نبيل القروي يردّ على الحملة التي يشنّها ضده زعيم حركة النهضة التونسي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

يعدّ الموقف الأول له بعد قرار دائرة الاتهام رفض الإفراج عنه

نبيل القروي يردّ على الحملة التي يشنّها ضده زعيم حركة النهضة التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيل القروي يردّ على الحملة التي يشنّها ضده زعيم حركة النهضة التونسي

المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي
تونس - العرب اليوم

نشرت الصفحة الرسمية لزعيم حزب "قلب تونس" والمرشح الرئاسي في انتخابات تونس، رسالة عبر موقع "فيسبوك"، رد من خلالها نبيل القروي على الحملة التي يشنها عليه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.

ورد القروي بشكل مباشر على الحملة التي يشنها الغنوشي على حزب قلب تونس خلال حملته الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية التي ستنظم في السادس من أكتوبر.
وتُعتبر هذه الرسالة التي نشرت الموقف الأول للقروي بعد قرار دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف برفض الإفراج عنه، عشية بدء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية، والمقرر إجراؤها في الثالث عشر من هذا الشهر.

وقال نبيل القروي في الرسالة متوجها إلى الغنوشي: "لقد أوهمكم وجودي في زنزانتي بأنّي في موقف ضعف ففاجأتمونا بتصريحات لمهاجمتنا شخصيّا ومن خلالي مهاجمة أكثر من نصف مليون تونسي، ومهاجمة حزب قلب تونس بتسلّط وتجنّ وإعلان مساندتكم للسيد قيس سعيد وأنّه لا يمكنكم التّحالف مع حزب قلب تونس بسبب وجود شبهة فساد".
وأضاف القروي: "موقفكم هذا يندرج في سياستكم المبنيّة على المغالطة والتّضليل، فكل ما في الأمر هو أنّني أرفض التحالف معكم ومع حزبكم وأكبر دليل على هذا أنّني ما أزال سجينا ولأسباب معلومة".

أقرأ أيضًا تونس تغلق باب الطعون على نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الخميس

تونس.. رفض طعون انتخابات الرئاسة
وأضاف القروي في الرسالة: "أرفض التحالف معكم ومع حزبكم حركة النهضة لما تعلّقت بكم من شبهات قويّة معزّزة بملفّات جديّة يعلمها العام والخاص بسبب جرائم خطيرة في حق الوطن والشّعب التونسي جراء الاغتيالات وذهب ضحيّتها الشهيد شكري بلعيد والشهيد محمد البراهمي والشهيد لطفي نقض وخيرة شباب تونس من أمنيّين وجنود ومدنيّين عزّل".

وأكد القروي رفضه التّحالف مع الغنوشي وحركة النهضة "بعد أن تواطأتم في التغرير بشباب تونس وتسفيرهم إلى محرقة سورية، وأصبحت تونس جرّاء ذلك تصنّف ضمن البلدان المصدّرة للإرهاب"، وذلك وفق ما ورد في رسالة القروي.

وأضاف: "أرفض التحالف معكم ومع شركائكم في الحكومة لأنّكم استغلّيتم الديمقراطيّة ومؤسّسات الدّولة وحاولتم تمرير قانونا إقصائيّا مخالفا للدستور بهدف السّطو على إرادة الشّعب التّونسي والانفراد بالحكم للبقاء فيه ومنع التّداول السلمي على السلطة".

ومكررا كلمة "أرفض التحالف معكم"، قال القروي: "أرفض التحالف معكم لأنّكم لجأتم مع حلفائكم في الحكومة إلى الجناح القضائي لتنظيمكم السرّي لإيقافي ثمّ إبقائي في السجن وإقصائي وتغييبي من الساحة السياسيّة. لكن هذه المرّة اصطدمتم بإرادة شعب تونس العظيم والواعي والذي رفض ظلمكم وأفسد برنامجكم وانتخبني لأكون في الدّور الثاني للرئاسيّة، كما أفشلت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات والمحكمة الإداريّة مشروعكم وتصدّت كلّ القوى الحيّة لضغوطاتكم ولسعيكم لإسقاط كلمة الشعب والنيل من إرادته الحرّة وتنفيذ هدفكم الرّئيسي الرّامي إلى الانقلاب على المسار الانتخابي والاستيلاء على السّلطة عبر مخطّطات ترمي إلى الإلقاء بتونس في المجهول".

وأردف: "أرفض التحالف معكم ومع حزبكم لأنّ حصيلة حكمكم مدّة ثمان سنوات، وخاصّة الثلاثة الأخيرة منها.. أضرّت بالشعب وأتت على الأخضر واليابس".
وتابع القروي: "أرفض التحالف معكم ومع حزبكم لأنّكم لا تروا حرجا ولا حياء في الحديث عن الثّورة وعن مقاومة الفساد رغم كلّ ما تعلّق بكم وبحزبكم من تهم وشبهات بشهادة أقرب مستشاريكم وأغلب الشرفاء من قيادات حزبك وقواعده".

وبين: "أرفض التحالف معكم ومع حزبكم، لأنّ مشروعكم يتعارض مع مشروعنا ومع مصلحة الشعب التونسي، فمشروعنا هو ميثاق وطني ضدّ الفقر ودستور اقتصادي وتحسين وتحصين للقدرة الشرائيّة وتحرير للطاقات الشبابية والنهوض بالاقتصاد ومقاومة البطالة بينما مشروعكم هو الاصطفاف وراء جهات تموّلكم وتربطكم بها أيديولوجيات تقدّمون خدمتها ومصالحها على خدمة ومصالح الشعب التونسي".

وختم القروي رسالته بالقول: إنّ "كلّ من يرى حصيلة حكمكم مع حلفائكم في الحكومة، وخيانتكم للشعب الذي أكرمكم وبجّلكم يدرك أنّه لا يمكن التحالف معكم ونحن متمسّكون بتطبيق مشروعنا لإنقاذ البلاد وإصلاح ما أفسدتموه وهدّمتموه".

قد يهمك أيضًا

زوجة نبيل القروي تُحطم قضبان السجن وتقربه من "عرش رئاسة تونس"

الأحزاب السياسية في تونس تختلف في دعم مُرشّحي الرئاسة في المرحلة الثانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل القروي يردّ على الحملة التي يشنّها ضده زعيم حركة النهضة التونسي نبيل القروي يردّ على الحملة التي يشنّها ضده زعيم حركة النهضة التونسي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab