بعد اتهامها بمخالفات ادارية المجلس الرئاسي الليبي يوقف نشاط وزيرة الخارجية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بعد اتهامها بمخالفات ادارية المجلس الرئاسي الليبي يوقف نشاط وزيرة الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد اتهامها بمخالفات ادارية المجلس الرئاسي الليبي يوقف نشاط وزيرة الخارجية

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش
طرابلس. (ليبيا)- مفتاح السعدي

جمّد المجلس الرئاسي الليبي مهام وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، يوم السبت، قبل أيام من انعقاد مؤتمر دولي للقيام بخطوة جديدة لإعادة الاستقرار إلى الدولة التي مزقتها الحرب.
وقالت المتحدثة باسم المجلس ، إن المجلس فتح تحقيقا في "الانتهاكات الإدارية" التي يُزعم أن المنقوش ارتكبتها.
وزعم موقع المرصد الإخباري، المقرب من خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي، أن المجلس اتهمها باتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة الخارجية دون التشاور معه.
وجاء في مرسوم صادر عن المجلس أن نائب الرئيس عبد الله اللافي، سيرأس لجنة تحقيق ستعلن نتائجها في غضون 14 يوما.
وكانت هناك مؤخرا هجمات عبر الإنترنت على المنقوش، وهي أول امرأة في ليبيا تشغل منصب وزيرة الخارجية، بسبب دعواتها لجميع القوات الأجنبية دون استثناء، لمغادرة البلاد.
ويأتي الاقتتال السياسي في طرابلس وسط حملة دولية جديدة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتنضم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من قادة العالم في مؤتمر حول ليبيا في باريس يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتكافح ليبيا لتجاوز العنف الذي عصف بالدولة الغنية بالنفط منذ أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 بمعمر القذافي

وأدى وقف إطلاق النار بين فصائل الشرق والغرب الليبيين العام الماضي، إلى تولي حكومة وحدة هشة السلطة في مارس/آذار مع تفويض لإجراء الانتخابات.
وتضغط القوى الأجنبية بشدة من أجل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر/كانون الأول، بعد الاتفاق على موعدها في المحادثات التي قادتها الأمم المتحدة العام الماضي.
وتعتقد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن التصويت المزدوج سيعزز "مصداقية" الانتخابات و"قبول نتائجها".
وقالت البعثة في بيان أواخر الشهر الماضي إن "احترام مبدأ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 ضروري للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية".
لكن هناك خلافات عميقة بين الحكومة في العاصمة في الغرب بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، والبرلمان في مدينة طبرق الشرقية بقيادة عقيلة صالح.
وفي سبتمبر/أيلول، وقّع صالح على تشريع للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول، قال منتقدوه إنه تجاوز الإجراءات القانونية وفضّل خوض حليفه حفتر الترشح

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترشح حفتر للرئاسة، لكنه مكروه من قبل الكثيرين في غرب ليبيا بسبب الهجوم المدمر الذي شنه على العاصمة في عام 2019.
ثم في أوائل أكتوبر/تشرين أول، قسّم البرلمان مواعيد التصويت من خلال تأجيل الانتخابات التشريعية حتى يناير/كانون أول.
وبعد أكثر من أسبوعين بقليل، وعد دبيبة بإجراء التصويت "في الموعد المحدد".
مع استمرار الخلاف حول الجدول الزمني للانتخابات، أدى القتال بين الميليشيات المتناحرة إلى خرق وقف إطلاق النار.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط الشهر الماضي إن مصفاة النفط الليبية الوحيدة العاملة تعرضت لأضرار "بالغة"، بعد أن اشتبك مسلحون لمدة ثلاث ساعات حول المجمع

قد يهمك أيضا

المنقوش تؤكد استقرار ليبيا يمتد خارج حدودها ومطلوب تحرك رادع ضد التدخل الأجنبي

 

وزيرة الخارجية الليبية تعلن عن مبادرة "استقرار ليبيا" وتدعو مجددا إلى سحب المرتزقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد اتهامها بمخالفات ادارية المجلس الرئاسي الليبي يوقف نشاط وزيرة الخارجية بعد اتهامها بمخالفات ادارية المجلس الرئاسي الليبي يوقف نشاط وزيرة الخارجية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab