تفكيك تنظيم متطرف أكثر دموية من داعش يعتمد على السرقات والقتل في تونس
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

ينشط تحت مسمى "الموحّدون" موالي للمتشدد الخطير حمزة المغراوي

تفكيك تنظيم متطرف أكثر دموية من "داعش" يعتمد على السرقات والقتل في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفكيك تنظيم متطرف أكثر دموية من "داعش" يعتمد على السرقات والقتل في تونس

الوحدات الأمنية التونسية تفكك تنظيم سمى بـ"الفرقة الحازمية في بلاد الشام"
تونس - حياة الغانمي

تمكّنت الوحدات الأمنية، في تونس أخيرًا، من كشف وتفكيك تنظيم إرهابي جديد مرتبط أساسًا بما يُسمى بـ"الفرقة الحازمية في بلاد الشام"، تمّ تأسيسه في تونس سنة 2016 على يد أتباع المتشدد محمود بن حسين الحطاب المُكنّى "أبو جعفر الحطاب" القاضي الشّرعي السابق لتنظيم أنصار الشريعة المحظور، تحت مسمى "الموحّدون"، وهم جماعة شديدة الغلو  منشقة عن تنظيم "داعش" الإرهابي وقد كفّرت البغدادي.

 وذكرت مصادر مطلعة، أن التنظيم تشكّل في ولاية سوسة ثم ظهرت خلايا له في صفاقس وفي قعفور من ولاية سليانة وولاية بن عروس و الكرم والقيروان. وأضافت أنّ أغلب المنتمين إلى تنظيم "الموحّدون" شديدو الغلو تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، من بينهم عدد كبير من المنحرفين وأصحاب السوابق والمفتش عنهم، وقد كانوا يعتمدون التخفي من خلال إطلاق لحى خفيفة وارتداء أزياء رياضية والتردد على القاعات الرياضية والمقاهي، ومجالسة الأمنيين والعسكريين رغم كرههم الشديد لهم واعتبارهم "طواغيت".

وأكدت المصادر ذاتها أن هذه المجموعة تعتمد السرقة والنهب بالإكراه لتوفير الأموال (الاحتطاب)، وقالت إن هذا التنظيم حسب الأبحاث التي أجريت مع بعض الموقوفين، تحصل على تعليمات من قياداته المتواجدة خارج حدود البلاد بالتخفي داخل الأحزاب السياسية، و بتكثيف التدريبات الرياضية والقتالية في انتظار القيام بعمليات إرهابية، خاصة خلال التحركات الاجتماعية والمظاهرات.

وكشفت السلطات التونسية عن خلية إرهابية في ولاية بن عروس من "تونس الكبرى" تقودها فتاة (30 سنة) وتنشط تحت مسمى "الموحدون" موالية للإرهابي الخطير حمزة المغراوي الذي كان من بين الأوائل الذي أعلن عن انشقاقه عن تنظيم "داعش" في سورية. ومن خلال الأبحاث تبيّن أن الفتاة تقود نواة تنظيم "الموحدون" الذي يعتبر أكثر دموية من "داعش" حسب الاعترافات الصادمة للعناصر الخمسة الموقوفين -بين 22 و 25 سنة- حيث تعتمد في مخططاتها الإجرامية على السرقات وعمليات السطو المسلح والاغتصاب والقتل للحصول على التمويل المادي. كما نجحت وحدات الأمن في مدينة الحامّة من ولاية قابس في الجنوب التونسي في الكشف عن خلية تنتمي لتيار إرهابي متشدد وتستقطب الشباب لتسفيره لمناطق التوتر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك تنظيم متطرف أكثر دموية من داعش يعتمد على السرقات والقتل في تونس تفكيك تنظيم متطرف أكثر دموية من داعش يعتمد على السرقات والقتل في تونس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab