توقيع اتفاق سلام نهائي على مسار مناطق وسط السودان في جوبا
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

تشاد تنضم رسميًا إلى الوساطة ومساعٍ لإشراك القاهرة وأديس أبابا

توقيع اتفاق سلام نهائي على مسار مناطق "وسط السودان" في جوبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيع اتفاق سلام نهائي على مسار مناطق "وسط السودان" في جوبا

سلفا كير رئيس جنوب السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

أُعلن في عاصمة دولة جنوب السودان "جوبا" توقيع اتفاق سلام نهائي مع قوى تمثّل مسار وسط البلاد، وتتضمن محاور الاتفاق كلًا من "الأرض، التنمية، الإيرادات، والنازحين واللاجئين من جنوب السودان"، وذلك في أول توقيع منذ بدء الجولة الثالثة من التفاوض في العاشر من الشهر الجاري، فيما انضم وفد تشادي للوساطة بشكل رسمي، وتجري مساعٍ لإشراك مصر وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي كضامنين لاتفاق السلام.

وعلقت وساطة دولة جنوب السودان التفاوض حتى غد، بمناسبة أعياد الكريسماس والميلاد، فيما عاد رئيس الوفد السوداني المفاوض "حميدتي" وبرفقته نائب رئيس حكومة جنوب السودان رياك مشار للسودان، بعد جولة تفاوض مع الرئيس سلفاكير ميارديت تم الاتفاق خلالها على إعلان حكومة الوحدة الوطنية، وبدء عمليات دمج قوات الطرفين قبل نهاية تمديد مهلة تكوين الحكومة.

وتوقع مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية كبير الوسطاء توت قلواك، أن يمهد توقيع اتفاق مسار الوسط، الطريق للأطراف جميعها لتوقيع اتفاق سلام في وقت قريب.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إن الحكومة السودانية مستعدة وملتزمة بدفع استحقاقات السلام وتحقيقه، واعتبر توقيع الاتفاق بداية لمرحلة التوقيع على مسارات السلام كافة، وأضاف: "السودان شهد عهودًا من الحروب، وآن الأوان ليعيش في استقرار، بدفع استحقاقات السلام".

وقال رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، في تصريحات عقب التوقيع، إن خطوات السلام تسير للأمام باضطراد، معتبرًا توقيعه اختراقًا مفاجئًا، مبديًا جدية الجبهة التي يترأسها في تحقيق السلام.

وقال ممثل تيار وسط السودان التوم هجو للصحافيين، إنهم بتوقيع أمس صاروا أول فصيل يوقع اتفاق سلام في جوبا، معتبرًا ذلك دليلًا على أنهم "ليسوا طلاب سلطة".

من جهة أخرى، وفي أول ظهور للوفد التشادي الذي التحق بالمفاوضات الجارية في جوبا، قال عضو الوفد الشيخ عمر بن عمر، إن السلام في السودان يؤثر على المنطقة والإقليم، وإن اهتزاز الوضع الأمني فيه يؤثر مباشرة على بلاده سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

ونقلت تقارير صحافية أمس، عن رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، أنه يحاول إلحاق كل من مصر وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي بالوساطة، بعد أن أفلحت جهوده في انضمام تشاد رسميًا للوساطة. ونقلت "العين الإخبارية" عن مناوي قوله: "انضم الوفد التشادي رسميًا كوسيط، بين فرقاء السودان بجوبا، وذلك إنفاذًا لجهود الرئيس التشادي إدريس ديبي لدعم السلام في السودان"، وبعث ديبي نجله محمد للانضمام للتفاوض في جوبا.

ووفقًا لمناوي، ستنضم للوساطة دول أخرى، وأنه يتطلع لالتحاق مصر وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي للوساطة، للإسهام في صناعة سلام السودان، وكضامنين لاتفاق السلام المنتظر توقيعه.

وتتناول المفاوضات المباشرة مع الحكومة السودانية والحركات المسلحة، كيفية إدارة الفترة الانتقالية، وقضايا تقاسم السلطة والثروة، والقضايا الإنسانية، وقضايا اللاجئين والنازحين، والحدود، وذلك ضمن 5 مسارات هي: "دارفور، المنطقتان، الوسط، الشمال، الشرق".


قد يهمك أيضاً:

دولة جنوب السودان تحتفل بإعلان اتفاقية سلام جديدة

دور السودان في توقيع اتفاقية سلام يعد بداية جديدة بين جوبا والخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع اتفاق سلام نهائي على مسار مناطق وسط السودان في جوبا توقيع اتفاق سلام نهائي على مسار مناطق وسط السودان في جوبا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab