأصيب آخرون بينهم طفل على الأقل، جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في حي الحميدية بمدينة دير الزور، فيما استشهد طفل دون الـ 16 من مدينة دير الزور، تحت التعذيب داخل السجون عقب اعتقال دام نحو عامين.
وارتفع إلى قتيلين عدد الأطفال الذين سقطوا جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في قرية التوينة في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي، في حين جددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في بلدة قلعة المضيق وقرية التوينة بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، فيما قصفت القوات مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، دون معلومات عن إصابات.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في شارع حيفا وشارع الـ 15 ومحاور أخرى في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، بين تنظيم "داعش" من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وسط استهداف النصرة لعناصر التنظيم في المنطقة ما أدى لمقتل عدة عناصر من التنظيم، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر بأطراف العاصمة، دون أنباء عن إصابات.
وأصدر علماء الغوطة الشرقية بيانا" الأحد رداّ على بيان جبش الاسلام جاء فيه: قال الله تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وقال صلى الله عليه وسلم "لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا" بعد السعي الحثيث للهيئات والمؤسسات المدنية في الغوطة الشرقية، بما فيهم علماء الغوطة لتهدئة الوضع المتأزم، وحقن الدماء في الغوطة، فقد تفاجأنا فجر السبت 29 رجب 1437والموافق ل7-5-2016، باقتحام جيش الاسلام لبلدة مسرابا ومديرا بالاسلحة الثقيلة، مروعا المدنيين وموقعا عددا من الشهداء والجرحى، فاضاً الاعتصام الذي قامت به الفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية، ومعتقلاً للعديد منهم فضلاً عن اعتقال العديد من اهل العلم والثورة في الغوطة إضافة لانسحابه من جبهة القطاع الجنوبي للغوطة، وتهديده لعناصره الشرفاء الذين رفضوا الانسحاب بالسجن والعقوبة، وبناء عليه وباسم علماء الغوطة الشرقية نبين مايلي:
أولاً:: إن اهل الغوطة بعامتهم وخاصتهم الذين جابهوا النظام بجبروته وطغيانه سنوات عديدة ليسوا بعاجزين برد الباغي عليهم كائناً من كان.
ثانياً:: نطالب جيش الاسلام وقياداته بالكف عن التجييش والتحريض الاعمى وقلب الحقائق، والذي لا يؤدي الا لمزيد من سفك الدماء.
ثالثاً:: نطالب جيش الاسلام بسحب الياته وعناصره من داخل المدن وتوجيهها الى جبهات النظام.
رابعاً:: ان التصريحات المتتالية لفصيل جيش الاسلام لدخول ارتال من داعش الى الغوطة كذب محض ولا يحمل في طياته الا الخراب والدمار لاهل الغوطة.
خامسا:: نطالبهم بالافراج الفوري عن المعتقلين من الغوطة الجريحة.
وأضاف البيان قائلاً:: ""وأخيراً ندعو جيش الاسلام أن يرجع عن رعونته التي ستودي به قبل غيره في الغوطة، وأن يتقي الله في أهل الغوطة، ونتوجه الى جميع المجاهدين المعتدى عليهم لنقول لهم، إنكم على الحق فاصبروا وصابروا ورابطوا، ونذكرهم بقول الله تعالي " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
أرسل تعليقك