الجزائر تستدعي سفيرها  من باريس وتتهم ماكرون وفرنسا بالتدخل في شؤونها
آخر تحديث GMT12:16:16
 العرب اليوم -

الجزائر تستدعي سفيرها من باريس وتتهم ماكرون وفرنسا بالتدخل في شؤونها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تستدعي سفيرها  من باريس وتتهم ماكرون وفرنسا بالتدخل في شؤونها

رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون
باريس ـ مارينا منصف

استدعت الجزائر سفيرها من باريس متهمة فرنسا بالتدخل غير المقبول في شؤونها.وبرّرت الجزائر خطوتها بأنها  للرد  على تصريحات وصفتها بـ"غير المسؤولة"، نُسبت إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولم يتم نفيها. ونقل عن الرئيس الفرنسي قوله إن الجزائر كان يحكمها "نظام سياسي عسكري" له تاريخ رسمي لا يقوم على الحقيقة بل على كراهية فرنسا.ويأتي الخلاف الدبلوماسي بعد أيام من خفض فرنسا عدد التأشيرات التي تصدرها لمواطني الجزائر ودول شمال إفريقيا الأخرى.


وقالت الجزائر في بيان صادر عن الرئاسة إنها سحبت سفيرها في أعقاب تقارير إعلامية عن تصريحات الرئيس الفرنسي، والتي لم يتم نفيها.وقال بيان : "في أعقاب تصريحات لم تُنفَ، نسبتها مصادر فرنسية عدة بالاسم إلى ماكرون، تعرب الجزائر عن رفضها القاطع للتدخل غير المشروع في شؤونها الداخلية".


وأضاف البيان أن هذه التصريحات تحمل في طياتها اعتداء غير مقبول على ذاكرة شهداء الجزائر "الذين ضحوا بالنفس والنفيس مقاومتهم البطولية ضد الغزو الاستعماري الفرنسي" .
"تاريخ لا يستند إلى حقائق"وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن ماكرون أدلى بتصريحات انتقادية بشأن الجزائر خلال اجتماع الخميس مع أحفاد شخصيات من حرب الاستقلال.
وذكرت الصحيفة أن ماكرون قال إن البلاد يحكمها "نظام سياسي عسكري"، ووصف الجزائر بأنها تتمتع "بتاريخ رسمي تمت إعادة كتابته بالكامل".


وقال إن هذا التاريخ "لا يستند إلى حقائق" ولكن "إلى خطاب كراهية تجاه فرنسا"، بحسب صحيفة لوموند، برغم أنه أوضح أنه لم يكن يشير إلى المجتمع الجزائري ككل بل إلى النخبة الحاكمة.وتحدث ماكرون أيضا عن السياسة الجزائرية الحالية. ونُقل عن الرئيس الفرنسي قوله إن نظيره عبد المجيد تبون "رهين لنظام متحجر ".وأضاف: "يمكنك أن ترى أن النظام الجزائري متعب، وقد أضعفه الحراك"، في إشارة إلى الحركة المؤيدة للديمقراطية التي أطاحت بسلف تبون عبد العزيز بوتفليقة من السلطة في عام 2019 بعد عقدين على رأسها.


توتر بسبب التأشيرات
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تستدعي فيها الجزائر سفيرا من فرنسا.واستدعت الجزائر سفيرها في مايو/ أيار 2020 بعدما بثت وسائل إعلام فرنسية فيلما وثائقيا عن الحراك.
وتأتي خطوة السبت وسط توتر بشأن قرار فرنسي بتقليص حاد لعدد التأشيرات التي تمنحها لمواطني الجزائر والمغرب وتونس وقالت فرنسا إن القرار الذي أعلنته يوم الثلاثاء الماضي كان ضروريا بسبب عدم قيام الدول الثلاث بما يكفي للسماح للمهاجرين غير الشرعيين بالعودة.


واستدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي فرانسوا جوييت يوم الأربعاء وسلمته مذكرة "احتجاج رسمية" بشأن حكم التأشيرة.ووصفت تخفيض التأشيرة بأنه "عمل مؤسف" تسبب في "ارتباك وغموض في ما يتعلق بدوافعه ونطاقه السياسة الجزائرية الحالية. ونُقل عن الرئيس الفرنسي قوله إن نظيره عبد المجيد تبون "رهين لنظام متحجر ".
وأضاف: "يمكنك أن ترى أن النظام الجزائري متعب، وقد أضعفه الحراك"، في إشارة إلى الحركة المؤيدة للديمقراطية التي أطاحت بسلف تبون عبد العزيز بوتفليقة من السلطة في عام 2019 بعد عقدين على رأسها.

قد يهمك ايضا 

قرار مفاجئ لفرنسا وخفض التأشيرات الممنوحة

فرنسا تشدد شروط منح التأشيرة لمواطني تونس والمغرب والجزائر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تستدعي سفيرها  من باريس وتتهم ماكرون وفرنسا بالتدخل في شؤونها الجزائر تستدعي سفيرها  من باريس وتتهم ماكرون وفرنسا بالتدخل في شؤونها



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab