الأمم المتحدة تؤكّد مقتل 194 فلسطينيًا بشكل مُتعمّد بنيران الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

غزة تستعدّ لإحياء ذكرى المظاهرات الحاشدة على الحدود السبت

الأمم المتحدة تؤكّد مقتل 194 فلسطينيًا بشكل مُتعمّد بنيران الاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكّد مقتل 194 فلسطينيًا بشكل مُتعمّد بنيران الاحتلال الإسرائيلي

غزة تستعدّ لذكرى المظاهرات الحاشدة على طول الحدود
غزة ـ ناصر السعد

تعيش غزة على حافة الهاوية قبل احتجاجات السبت، في إطار ذكرى الاحتفال بالمظاهرات الحاشدة على طول الحدود، بعد مرور نحو عام أطلق فيه الجنود الإسرائيليون النار على آلاف الأشخاص، وكشفت إحصائيات الأمم المتحدة والتي اتهمت القناصة الإسرائيليين بإطلاق النار عمدا على المدنيين عن أعداد جديدة من الضحايا، وهو ما يعكس الأثر المدمر للقتال، حيث قُتل 194 فلسطينيا بينهم 41 طفلا في المظاهرات الأسبوعية، وأصيب ما يقرب من 29 ألف شخص ربعهم مصاب بطلق ناري، وفي الفترة نفسها قُتل جندي إسرائيلي واحد.

تأتي ذكرى التظاهرات في وقت تصاعد فيه التوتر، حيث أطلقت حركة "حماس" التي تحكم غزة صواريخ على الأراضي المجاورة، وخاضت إسرائيل وحركة حماس معارك عدة في العام الماضي في أعقاب التظاهرات المميتة التي حدثت قرب السياج، ومن المقرر أن تجري الانتخابات الإسرائيلية في 9 أبريل/ نيسان المقبل، وتزداد الدعوات المحلية لتوجيه ضربة حاسمة ضد حماس، بالإضافة إلى المطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات التي تصفها إسرائيل بأنها "أعمال شغب عنيفة"، وقام الإسرائيلية بجانب حرق الإطارات بإحراق الحقول الإسرائيلية وإطلاق الطائرات الورقية والبالونات المحملة بعبوات بنزيق ومواد حارقة.

ويعود قادة الاحتجاجات بما في ذلك حماس قطاع غزة كاملا إلى الإغلاق من أجل المشاركة في تظاهرة بعد ظهر السبت، وحذروا في بيان المشاركين بهدف الحفاظ على المظاهرات بشكل "سلمي وشعبي"، وجاء في البيان "ندعو شعبنا وبخاصة الشباب إلى توخي أقصى درجات الحذر، والحرص من قناصة العدو المجرمين".

اقرأ ايضًا:

وفدٌ أمني مصري يُطلع قيادة "حماس" على تقدّم جهود "وقف النار"

تأتي المظاهرة باسم "مسرة العودة العظيمة" بغرض رفع الحصار عن سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة مع الضغط من أجل الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، ويعتبر معظم سكان غزة من اللاجئين، حيث طُرد أحفادهم من ديارهم في إطار الحروب التي أحاطت بقيام دولة إسرائيل عام 1948.

وبدأت المسيرات بأحداث تشبه المهرجانات بما في ذلك رقص الدبكة التقليدي والوجبات العائلية، فيما ألقيت الصخور وقنابل البنزين وكانت هناك محاولات لخرق السور من خلال قطع الأسلاك، وفي ظل ارتفاع أعداد القتلى أفادت تقارير بأن أشخاص حاولوا إلقاء عبوات ناسفة عند الحاجز.

ووصفت إسرائيل التظاهرات منذ اليوم الأول باعتبارها "تجمعا إرهابيا عنيفا منظما جيدا"، وهو الوصف الذي اختلف عليه محققو الأمم المتحدة، ولم تغير إسرائيل سياستها تجاه إطلاق النار الحي على الرغم من الغضب الدولي، ويعتبر السبت هو يوم الأرض في ذكرى قتل إسرائيلين لستة متظاهرين عرب غير مسلحين عام 1976 كانوا يتظاهرون ضد مصادرة الأراضي في شمال إسرائيل.

وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الآلاف الذين أطلقت القوات الإسرائيلية النيران عليهم تم التخلي عنهم حاليا، وأضافت المنظمة "يتلقى المصابون القليل من الرعاية الصحية أو المساعدة من السلطات الفلسطينية العالقة في مأزق سياسي بالفعل، في ظل وجود نظام صحي دمره الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من عقد، ولا تعتبر إصابات الأشخاص جرح بسيطةن لكنها جرح كبيرة حيث فقد بعضهم أطرافهم وتحطمت عظام بعضهم".

وقد يهمك ايضًا:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب عددًا من الفلسطينيين شرق غزة

الأمم المتحدة تعلن أن إسرائيل قتلت 35 طفلا فلسطينيا واثنين من الصحفيين خلال احتجاجات 2018

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكّد مقتل 194 فلسطينيًا بشكل مُتعمّد بنيران الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة تؤكّد مقتل 194 فلسطينيًا بشكل مُتعمّد بنيران الاحتلال الإسرائيلي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab