المفوضية العُليا ترمي كرة الانتخابات المبكرة في ملعب البرلمان العراقي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أسماء جديدة تدخل بورصة مُرشحي "رئاسة الحكومة" بعد رفض علاوي

"المفوضية العُليا" ترمي كرة الانتخابات المبكرة في ملعب البرلمان العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المفوضية العُليا" ترمي كرة الانتخابات المبكرة في ملعب البرلمان العراقي

مجلس النواب العراقي
بغداد ـ العرب اليوم

 أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أنه لا يمكن إجراء انتخابات مبكّرة ما لم يتم تشريع قانون الانتخابات الجديد وملحقاته، وقالت المفوضية في بيان، أمس (الخميس)، إن "مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يدرك حجم المهام الملقاة على عاتقه، ومدى أهمية الإسراع في إجراء انتخابات برلمانية مبكرة". وبشأن الاستفسارات عن إمكانية المفوضية وجاهزيتها الإدارية والفنية واللوجيستية لإجراء هذه الانتخابات.

وأكد البيان أن "إجراء عملية انتخابية عادلة وفقًا للمعايير القانونية والدولية، يتطلب إسراع مجلس النواب العراقي إلى استكمال إجراءات تشريع قانون الانتخابات والجداول الملحقة به، والتي تحدد الدوائر الانتخابية، وعدد المقاعد الانتخابية لكل دائرة، وترسيم حدود الدائرة الانتخابية بصورة دقيقة، حينها يتسنى للمفوضية اقتراح موعد لإجراء الانتخابات طبقًا لما يرد في قانون الانتخابات مع مراعاة أن يكون الموعد في أقرب وقت ممكن".

وفي حين لم تحدد المفوضية موعدًا ولو افتراضيًا لإجراء الانتخابات المبكرة، فقد أكدت أن "مجلس المفوضين واستنادًا إلى قانون مفوضية الانتخابات الرقم (31) لسنة 2019 يعمل جاهدًا على تهيئة التدابير الفنية واللوجيستية اللازمة لإجراء انتخابات وفق المعايير الدولية لحماية نزاهة وشفافية الانتخابات". ولفت البيان إلى أن "المفوضية لا تغفل الدور المهم لشركاء العملية الانتخابية في دعم المناخ الديمقراطي الذي يتطلب العمل الجاد للوصول إلى مستوى أفضل في توعية وتثقيف الناخبين على أهمية المشاركة في الانتخابات لترسيخ مبادئ الديمقراطية".

إلى ذلك، استبعد رئيس الدائرة الانتخابية الأسبق في مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في العراق حتى لو تم إقرار قانون الانتخابات في وقت سريع. وقال الشريفي لـ"الشرق الأوسط": "من الواضح أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رمت كرة الانتخابات في ملعب مجلس النواب الذي لن يتوافق على تحديد الدوائر ونوعها وحجمها". وأضاف أن "الانتخابات لا يمكن أن تجرى إلا بعد تحديد عدد الدوائر وصدور القانون ووصول الميزانية، وهو ما يعني أننا نحتاج إلى سنة أو سنة ونصف السنة من الآن"، مؤكدًا أن "أي حديث عن إجراء انتخابات مبكرة قبل هذه التواريخ ليس حديثًا واقعيًا". وأوضح الشريفي أنه "في حال أجريت الانتخابات قبل هذه المدد، فإنها لن تجرى بصورة صحيحة".

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الانتخابات المقبلة يمكن أن تغير المعادلة السياسية، يقول الشريفي: "من المستبعد أن يحصل ذلك بسبب بقاء المنظومة السياسية نفسها؛ حيث إنه في انتخابات عام 2018 تم تغيير 236 نائبًا، لكن لم يتغير شيء ملموس". وبيّن أن "الضغط باتجاه إجراء انتخابات مبكرة يقف خلفه طرف سياسي واحد لأنه هو سيستفيد أكثر من سواه عند إجرائها في وقت قريب، مع أن هذا غير ممكن من الناحية العملية".

يأتي ذلك في وقت تستمر خلاله أزمة رئاسة الوزراء، في وقت دخلت فيه أسماء جديدة إلى بورصة الأسماء المتداولة؛ من بينهم الدكتور قحطان الجبوري الوزير السابق للسياحة والآثار، وهيثم الجبوري عضو البرلمان الحالي، وحيدر العبادي رئيس الوزراء الأسبق، بالإضافة إلى الأسماء المتداولة وهي: محمد شياع السوداني، وأسعد العيداني، ومصطفى الكاظمي، وعلي الشكري، ونعيم السهيل، وقصي السهيل.

إلى ذلك؛ أكد "تحالف سائرون" المدعوم من زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، أن "تكليف واعتذار علاوي كان بمثابة إحباط للشارع". وقال النائب عن التحالف برهان المعموري إن "ما جرى من تكليف واعتذار لمحمد علاوي كان إحباطًا للشارع العراقي، وإننا في (تحالف سائرون) نرفض العودة إلى المحاصصة أو ترشيح شخصية لا تمتثل للثوابت الوطنية وحجم التضحيات من قبل المتظاهرين". وأوضح المعموري أن "الحكومة المقبلة يجب أن تتسم بالاستقلالية وبالشخصيات الكفوءة والنزيهة؛ إضافة إلى زج العناصر الشبابية".

من جهته، أكد القيادي في "جبهة الإنقاذ" أثيل النجيفي أن "الانسداد السياسي بلغ مداه في ظل عجز الطبقة السياسية عن إحداث أي تغيير ملموس". وأضاف النجيفي أن "الجماهير المتظاهرة تأمل أن يكون ما بعده أفضل، ولكنها لا تمتلك خطة لتحقيق ما تتمناه، كما أنهم لا يقبلون بمناقشة المستقبل بواقعية". وأوضح أن "الكتل المتسلّطة سوف تقاتل لتحافظ على مكاسبها، والكاسب الوحيد هو الذي يبني استعداده على أرض الواقع".

قد يهمك ايضـــًا :

تأجيل عقد الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب العراقي لمنح الثقة للحكومة الجديدة إلى الأربعاء

محمد الحلبوسي ينفي تحديد موعد التصويت على "الكابينة الوزارية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية العُليا ترمي كرة الانتخابات المبكرة في ملعب البرلمان العراقي المفوضية العُليا ترمي كرة الانتخابات المبكرة في ملعب البرلمان العراقي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab