قوى سياسية عراقية ترفض مقترحاً قطرياً لاقامة حلف يضم أيضاً إيران وسورية وتركيا
آخر تحديث GMT03:27:50
 العرب اليوم -

قمة بين الملك سلمان وبرهم صالح في الرياض تناولت تطورات الوضع في المنطقة

قوى سياسية عراقية ترفض مقترحاً قطرياً لاقامة حلف يضم أيضاً إيران وسورية وتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى سياسية عراقية ترفض مقترحاً قطرياً لاقامة حلف يضم أيضاً إيران وسورية وتركيا

القمة بين الملك سلمان وبرهم صالح في الرياض
بغداد ـ نهال قباني

أعربت قوى سياسية في العراق، عن رفضها للمقترح القطري القاضي بتشكيل "تحالف من خمس دول، هي العراق وإيران وقطر وتركيا وسورية، مشددة على أن "تظل بغداد متوازنة في علاقاتها الدولية." وكانت وسائل إعلام عراقية كشفت، الأحد، أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اقترح خلال زيارته إلى بغداد قبل نحو أسبوعين، تشكيل هذا التحالف الخماسي الجديد في المنطقة.

وحذر تحالف "سائرون"، المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من "دخول العراق في سياسة المحاور الدولية"، وحذت حذوه أطراف داخلية ونواب أكدوا رفضهم للمقترح القطري، لما له من تأثيرات خطيرة على المنطقة. ويرى نواب عراقيون، أن "التحالف الخماسي قد يبعد العراق عن قوى دولية مثل الولايات المتحدة، التي قادت التحالف الدولي والذي أدّى دورا كبيرا في تحرير العراق من داعش".

وأفادت تسريبات، بأن "الزيارة القطرية الأخيرة، كانت بهدف مساعدة إيران على الالتفاف على العقوبات الأميركية، وذلك عبر إقناع المسؤولين العراقيين، باستخدام المصارف القطرية بديلا، للتحويلات المالية إلى طهران، وإدخال العراق في سياسة المحاور، لكن محاولات الإيرانيين لم تأتِ بنتيجة ملموسة، وغادر الوفد القطري خالي الوفاض من بغداد.

وفيما لم تعلن بغداد موقفا رسميا بشأن المقترح القطري، تؤكّد أوساط الحكومة العراقية أنها ملتزمة بتحالفاتها الدولية والاستخبارية، ولا يمكنها الدخول في سياسة المحاور. ويعكس المقترح القطري، وفق الأوساط نفسها، توجها لدى قطر لنسج علاقات أوثق في المنطقة، بعد تصدع علاقاتها بمحيطها العربي، ولتنفيذ مخططات تقسيمية، في العالم العربي.

وسط ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة في الرياض أمس الأحد، الرئيس العراقي برهم صالح. وعقدا اجتماع عمل ناقشا خلاله مستجدات الوضع في العراق والمنطقة عموماً، فضلاً عن سبل تقوية وتطوير العلاقات بين البلدين.

وقد أجريت للرئيس العراقي مراسم استقبال رسمية، حيث كان في استقباله في المطار أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر. وعزف السلام الوطني للبلدين. بعد ذلك صافح الرئيس العراقي مستقبليه: مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني خالد بن عبدالعزيز بن عياف، ورئيس مجلس الشورى، وعدد من الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الوفد الرسمي المرافق لرئيس العراق.

وعقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس العراقي إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث صافح الأمراء والوزراء، وكبار المسؤولين. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسية عراقية ترفض مقترحاً قطرياً لاقامة حلف يضم أيضاً إيران وسورية وتركيا قوى سياسية عراقية ترفض مقترحاً قطرياً لاقامة حلف يضم أيضاً إيران وسورية وتركيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab