الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان

قصف اسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته أغارت على أهداف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان بينها مستودع للأسلحة، ومواقع في البنية التحتية.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الثلاثاء إن "قوات جيش الدفاع أغارت خلال ساعات الليلة الماضية على أهداف حزب الله في جنوب لبنان ومن ضمنها مستودع أسلحة وبنى إرهابية".

وأضاف البيان "خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مستودع أسلحة تابع لـ"حزب الله" في منطقة عيتا الشعب".وتابع "كما قصفت الطائرات بنى أرهابية في حولا وعيتا الشعب".

وكان الإعلام الحربي في "حزب الله" قال إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الاثنين 22 يوليو 2024 تضمنت استهداف موقع المالكية والتجهيزات ‏التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والتجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب ومبنى يستخدمه جنود العدو في ‏مستعمرة المنارة ومبان يستخدمها جنود العدو في ‌‏مستعمرة المطلة واستهداف مستوطنة تسوريال ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.

كما أفاد مسؤولون غربيون بأن "حزب الله" وإسرائيل أعربا عن استعدادهما لبدء المفاوضات حول الهدنة والسماح بعودة النازحين.وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه على مدى تسعة أشهر، خاضت إسرائيل و"حزب الله" صراعا منخفض المستوى يقترب من حرب شاملة. وأطلق الجانبان آلاف الصواريخ عبر الحدود فدمرت البلدات، وقتلت المئات، وشردت مئات الآلاف، ودفعت كلا منهما إلى التهديد بغزو الطرف الآخر.


وذكرت أن الوسطاء بين الجانبين يأملون بأن توفر الهدنة في غزة حافزا لانسحاب مماثل على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأن كلا من إسرائيل وحزب الله قد أشارا إلى المحاورين بأنهما على استعداد لبدء المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة رسمية، وفقا لثلاثة مسؤولين غربيين مطلعين على مواقف الجانبين ومسؤول إسرائيلي.

وقال المسؤولون إن تلك المفاوضات ستركز على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من أقصى المناطق الجنوبية في لبنان ونشر المزيد من الجنود من الجيش اللبناني الرسمي، مشيرين إلى أن المحادثات ستركز أيضا على كيفية ترسيم الأجزاء الغربية من الحدود بين البلدين.

وقال المسؤولون إنه حتى لو فشلت تلك المفاوضات في نهاية المطاف، فإن الأمل هو أن توفر بدايتها للجانبين ذريعة للحفاظ على وقف غير رسمي لإطلاق النار ومنح السكان النازحين الثقة للعودة إلى ديارهم.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن انفتاح إسرائيل و"حزب الله" على مثل هذه المفاوضات يعكس كيف يبدو أن كلا الجانبين، على الرغم من ضرباتهما الانتقامية وخطابهما العلني، يبحثان سرا عن إطار بديل يسمح لهما بالتهدئة دون فقدان ماء الوجه.

وقال توماس نايدز، سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل: "لا يريد أي من الطرفين حربا أكبر لأنهما يدركان الضرر الهائل الذي ستسببه لبلديهما"، مضيفا: "المشكلة هي أن الحروب تنجم عن حسابات خاطئة. ومن خلال محاولة ردع بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب حسابات خاطئة تؤدي إلى عكس ما كانوا يقصدونه".

ولفت العميد منير شحادة، مسؤول الاتصال السابق بين الحكومة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إلى أن "كلا الجانبين يلعبان على الحافة. أي خطأ غير محسوب يمكن أن يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة وتحولها إلى حرب واسعة النطاق".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استشهاد 3 أطفال في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان

خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال في غارتين اسرائيليتين في جنوب لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي يقصف مستودعاً للأسلحة ومواقع في البنية التحتية لحزب الله جنوب لبنان



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab