ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة
آخر تحديث GMT20:36:00
 العرب اليوم -

ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ العرب اليوم

استغرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.وقال: "نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علما أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران، ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما إلى لبنان أخيرا بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصا أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان ومنهم فرنسا للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار".

وتابع: "إن موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية".

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد قاليباف أعلن في مقابلة حصرية مع "لوفيغارو" أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس بشأن تطبيق القرار الأممي 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب من البلاد، وهو شرط أساسي لعودة السلام.

ومن جنيف قال قاليباف: نعتقد أن إيران ستكون مستعدة للتفاوض بشكل ملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا، التي ستعمل كدولة وسيط بين حزب الله وإسرائيل".

وتابع قائلا: "لا توجد إسرائيل، بل فقط النظام الصهيوني الذي ليس إلا الذراع المسلحة للولايات المتحدة، والذي لا جدوى من الحديث معه... إلا أننا نرى ضوءاً خافتاً في نهاية النفق، ضوء إيران مستعدة للتفاوض مع فرنسا، الدولة التي تحمي لبنان تقليدياً، حول الشروط الملموسة لتطبيق قرار الأمم المتحدة الرقم 1701".

وتقول الصحيفة إن قاليباف يدعو الآن إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701. كما يدعو إلى نشر الجيش اللبناني الوحيد على طول حدود لبنان مع إسرائيل.

وتضيف أن ما لا يقوله قاليباف هو أن حزب الله لم يحترم البند 1701 الذي يقضي بانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني.

وأثناء توغلاتهم البرية التي بدأت في الأول من أكتوبر، اكتشف الإسرائيليون كمية من الأسلحة المضادة للدبابات مخبأة في القرى الحدودية اللبنانية.

ويريد قاليباف وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن في جنوب لبنان.

حتى وقت قريب، لم يكن محمد قاليباف، 63 عاماً، رئيس البرلمان الإيراني، معروفاً على المستوى الدولي، لكن الطيار السابق في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وعمدة طهران السابق (2005-2017) قد جذب الأضواء بطريقة مذهلة، حدث ذلك يوم السبت 12 أكتوبر 2024 عندما قاد قاليباف بنفسه طائرة الإيرباص الرسمية لجمهورية إيران الإسلامية، وهبط على مدرج مطار بيروت الدولي، الذي يعيش تحت تهديد مستمر من طائرات إف-16 والطائرات المسلحة بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي.

وخرج من الطائرة والابتسامة على وجهه، ثم توجه بهدوء إلى وسط العاصمة اللبنانية ليتحدث هناك، في السرايا الكبرى، مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. ثم زار الأحياء الجنوبية من بيروت. وأخيراً توجه إلى عين التينة للقاء نظيره رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

واستقبل محمد قاليباف صحيفة "لوفيغارو" في فندق إنتركونتيننتال في جنيف. وكان الرئيس السابق للوحدات الجوية في الحرس الثوري قد جاء إلى شواطئ بحيرة جنيف لحضور منتدى للأمم المتحدة لرؤوساء البرلمانات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل

ميقاتي يُؤكد أن حكومته تسّعى لوقف الحرب مع إسرائيل وتجنب الدخول في حرب إقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة ميقاتي ينتقد تصريح رئيس البرلمان الإيراني ويصفه بالتدخل غير المبرر في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض سيطرة مرفوضة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab