رئيس الوزراء الإسرائيلي يُشدد على أن بلاده لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو نيتساريم
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الإسرائيلي يُشدد على أن بلاده لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو نيتساريم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الإسرائيلي يُشدد على أن بلاده لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو نيتساريم

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية
غزة ـ العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن قوات بلاده "لن تنسحب" من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الذي يمتد 14 كيلومترا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر وحسب "هيئة البث الإسرائيلية"، فإن نتانياهو "أدلى بتلك التصريحات خلال لقاء جمعه، الثلاثاء، مع عائلات قتلى من هيئة "هغبورا" (البطولة) وعائلات لمخطوفين من هيئة "هتكفا" (الأمل).

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده "لن تنسحب تحت أي ظرف من محور  فيلادلفيا أو محور نيتساريم"، علما أن الأخير يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوبي قطاع غزة،  وذلك على الرغم من "ممارسة ضغوط كبيرة" على إسرائيل للقيام بذلك.

وقال نتانياهو إنه "نقل موقفه بهذا الشأن إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أثناء اجتماعهما الأخير".

وبدورها، أصدرت "هيئة هغبورا" بيانا جاء فيه، أن نتانياهو أكد خلال لقائه ممثليها، أن "الضغط العسكري وحده كفيل بإرغام حركة حماس على التخلي عن مطالبها غير المعقولة".

بدأت، الخميس، بين إسرائيل والوسطاء أحدث جولات المحادثات المتقطعة لإنهاء الحرب في غزة
مسؤول أميركي كبير: تصريحات نتانياهو في شأن غزة "غير بناءة"
انتقد مسؤول أميركي الثلاثاء تصريحات "متشددة" نسبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول استمرار سيطرة إسرائيل على محور "فيلادلفيا" بين قطاع غزة ومصر، مؤكدا أنها لا تساعد في التوصل الى وقف لإطلاق النار مع حماس.
وأضاف البيان أن الهيئة "ليست واثقة من التوصل إلى صفقة تبادل"، مبينا مع ذلك أنه في حال الوصول إلى صفقة، فإنها ستحافظ على "المكاسب الاستراتيجية" التي حققتها إسرائيل خلال الحرب.

والثلاثاء، نفت الولايات المتحدة صحة التقارير التي تحدثت عن أن نتانياهو "أقنع" بلينكن بضرورة بقاء قوات إسرائيلية على الشريط الحدودي بين غزة ومصر.

وكتب صحفي من موقع "أكسيوس" على منصة (إكس) أن نتانياهو قال أمام حشد إن إسرائيل لن تسحب قواتها من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين غزة ومصر، لما له من أهمية عسكرية استراتيجية، وأخبر بلينكن بذلك خلال اجتماع في إسرائيل، الإثنين ونقل الصحفي عن نتانياهو قوله إنه ربما تمكن من إقناع بلينكن بهذا الأمر.

لكن مسؤولا كبيرا في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال للصحفيين في الطريق إلى الدوحة "الشيء الوحيد الذي اقتنع به بلينكن والولايات المتحدة هو الحاجة إلى الوصول بمقترح وقف إطلاق النار إلى خط النهاية"، بحسب "رويترز".

وتابع: "مثل هذه التصريحات المتطرفة ليست بناءة لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار".

من جانبه، شدد بلينكن، الثلاثاء في الدوحة، على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية سعى خلالها لإقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن.

وفي تصريح أدلى به على مدرج مطار الدوحة قبيل مغادرته عائدا إلى واشنطن، جدّد بلينكن دعوته حماس للموافقة على "خطة التسوية" الجديدة التي طرحتها واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، التي أكّد أنّ إسرائيل وافقت عليها.

وأضاف: "هذا الأمر يجب أن يُنجز، ويجب أن يُنجز في الأيام المقبلة، وسنفعل كل ما أمكن لإنجازه" نفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، صحة تقارير تتحدث عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أقنع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بضرورة بقاء قوات إسرائيلية على الشريط الحدودي بين غزة ومصر.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بتعطيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمدمر، الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيل في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.

واندلعت شرارة الحرب إثر الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الرسمية.

وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أن حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة. وأوضح أن التسوية "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء"، مضيفا: "إسرائيل تقول أن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. وحماس تتراجع الآن" إلا أن حماس نفت ذلك في وقت لاحق الثلاثاء، مؤكدة أنها ترغب في التوصل إلى اتفاق هدنة.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول"

بلينكن في إسرائيل ويقترح حلولاً أفضل لتجنب هجوم رفح وتسريع وصول المساعدات إلى غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يُشدد على أن بلاده لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو نيتساريم رئيس الوزراء الإسرائيلي يُشدد على أن بلاده لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو نيتساريم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab