غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

كشف أن التهديد النووي الإيراني أكثر ما يُزعج تل أبيب حاليًا

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال غادي إيزنكوت
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أكّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال، غادي إيزنكوت، الإثنين، على أن إسرائيل وحزب الله كانا على وشك الدخول في حرب في أكثر من مناسبة خلال فترة حكمه من فبراير/ شباط 2015 إلى يناير/ كانون الثاني من هذا العام، قائلاً: "كان هناك عدد غير قليل من الأحداث كنا فيها قريبين بمسافة شعرة إلى الحرب". 

ولفت إيزنكوت خلال كلمته في مؤتمر مئير داغان للأمن والاستراتيجية، الذي عقد في كلية نتانيا الأكاديمية: إلى أن "حزب الله يخطط لتسلل ما بين 5 إلى 6 آلاف جندي إلى إسرائيل، للسيطرة على الجليل"، مشيرًا إلى أن "هناك نية متطرفة سرية، خطط لها حزب الله، وتشكيل جبهة قتال ضد إسرائيل من خلال الأنفاق الحدودية، لكن هذه الخطة لم تنفذ، لقد كشفناها قبل 4 أعوام، وتعاملنا معها قبل شهرين، في الوقت الذي نواصل فيه تدمير الأسلحة الدقيقة".

ولفت إيزنكوت إلى أن حزب الله ليس التهديد الخطير الذي يواجه إسرائيل، موضحًا: "تواجه إسرائيل 4 تهديدات، 3 تهديدات قديمة وتهديد جديد، التهديد الأول هو تهديد النووي الإيراني، حتى لو كان هناك نقاش حول كيفية معالجة التهديد النووي الإيراني، فلا خلاف حول رغبة الإيرانيين في التوصل إلى قدرة نووية. 

وأوضح أن التهديد الثاني هو سورية بقوله "خلال عدة سنوات سنرى إعادة تأهيل الجيش السوري، وهذا التهديد سيواصل في شغل إسرائيل، أما التهديد الثالث هو المنظمات المتطرفة والتهديد الرابع هو سبراني". وفي حين أن المدة المعتادة لرئيس الأركان هي ثلاث سنوات، فقد عمل إيزنكوت كضابط عسكري كبير في جيش الاحتلال لمدة 4 أعوام، بعد تمديد وزير الدفاع السابق، أفيفدور ليبرمان فترة عمله إلى يناير/ كانون الثاني عام 2017، وسيترك الجيش رسميا في 31 مارس/ آذار، وسينضم إلى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

قرأ ايضًا:

الجيش الإسرائيلي يفقد جهاز اتصال سري عند الحدود اللبنانية 

وأطلقت إسرائيل عملية الدرع الشمالي في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، ودمرت ما لا يقل عن 4 أنفاق عابرة للحدود، اثنان منها بالمتفجرات واثنان آخران بالفيضانات بالخرسانة السائلة. وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي نهاية العملية في منتصف يناير/ كانون الثاني، قائلاً إنه حرم حزب الله من قدراته الهجومية الفريدة التي بناها لأعوام كجزء من هجومه المخطط له على الأراضي الإسرائيلية. 

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه يراقب مواقع عدة يقوم فيها حزب الله بحفر هياكل تحت الأرض لم تعبر إلى إسرائيل بعد، كما ستواصل بذل جهد دفاعي كبير على طول الحدود اللبنانية لضمان عدم دمج وسائل مختلفة لبناء جدار حدودي مع لبنان.

وخاضت إسرائيل وحزب الله، آخر حرب بينهما "حرب لبنان الثانية" في عام 2006، وبعد ذلك تحولت المواجهة بينهما إلى حرب عصابات، وبمساعدة إيران، أعاد حزب الله بناء ترسانته منذ عام 2006، ولديه الآن مئات الصواريخ قصيرة المدى، وآلاف الصواريخ التي يمكن أن تصل إلى عمق إسرائيل.

قد يهمك ايضًا:

الجيش الإسرائيلي يفقد جهاز اتصالات "مشفر" على حدود لبنان

غوتيريش يُؤكّد أنّ أسلحة "حزب الله" تُعرِّض استقرار لبنان للخطر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab