تفاؤل بالتوصل إلى رسم خريطة يمنية  يمنية برعاية أممية مع وصول وفد سعودي  عماني إلى صنعاء
آخر تحديث GMT13:33:59
 العرب اليوم -

تفاؤل بالتوصل إلى رسم خريطة يمنية - يمنية برعاية أممية مع وصول وفد سعودي - عماني إلى صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاؤل بالتوصل إلى رسم خريطة يمنية - يمنية برعاية أممية مع وصول وفد سعودي - عماني إلى صنعاء

رئيس الوفد السعودي السفير محمد آل جابر ورئيس الوفد العماني
صنعاء _العرب اليوم

يترقب اليمنيون ومعهم الدوائر الدولية والأممية أحدث التطورات في ملف الأزمة اليمنية مع وصول وفد سعودي - عماني إلى صنعاء للقاء قادة الجماعة الحوثية، حيث يسود التفاؤل بالتوصل إلى رسم خريطة يمنية - يمنية لطيّ الصراع برعاية أممية. وفي حين تقول المصادر اليمنية إن هذه الخريطة ستشمل تجديد الهدنة وتثبيت وقف إطلاق النار لستة أشهر أو أكثر مع توسيعها إنسانياً بما يكفل رفع القيود عن المطارات والموانئ، وصرف الرواتب، وعودة تصدير النفط، قال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إن اليمن مع هذه التحركات السعودية - العمانية أقرب ما يكون إلى تحقيق سلام دائم من أي وقت مضى.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن المبعوث الأممي قوله إن «هذه لحظة يجب اغتنامها والبناء عليها، وفرصة حقيقية لبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع بشكل مستدام».

وحسبما أورده الإعلام الحوثي وصل إلى صنعاء (الأحد)، الوفد السعودي برئاسة السفير محمد آل جابر، والوفد العماني برئاسة العقيد سيف الإسماعيلي، حيث التقى الجانبان في القصر الجمهوري مهدي المشاط رئيس مجلس حكم الانقلاب الحوثي (المجلس السياسي الأعلى)، وعدداً من قادة الجماعة.
وطبقاً لمصادر يمنية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، تأتي زيارة الوفدين السعودي والعماني لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق المرتقب، الذي يعول عليه في وضع حد للصراع اليمني المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات.

ومع ترحيب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة الشرعية بكافة الخطوات المبذولة أممياً وإقليمياً للتوصل إلى سلام مستدام، يأمل الشارع اليمني أن ينتهز الحوثيون الفرصة لإنهاء معاناة ملايين اليمنيين بسبب الحرب التي فجرتها الجماعة.
وإذ يتوقع المراقبون الدوليون أن تشهد الأيام المقبلة الإعلان عن الاتفاق بعد وضع اللمسات النهائية عليه، لم تخف الأوساط اليمنية المناوئة للحوثيين قلقها من عدم جدية الجماعة الحوثية في التوصل إلى سلام حقيقي، بالنظر إلى التجارب السابقة مع الجماعة في التملص من الاتفاقات.

وذكرت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن المشاط رحب بالوفدين العماني والسعودي، وعبّر عن امتنانه «لجهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان، ودورها الإيجابي في تقريب وجهات النظر وجهودها الرامية إلى تحقيق السلام».

ونسبت الوكالة الحوثية للسفير السعودي محمد آل جابر أنه عبّر عن شكره للإخوة في سلطنة عمان «على دورهم المهم وجهودهم الكبيرة، في إطار إحلال السلام في اليمن، وحرصهم على دعم السلام والاستقرار في اليمن».
كما نسبت إلى رئيس الوفد العماني العقيد سيف الإسماعيلي، أنه أكد حرص السلطنة «على إحلال السلام في المنطقة، والقيام بكل ما بوسعها من جهود لتقريب وجهات النظر والدفع بعجلة السلام إلى الأمام».
وفي حين لوحظ حضور اللقاء من قبل رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام ومسؤولين عسكريين في الجماعة، تغيب عن اللقاء وزير خارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها هشام شرف.

يشار إلى أنه، دائماً ما ينتظر قادة الجماعة الحوثية الضوء الأخضر والإذن النهائي من زعيمها عبد الملك الحوثي للموافقة على أي مقترحات يجري تقديمها من الوسطاء الأمميين أو الإقليميين.

وكان مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الذي يتزعمه رشاد العليمي، قد التأم في وقت سابق في الرياض بكامل أعضائه لمناقشة خريطة السلام المطروحة، وذكرت المصادر اليمنية أن المجلس قدم ملاحظاته على المقترحات.

وذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق أن الخطة تقضي في مرحلتها الأولى بإعلان وقف إطلاق النار، ثم تشكيل لجان فنية لدمج البنك المركزي، وتبادل الأسرى الكل مقابل الكل، وبناء الثقة بين الأطراف، ثم مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس كيف يرى اليمنيون شكل الدولة، تليها مرحلة انتقالية.
الخطة - حسب المصادر اليمنية - «تشمل كذلك فتح المنافذ جميعها ورفع القيود على المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتعود للعمل بشكل طبيعي سواء في مناطق الحوثي أو الشرعية، إلى جانب عملية إصلاح اقتصادية شاملة بدعم سعودي».

وأفادت المصادر بأن الحكومة اليمنية سلمت ردودها الأخيرة، والتعديلات التي تريدها على الخطة المطروحة حالياً، وطالبت بضمانات بعدم وجود أي تحايل أو تراجع من جانب الحوثيين، وأنه في حال حدث أي تلاعب أو التفاف من قبل الحوثيين ستكون الحكومة اليمنية في حل من كل هذه الالتزامات.
ويعتقد المراقبون للشأن اليمني أن الاتفاق السعودي - الإيراني على عودة العلاقات بين البلدين سيكون له أثره العميق على الأزمة اليمنية، خصوصاً مع التزام إيران بوقف تزويد الحوثيين بالأسلحة.

وفي أحدث موقف إيراني من الأزمة اليمنية، عبرت الخارجية الإيرانية (الاثنين)، عن أملها في أن تساعد المتغيرات التي تشهدها المنطقة على وقف إطلاق النار باليمن بشكل مستمر، تمهيداً لمسيرة سياسية مستدامة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي إن بلاده تدعم وقف إطلاق النار «بشكل جاد» في اليمن، وتمديد الهدنة.

وخلال الأشهر الستة الماضية رفضت الجماعة الحوثية كافة المساعي الأممية لتجديد الهدنة التي ظلت كافة بنودها سارية كما هي بما في ذلك تسيير الرحلات من مطار صنعاء وتدفق شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة، مع الوقف النسبي للأعمال القتالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

إحباط هجوم حوثي بطائرة انتحارية على ميناء نفطي في شبوة

 

ميليشيا الحوثي تنفذ أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية في اليمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل بالتوصل إلى رسم خريطة يمنية  يمنية برعاية أممية مع وصول وفد سعودي  عماني إلى صنعاء تفاؤل بالتوصل إلى رسم خريطة يمنية  يمنية برعاية أممية مع وصول وفد سعودي  عماني إلى صنعاء



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 العرب اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

GMT 12:21 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

الأسهم الأوروبية تهبط في أسبوع خفض الفائدة

GMT 19:44 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

سيراميكا يعلن ضم يوسف سيد عبد الحفيظ من الأهلي

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 06:00 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تشكر وائل جسار بعد رسالته لها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab