المروحيات الروسية تتدخل لمنع سقوط حقلي المهر وجزل وإحباط هجوم على مطار الثعلة العسكري
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

المعارضة المسلحة تمنع الوزير علي حيدر من دخول بلدة قدسيا جنوب دمشق واشتباكات في اليرموك

المروحيات الروسية تتدخل لمنع سقوط حقلي المهر وجزل وإحباط هجوم على مطار الثعلة العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المروحيات الروسية تتدخل لمنع سقوط حقلي المهر وجزل وإحباط هجوم على مطار الثعلة العسكري

المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة قدسيا شمال غرب دمشق
دمشق - خليل حسين

منعت المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة "قدسيا" شمال غرب دمشق، الوزير في الحكومة السورية علي حيدر من دخول البلدة في حين تمكنت القوات الحكومية السورية من صد هجوم عنيف من تنظيم "داعش" على حقلي "المهر" و"جزل" النفطيين في ريف حمص وسط البلاد، بالتزامن مع بدئها عملية عسكرية تهدف إلى استعادة السيطرة على  بلدة "خان طومان" جنوب مدينة حلب.

ففي دمشق كشفت مصادر أمنية في تصريح خاص لموقع "العرب اليوم" عن إلغاء كانت مقررة جولة لوزير المصالحة السورية علي حيدر إلى بلدة قدسيا شمال غرب دمشق وذلك بعد رفض المجموعات المسلحة السماح له بالدخول إلى البلدة. وتخضع بلدة قدسيا لسيطرة مجموعات المعارضة المسلحة وفشلت عشرات المحاولات من القوات الحكومية لاستعادة السيطرة عليها عسكريا كما فشلت جميع المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الماضية لضم هذه البلدة إلى البلدات المشمولة بالمصالحات رغم خروج عشرات المسلحين مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.

وفي مخيم اليرموك تواصلت الاشتباكات العنيفة الى ما بعد منتصف ليل السبت الاحد اشتباكات بين "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" من جهة اخرى في مخيم اليرموك وسط تداول معلومات عن استعادة النصرة، لعدة نقاط كانت خسرتها في الايام القليلة الماضية.

وتحدثت وسائل إعلام معارضة عن وقوع اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام من طرف، وفيلق الرحمن مدعما بفصائل جيش الفسطاط من طرف آخر، في أطراف بلدة مديرا بالغوطة الشرقية. وأكدت التي تمكن جيش الإسلام صباح اليوم من السيطرة عليها بعد سيطرته على بلدة مسرابا الملاصقة لها إثر هجوم قصير وعنيف استخدم فيها جيش الإسلام دبابات وعربات مدرعة وآليات تحمل رشاشات ثقيلة، قاطعاً بذلك الطريق الواصل بين مدينة حرستا التي يسيطر على معظمها لواء فجر الأمة أحد فصائل جيش الفسطاط وبين بقية مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية. كما تمكن جيش الإسلام من أسر واعتقال أكثر من 50 عنصراً من فيلق الرحمن وجيش الفسطاط في حين قتل وجرح عدد من مقاتلي الطرفين في الاشتباكات والقصف المتبادل من ضمنهم إعلامي في جيش الإسلام.

وفي أقصى جنوب البلاد قال مصدر ميداني لموقع "العرب اليوم" أن القوات الحكومية افشلت هجوما للمجموعات المسلحة من تلول خليف تل الشيخ حسن على مطار الثعلة العسكري الواقع غربي مدينة السويداء بحوالي 12 كلم.

في هذه الأثناء قال مصدر عسكري سوري إن وحدة من الجيش دمرت ورشة لتصنيع القذائف وقتلت عددا من المسلحين من بينهم أحمد فؤاد المسالمة أحد القادة الميدانيين في “لواء توحيد الجنوب”.

وفي حمص تدخلت المروحيات السوري إلى جانب الطيران الحرب السوري لصد أعنف هجوم من تنظيم "داعش" على حقلي المهر وجزل النفطيين شمال غرب مدينة تدمر بحوالي 80 كم حيث قال مصدر ميداني لموقع العرب اليوم أن الحقليين النفطيين وهما الأخيران بيد القوات الحكومية كانا قاب قوسين أو أدنى من السقوط قبل تدخل الطيران المروحي الروسي الذي شن عشرات الغارات على أرتال آليات ضخمة لتنظيم "داعش" هاجمت الحقلين من ثلاثة محاور أخطرها من عقيربات بريف سلمية الشرقي.

وفي نفس السياق قال مصدر عسكري سوري إن الطيران الحربي نفذ صباح اليوم طلعات مكثفة على تجمعات لتنظيم شرق حقل جزل النفطي وشمال وغرب حقل المهر للغاز وغرب محطة المهر وأسفرت عن تدمير عشرات العربات والمصفحات لتنظيم داعش الإرهابي”. وذكر المصدر أن الطيران الحربي دمر أرتال آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي في مقلع الوضيحي قرب قرية عقيربات شرق مدينة حماة بنحو 40 كلم.

وتعد قرية عقيربات نقطة تجمع رئيسية لتنظيم “داعش” الإرهابي على أطراف البادية السورية التي يتخذها منطلقا للهجوم على التجمعات السكنية وآبار النفط القريبة في ريف تدمر. وخسرت القوات الحكومية نهاية السبوع الماضي حقل الشاعر للغاز والنفط القريب من المنطقة بعد هجوم بأكثر من 15 عربة مفخخة تسببت بمقتل أكثر من 100 عنصر غالبيتهم من قوات صقور الصحراء التي كانت تدافع عن الحقل.

وفي حلب قال مصدر ميداني لموقع "العرب اليوم" أن مقاتلين من القوات الحكومية وحزب الله بدؤوا قبل ظهر اليوم هجوما واسعا على مواقع المعارضة المسلحة وتنظيم جبهة النصرة في خان طومان في محاول لاستعادة السيطرة عليها بعد خسارتها يوم الأربعاء الماضي.

وأضاف المصدر عن الهجوم سبقه قصف مدفعي ثقيل استهدف جميع أنحاء البلدة قبل أن تبدأ القوات البرية بالهجوم والتقدم دون أن تحقق نتائج تذكر حتى الآن. وذكر مصدر حكومي سوري أن المجموعات المسلحة "انتهكت ظهر اليوم نظام التهدئة عبر استهداف الاحياء السكنية في جمعية الزهراء والراموسة وضاحية الاسد وكرم الجبل بالمدينة ما تسبب بوقع اضرار مادية كبيرة". واضاف المصدر الى ان المجموعات المسلحة اطلقت ظهر اليوم قذائف صاروخية على الاحياء السكنية في بلدتي نبل والزهراء بالريف الشمالي ما اسفر عن الحاق اضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.

من جانبه اعلن مدير الطبابة الشرعية الحكومية في مدينة حلب ان اعداد القتلى جراء سقوط القذائف على احياء مدينة حلب التي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ تطبيق اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في 27 شباط/فبراير الماضي حتى مساء أمس إلى 212 شهيداً بالإضافة إلى 1500 جريح.

وأكد رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور زاهر حجو لصحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أن الهدنة لم تجلب السلم والأمان لحلب بسبب خروقاتها المستمرة من فصائل المعارضة المسلحة بدليل سقوط شهيدة في حي الميدان بعد نحو ساعة واحدة من سريان الهدنة الأخيرة والتي مدتها 48 ساعة فجر الخميس الماضي.

وأشار حجو إلى أن الهدنة الراهنة التي أعلن عنها الجيش السوري ودخلت حيز التنفيذ بعد منتصف ليل أمس، لم يشهد يومها الأول سقوط شهداء وجرحى على الرغم من إطلاق المسلحين لقذائف على مناطق عدة، حظي حي الزهراء بالحصة الأوفر منها، لافتاً إلى أنه بين هدنتين وخلال فترة الهدنة الأولى وحتى الهدنة الحالية بلغ عدد الشهداء من الأطفال 76 شهيداً ومن النساء 38 شهيدة.

وأظهر استبيان رأي أجرته "الوطن" وشمل 100 عينة عشوائية أن 72 بالمئة من المستفتين يعتقدون أنه لا فائدة من الهدن في حلب لأن المسلحين لا يلتزمون بها، ورأى 88 بالمئة منهم أن الولايات المتحدة الأميركية لا يمكنها الضغط على المسلحين أو على الدول الداعمة لهم لإرغامهم على التمسك بالهدن في الوقت الذي أعرب 92 بالمئة منهم عن قناعتهم بضرورة وجدوى استمرار تمديد الهدنة الحالية التي تستمر لـ72 ساعة حتى انتهاء موسم امتحانات التربية التي تبدأ اليوم لصفوفها الانتقالية.

من جانبها قدرت مصادر في المعارضة ان اعداد قتلى قصف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها تجاوزت الـ 500 شخص اكثر من 2000 جريح وان دمار كبير حصل جراء قصف القوات الحكومية مناطق حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة بصواريخ ارض -ارض وصواريخ من نوع فيل والبراميل المتفجرة التي دمرت احياء بشكل كامل في مناطق حلب الشرقية .

ودارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة اخرى، في محيط البحوث العلمية غرب حلب، في حين قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل امس، مناطق في محيط جبل أبو كروز قرب الحمامات شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في المنطقة، إثر هجوم للتنظيم على تمركزات للقوات الحكومية وسط سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة، ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة على الاقل، بينما استهدف تنظيم "داعش" بعدة قذائف مناطق في مدينة مارع.

إلى ذلك قال مصدر عسكري تركي إنه تم القضاء على 55 مسلحا من مقاتلي تنظيم "داعش" جراء قصف بالمدفعية التركية، مساء السبت 7 مايو/أيار استهدف شمال محافظة حلب السورية.

وأوضح المصدر الأحد 8 مايو/أيار، أن نيران المدفعية التركية أصابت ناحيتي صوران وتل الهيش إلى الشمال من حلب، وكذلك ناحيتين أخريين إحداهما براغيدة، وأن القصف دمر 3 مركبات وأعطب 3 قاذفات صاروخية تابعة للتنظيم، وذلك بعد أسابيع من الهجمات الصاروخية على مدينة حدودية تركية.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الأهداف التي قصفتها المدفعية التركية حددت بواسطة طائرات من دون طيار ووسائل استطلاع أخرى.

وتعرضت بلدة كيليس الحدودية التركية الواقعة على الجانب التركي من حدود الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة "الدولة الإسلامية" لقصف صاروخي منتظم في الأسابيع الأخيرة.. وتبعد كيليس 60 كيلومترا إلى الشمال من حلب أكبر مدن سوريا.

وفي العادة ترد القوات التركية على الهجمات بقصف مدفعي على شمال سوريا، لكن مسؤولين قالوا إن من الصعب إصابة الأهداف المتحركة للتنظيم بمدافع الهاون. وقال المسؤولون الأترك إنهم بحاجة لمساعدة الحلفاء الغربيين في الدفاع عن الحدود.

وقالت وسائل إعلام تركية إن حوالي 20 شخصا قتلوا حتى الآن وأصيب نحو 70 غيرهم في القصف الصاروخي لمدينة كيليس.

وفي محافظة ادلب نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل السبت- الاحد، عدة غارات على مناطق في مدينة بنش بريف ادلب الشرقي، ما ادى لسقوط جرحى، ومعلومات عن لمقتل 3 مواطنين.

وفي دير الزور دمر الطيران السوري عربات مزودة برشاشات متوسطة لتنظيم “داعش” في منطقة الكسارات وقرية المريعية بالريف الشرقي.

وقالت مصادر محلية في القامشلي لموقع "العرب اليوم" ان سيدتين اضربتا عن الطعام منذ اربعة ايام احتجاجاً على خطف ابنتيهما القاصرتين من قبل وحدات حماية المرأة، وذلك بالإضراب عن الطعام في مركز تجنيد قامشلي، إذ تفترش المرأتان أرضية صالة التجنيد مطالبتين بإعادة الفتاتين ".

واضافت المصادر أن "عناصر مركز التجنيد يحاولون إخراج السيدتين عنوة لكنهما ترفضان الخروج قبل استعادة ابنتيهما، وان حالة الوالدتين الصحية قد تتدهور في حال استمرار الوضع على ما هو عليه"، يشار الى ان مناطق سيطرة الوحدات الكردية شهدت عدّة حالات سابقة لتجنيد قاصرات في صفوف وحدات حماية المرأة رغم عدم موافقة أهالي هؤلاء القاصرات.

وفي مدينة الرقة قالت مصادر محلية في المدينة لـ"العرب اليوم" ان " طائرة بدون طيار استهدفت سيارة لتنظيم "داعش" بجانب الملعب في مدينة الرقة ادت لاحتراقها بشكل كامل ومقتل من بداخلها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المروحيات الروسية تتدخل لمنع سقوط حقلي المهر وجزل وإحباط هجوم على مطار الثعلة العسكري المروحيات الروسية تتدخل لمنع سقوط حقلي المهر وجزل وإحباط هجوم على مطار الثعلة العسكري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab