الحكومة اليمنية تتهم الميلشيات بالسيطرة على البنك المركزي وتجويع وتعذيب الشعب اليمني
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

مقتل القيادي "الحوثي" طه المحطوري في محافظة حجة ومصرع عائلة بأكملها بقصف عشوائي

الحكومة اليمنية تتهم الميلشيات بالسيطرة على البنك المركزي وتجويع وتعذيب الشعب اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تتهم الميلشيات بالسيطرة على البنك المركزي وتجويع وتعذيب الشعب اليمني

أحمد عبيد بن دغر يتهم مسلحي جماعة "الحوثي وصالح" بالسيطرة على البنك المركزي
عدن / الكويت عبدالغني يحيى، خالد الشاهين

أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية أحمد عبيد بن دغر، أن "تواجد الحكومة وأعضائها في العاصمة عدن، يهدف في المقام الأول إلى الوقوف عن كثب على مشاكل وقضايا المواطنين في عدن والمحافظات المجاورة والمحررة بشكل عام، واتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدة تلك المشكلات ووفقا للإمكانات المتاحة وبحسب الأولويات وأهميتها".

وقال خلال الاجتماع الأول الذي عقدته الحكومة في عدن أمس : "لن يمر علينا صيف قائظ وأموالنا تذهب للمجهود الحربي وتستخدم ضد الشعب وضد الشرعية والدولة"، في إشارة الى مسلحي جماعة "الحوثي وصالح".

وأضاف: أن "السلطة الشرعية لا تملك السيطرة على موارد البلاد حيث وضعت هذه الموارد منذ بداية الأزمة تحت صرف البنك المركزي اليمني في صنعاء (الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي ) ولم يتصرف البنك المركزي بمسؤولية تجاه كافة أبناء الشعب اليمني، كما لم يتصرف بما تم الاتفاق عليه فحولوا موارد الدولة للمجهود الحربي وأكثر من ذلك فقد نهبوا احتياطاته الوطنية التي بنيت خلال عقود من الزمن".

وشددت الحكومة في بيان لها على "التنفيذ العاجل والسريع لما تم اتخاذه من قرارات، بخصوص تنفيذ الاحتياجات الملحة والعاجلة لأبناء محافظات عدن ولحج وأبين والضالع والمتصلة بالجوانب الخدمية والتنموية والاقتصادية والأمنية، وفي مقدمة ذلك توفير المعالجات السريعة والعاجلة لإشكالات انقطاعات الكهرباء والمياه، وتوفير المشتقات النفطية".

ويأتي هذا الاجتماع الاسثنائي للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المدينة وباقي المحافظات الساحلية جراء تدهور الأوضاع الخدمية والأمنية ومنها الانقطاع "شبه التام" للتيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجة الحرارة في المناطق المذكورة بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك.

وفي الكويت، لا تزال المفاوضات اليمنية مستمرة. وقد بحث الوفد الحكومي اليمني، الثلاثاء، مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الترتيبات العسكرية والأمنية، وتأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب الميليشيات منها، إضافة إلى الانسحاب من المدن والإطار الزمني للانسحابات والمرحلة الأولى من عودة الحكومة.

ووفقا لوكالة سبأ اليمنية، فإن الوفد ناقش استعادة مؤسسات الدولة بعد إلغاء ما يسمى الإعلان الدستوري والقرارات الإدارية التي ترتبت عليه وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة، وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة.

كما تم بحث الخطوات العملية لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وفتح الممرات لتقديم الخدمات الأساسية لليمنيين، كما توسع المجتمعون بوضع آليات ومبادئ لتفعيل التنسيق بين الحكومة والمنظمات الإنسانية من أجل تحسين الوضع العام في المحافظات الأكثر تضررا خلال النزاع.

وفي الرياض، نوه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بقرار الأمم المتحدة القاضي بحذف اسم دول التحالف من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات العسكرية، وذلك في ضوء عدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثوقة بشأن جهود التحالف.

وعبر الجبير عن أمله في التحقق مستقبلا من دقة المعلومات قبل نشرها، مؤكداً في الوقت ذاته على حرص التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، فضلا عن حرصه على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال.

وأكد أن دول التحالف في مقدمة المساهمين في أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، مشيرا إلى الجهود الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هناك.
 
من جهة ثانية، أكدت قوات التحالف العربي ، مقتل القائد الميداني في مليشيات "الحوثي" في محافظة حجة المدعو طه المحطوري. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن "المشرف الأمني للانقلابيين لقي مصرعه ظهر الثلاثاء، إثر غارة جوية استهدفت إحدى المزارع التي كان يتحصن فيها مع اتباعه.

وأضافت المصادر ميدانية أن المحطوري لقي مصرعة وأربعة من مرافقيه، ورجحت إصابة قيادات آخرى كانوا متواجدين في الموقع. وافادت أن جثث القتلى قد تفحمت تماماً، ولم يتمكنوا من التعرف عليها.

على صعيد متصل، قُتل 4 مدنيين من أسرة واحدة، وأُصيب عدد آخر، الثلاثاء، في قصف للحوثيين، وقوات صالح، استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز، بحسب سكان محليون.

وأفاد السكان ، بأن أم وابنتيها وحفيدها، قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف شنه الحوثيون وقوات صالح، استهدف منزلهم في "تبة البركاني"، بحي "وادي القاضي"، في تعز، واشار السكان إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تتهم الميلشيات بالسيطرة على البنك المركزي وتجويع وتعذيب الشعب اليمني الحكومة اليمنية تتهم الميلشيات بالسيطرة على البنك المركزي وتجويع وتعذيب الشعب اليمني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab