حركة فتح تواجه ضغوطًا فلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

منذ مطلع عام 2018 تمّ صرف المخصصات المالية للجبهة

حركة "فتح" تواجه ضغوطًا فلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "فتح" تواجه ضغوطًا فلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية

حركة فتح في غزة
رام الله ـ ناصر الأسعد

تواجه حركة "فتح" ضغوطاً فلسطينية تشترط تحقيق المصالحة الوطنية قبل عقد المجلس الوطني، في وقت شكَت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من أن السلطة أوقفت، منذ مطلع العام الحالي، صرف المخصصات المالية للجبهة.

وتبدي "الشعبية" معارضة شديدة لقرار الرئيس محمود عباس عقد المجلس الوطني في مدينة رام الله نهاية الشهر الجاري، ونيته استبدال أكثر من 80 عضواً في المجلس توفوا خلال السنوات الماضية، وتطالبه بعقد جلسة المجلس وفقاً لاتفاقات المصالحة و "مخرجات اجتماع بيروت في كانون الثاني (يناير) 2017".

وقالت مصادر قيادية في "الشعبية" لـ "الحياة"، إن الجبهة "ستمارس ضغطاً على قيادة فتح لإرجاء عقد المجلس حتى تذليل العقبات، وإنجاز المصالحة"، كما "ستطالب بتراجع عباس عن قراره وقف مستحقاتها المالية لأنه لا يجوز له وقفها، خصوصاً أنها تحصل عليها، مثل كل الفصائل، من الصندوق القومي الفلسطيني وفقاً لأنظمة منظمة التحرير". واعتبرت أن وقف المخصصات "يأتي في إطار الضغوط، نظراً لأن الشعبية تعارض بعض سياسات عباس المتعلقة بقضايا سياسية وداخلية".

يُذكر أن "الشعبية" تعارض اتفاق أوسلو الموقّع مع إسرائيل عام 1993 باسم منظمة التحرير، كما تعارض المفاوضات التي يجريها عباس منذ 25 عاماً مع إسرائيل، من دون أن تحقق نتيجة تُذكر، وتصفها بـ "العبثية"، فضلاً عن موقفها الرافض الانقسام والعقوبات التي فرضها عباس على سكان قطاع غزة.

وعلى صلة باجتماع المجلس الوطني، أوضحت مصادر فلسطينية لـ "الحياة" أن عباس يرفض إشراك "حماس" قبل تلبيتها شروطه المتمثلة بـ "تسليم قطاع غزة فوق الأرض وتحتها... بما في ذلك تمكين الحكومة، والأمن، وسلاح كتائب القسام"، مضيفة أن "حماس ترفض قطعياً تسليم سلاحها، لكنها مستعدة لتسليم الأمن بالتوافق، ووضع السلاح تحت سلطة منظمة التحرير في حال كانت جزءاً منها". وأشارت إلى أن عباس يرفض إشراك حركة "الجهاد الإسلامي" أيضاً في الاجتماع.

ومن المرجح أن تقاطع "الشعبية" جلسة المجلس الوطني "في حال لم تستجب قيادة فتح مطلبها عقده وفقاً لاتفاقات المصالحة، ومخرجات بيروت، وعلى قاعدة تشاركية، من خلال إشراك حماس والجهاد". غير أن من المنتظر عقد اجتماع رفيع المستوى بين قياديين من "الشعبية" و "فتح" خلال الأيام القليلة المقبلة في القاهرة، يشارك فيه قياديون من قطاع غزة والخارج، للبحث في إيجاد حل لعقد المجلس الوطني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة فتح تواجه ضغوطًا فلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية حركة فتح تواجه ضغوطًا فلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab