القوات الحكومية السورية تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال في تفجير سيارة مفخخة

القوات الحكومية السورية تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة

عناصر من القوات الحكومية السورية
دمشق - العرب اليوم

حقَّقت القوات الحكومية السورية الأربعاء، تقدما في شمال غربي سورية إثر معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصرا من الطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتواصل القوات الحكومية السورية عملياتها عسكرية على محاور عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي كثيف.

وأورد المرصد السوري أنه «سيطرت القوات الحكومية السورية على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي»، مشيرا إلى أن المعارك العنيفة منذ مساء الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 18 عنصرا من الفصائل بينهم 13 متطرفاً، فضلاً عن عشرة عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها. وباتت القوات الحكومية السورية على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل في شمال حماة.

وأفاد الإعلام الرسمي الأربعاء، بدوره عن صد القوات الحكومية السورية لهجوم شنته الفصائل ليل الثلاثاء في شمال حماة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: «قامت التنظيمات في ريف حماة الشمالي (...) بزج أعداد كبيرة من المسلحين والعربات المفخخة وشن هجوم على اتجاه الزكاة - حصرايا، وهو ما اضطر قواتنا العاملة هناك إلى الانسحاب من بعض مواقعها المتقدمة».

وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تمكنت لاحقاً من «صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس»، وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على المنطقة، وتوجد فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.

واستأنف الجيش السوري الإثنين، عملياته القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهامه الفصائل العاملة فيها برفض «الالتزام بوقف إطلاق النار» الذي أعلنت عنه دمشق ليل الخميس، وبقصف قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية (غرب) المجاورة لإدلب، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها الجوية.

اشترطت دمشق تنفيذ الهدنة بالتزام الفصائل بتنفيذ مضمون اتفاق توصلت إليه تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح.

وشهدت محافظة إدلب ومحيطها هدوءا بموجب هذا الاتفاق، قبل أن تتعرض منذ نهاية أبريل/ نيسان، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق.

وتسبب التصعيد بمقتل أكثر من 800 مدني، وفق المرصد، كما أحصت الأمم المتحدة فرار أكثر من 400 ألف شخص.

وقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، الأربعاء، في تفجير سيارة مفخخة في بلدة في شمال شرقي سورية، وفق ما أفاد المرصد، ووقع التفجير بالقرب من مبنى البريد في بلدة القحطانية في محافظة الحسكة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.

وأورد المرصد أن «التفجير وقع أثناء مرور سيارة عسكرية»، مشيرا إلى أنه أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وشخصان لم يتمكن من تحديد هويتهما، كما أصيب آخرون بجروح.

وقال مسؤول قوات الأمن الداخلي الكردي (الأسايش) في القحطانية هوكر زكي عرفات لوكالة الصحافة الفرنسية «قتل ثلاثة أطفال لأن الانفجار قريب جداً من مدرسة ابتدائية»، مشيرا إلى إصابة عنصر من قوى الأمن.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع التفجير، مشيرة إلى «ارتقاء عدد من الشهداء» من دون تحديد الحصيلة، وتبنى تنظيم «داعش» التفجير عبر حساباته على تطبيق «تليغرام»، وبعد إعلانها القضاء على التنظيم في مارس/ آذار إثر معركة في شرق سورية، أعلنت قوات سورية الديمقراطية بدء مرحلة جديدة في قتال التنظيم، تتمثل بملاحقة خلاياه النائمة بتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وتستنفر تلك القوات جهودها في ملاحقة خلايا التنظيم، إلا أن الأخير يواصل تنفيذ هجمات واعتداءات يتبناها دوريا.

وتطال غالبية الاعتداءات عناصر من قوات سورية الديمقراطية. وفي هجوم يعدّ من الأكثر دموية خلال الأشهر الماضية، قتل عشرة مدنيين وسبعة مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الرقة (شمال) في يونيو/ حزيران.

ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سورية فلا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود العراقية.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على «الخلافة» لا يعني أن خطر التنظيم زال، مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.

قد يهمك أيضًا

القوات الحكومية السورية تستعيد السيطرة على بلدتين استراتيجيتين شمال حماة

انفجارات تهزّ الأطراف الغربية لمدينة حلب والفصائل المقاتلة تستهدف زلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة القوات الحكومية السورية تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab