بغداد – نجلاء الطائي
أعلن مصدر أمني في قيادة عمليات الجزيرة بمحافظة الأنبار، عن تفكيك اكثر من 32 منزلا مفخخا وابطال مفعول اكثر من 130 عبوة ناسفة بعملية تطهير غربي الأنبار، موضحًا أن القوات الامنية سمحت لسكان القضاء العودة الى مناطقهم بعد رفع كافة المخلفات الحربية، مبينا أن" فرقة معالجة المتفجرات ابطلت مفعول عدد من العجلات المفخخة فضلا عن العثور على معدات حربية تابعة داعش دون وقوع أي اصابات في صفوف القوات الامنية والقوات الساندة لها".
أفاد مصدر أمني في عمليات الجزيرة والبادية أن القوات الأمنية قتلت ثلاثة انتحاريين حاولوا التسلل إلى إحدى نواحي غربي محافظة الأنبار، وقال في تصريح صحفي إن ثلاثة أنتحاريين حاولوا التسلل إلى ناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار، مستهدفين مقرا للجيش ونقطة تفتيش في المدينة، مضيفا أن القوات الأمنية في المنطقة تصدت للمتسللين واشتبكت معهم، وتمكنت من تفجيرهم قبل الوصول إلى أهدافهم، مبينًا أن الحادث أدى إلى إلحاق أضرار مادية في مكان الحادث، دون وقوع أية إصابات بين صفوف القوات الأمنية".
هذا وألقت قوة أمنية القبض على مسؤول مضافة للانتحاريين وآمر كتيبة عصابات داعش في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد أن "قواتنا الامنية في قيادة عمليات بغداد ألقت القبض على ارهابيين اثنين أحدهم مسؤول مضافة للانتحاريين والآخر آمر كتيبة في ولاية ديالى لعصابات داعش الارهابية يكنى بـ (أبو أيمن) وفق معلومات استخبارية تفيد بهروبهم من منطقة الخان في محافظة ديالى وتواجدهم في منطقة الدورة (كرارة) خلف المصفى، حيث ضبط بحوزتهم على مستمسكات مزورة"
بالمقابل وصل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مساء الجمعة الى مدينة السليمانية حاملا رسالة مؤلفة من مجموعة من النقاط من قبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وهيئة الحشد الشعبي الى قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعه الثاني مساء اليوم عقب وفاة سكرتيره رئيس الجمهورية جلال طالباني.
وتتألف نقاط الرسالة التي يحملها معصوم من نقاط ست وهي كالاتي: تسليم مطار كركوك، وتسليم معسكر كيوان، تسليم جميع الابار النفطية، واقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه، كما تتضمن النقاط أيضا تسليم المتطرفين الذين سلموا أنفسهم الى قوات البيشمركة الى السلطات الأمنية الاتحادية، تسليم المناطق الى القوات العراقية التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.
وفي غضون ذلك دعا الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، الحكومة الاتحادية في بغداد، للتنسيق الأمني في محافظة كركوك "ومنع الاقتتال بين الأخوة"، وقال ياور "قبل عام 2014 كانت لدينا لجان عديدة مشتركة مع بغداد في المناطق المختلف عليها من محافظة نينوى الى خانقين في ديالى، ولكن حاليًا ألغيت ولا توجد أي آلية واضحة للتنسيق بين البيشمركة والاتحادية".
وبين أن "تحرك أي قوة في هذه المناطق فانها لا تعرف كيف تتصرف تجاه الأخرى فضلا عن التشنج السياسي بين بغداد واربيل والبعض يبث شائعات لدفع الاخوة للاقتتال والسبب غياب هذه الآلية".
وأشار ياور الى "أننا شاركنا في تخطيط وتنفيذ عملية تحرير نينوى وبتنسيق عالٍ مع القوات الاتحادية ولكن ما خلق التوتر حاليًا هو تحرير الحويجة والرياض والرشاد وباقي مناطق القضاء كونها تمت بدون تنسيق وتشكيل غرفة عمليات للجانبين"، مؤكدًا أن "الوضع على الأرض متشنج جدًا ويجب العمل بسرعة وعقد مباحثات لكي لا يكون هنالك خطأ فردي قد تخلق فتنة على الأرض" مشيرا الى أن "قريتي البشير وتازة حررتها قوات البيشمركة التي هي جزء من منظومة الأمن والدفاع للقوات الاتحادية وسلمنا مؤخرًا تازة وبشير لها".
أرسل تعليقك