حيدر العبادي يُعلن اقتراب تحرير قضائي الحويجة وتلعفر من داعش
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الحشد الشعبي ينفي اعتماده على الأجانب ويتهيأ لمرحلة ما بعد التطرف

حيدر العبادي يُعلن اقتراب تحرير قضائي الحويجة وتلعفر من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيدر العبادي يُعلن اقتراب تحرير قضائي الحويجة وتلعفر من "داعش"

حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية تحرير مناطق غرب مدينة الموصل كافة باستثناء قضاء تلعفر، ضمن العملية العسكرية الهادفة إلى دحر تنظيم "داعش"، فيما قتل مئات المتطرفين من عناصر "داعش" خلال عمليات تحرير حي الزنجيلي في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بينما أفادت الشرطة العراقية بسقوط 30 قتيلاً، في هجوم لعناصر تنظيم "داعش" جنوب الموصل، وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن مقتل المئات خلال عمليات تحرير حي الزنجيلي في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. 

وقال  الفريق رائد شاكر جودت: "إن قطعات الشرطة الاتحادية حررت حي الزنجيلي بعد معارك شرسة اسفرت عن قتل مئات المتطرفين بينهم  49 قناصا و22 انتحاريا وتدمير  40 دراجة نارية و 27 سلاح أحادية مضاد طائرات و40 عجلة مفخخة وتفكيك 16 منزلًا ملغم وتدمير مفرزة هاون 15 وتفجير  150 عبوة ناسفة". وأشار إلى الاستيلاء على  525 صاروخًا متنوعًا و4 معامل لتصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة والمركبات و50 منظومة اتصالات لاسلكية .

وكان قائد الشرطة الاتحادية قد أعلن، في وقت سابق، استعادة حي الزنجيلي بالكامل بعد معارك عنيفة ضد المتطرفين تكبد خلالها "داعش" خسائر كبيرة، فيما لا تزال المواجهات مستمرة وسط حي الشفاء آخر معقل للتنظيم شمال غربي مدينة الموصل القديمة. والمواجهات ضد التنظيم، وإن كانت تجري بوتيرة بطيئة، إلا أن القوات الحكومية وحسب مصادر أمنية، دفعت بها عند باب المسجد وباب سنجار مدخلي المدينة القديمة بعد أن دمرت دفاعات تنظيم "داعش".

وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق، رائد جودت، ميل كفة المعارك بعد استعادة حي الزنجيلي كاملاً، لكن قيادة العمليات المشتركة لم تعلن رسمياً بعد استعادته، إلا أن ذلك الحي استغرقت فيه المواجهات نحو أسبوعين تكبد خلالها "داعش" خسائر كبيرة وقتل مئات المدنيين. وحسب مراقبين، فإن القوات المشتركة ترابط على المدخل الشمالي للمدينة القديمة تمهيداً لاقتحامها وسط تحذيرات من وقوع مجازر محتملة ضد المدنيين المحاصرين هناك.

وقال ضابط أمني : نقلا عن "مصادره الاستخباراتية الخاصة" إن ثلاثة منازل مقابلة للإعدادية المركزية في شارع البورصة بالساحل الأيمن لمدينة الموصل يتخذها تنظيم "داعش" كمقرات له جرى تدميرها بضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي.

واضاف أن القصف اسفر عن مقتل واصابة عشرات المسلحين. وصرح نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بيان بأن قوات الحشد "تمكنت منذ انطلاق عملياتها العسكرية في سبتمبر العام الماضي ولغاية اليوم من تحرير 14 ألف كلم وتحرير 360 قرية وقضاءين"، مؤكدا "قطع أي اتصال لقواعد "داعش" مع مدينة الموصل".

وكشف المهندس أن القوات "لا تزال تنتظر أوامر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (حيدر العبادي) لاقتحام قضاء تلعفر"، المعقل الأخير للتنظيم غرب الموصل باتجاه الحدود السورية. وكانت قوات الحشد الشعبي استعادت الأسبوع الماضي قضاء البعاج غرب الموصل، وقبلها تمكنت من استعادة بلدة القيروان في مايو/أيار الماضي، علما أن القيروان والبعاج تقعان في محافظة نينوى، ومن المواقع التي تربط المحافظة بالحدود السورية والتي اتخذها التنظيم منافذ للتواصل مع عناصره في سورية. 

وفي هذا الخصوص، أشار المهندس إلى أن "قوات الحشد الشعبي لم تقم لغاية الآن بالدخول إلى العمق السوري"، موضحا أنها وصلت "قبل يومين إلى إحدى القرى الحدودية وهي تبعد كيلومترين عن سورية". وفي سياق متصل، أكد المهندس، في كلمة خلال الاحتفالية التي نظمتها مديرية إعلام الحشد الشعبي لمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي، أن "العراقيين أثبتوا قدرتهم على القتال والتحرير دون الاستعانة بالأجنبي" مؤكدا أن "جميع المعارك التي خاضتها قوات الحشد الشعبي كانت دون الاستعانة بالأجنبي". 

ونوَّه المهندس إلى أن "الحشد الشعبي يتهيأ حاليا لمرحلة ما بعد داعش"، مشيرا إلى "أننا لا نريد طرد "داعش" الإجرامي بل تدميره ومنع تحوله إلى تنظيم آخر مثلما تحولت "القاعدة" إلى "داعش". وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان له: إن "الحشد الشعبي/ اللواء 99 احرق بقص مدفعي عجلة لـ"داعش" تحمل رشاش عيار 14 ونص ومن فيها في جبال مكحول".

وبيَّن أن "الاسناد والدعم الناري التابع للواء اباد تجمعا ل"داعش" عند مفرق الزوية". واعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم السبت، أن " تحرير قضائي الحويجة وتلعفر قريباً. وشدّد العبادي خلال كلمته في اجتماعه مع قيادات الحشد الشعبي وتناوله وجبة الافطار معهم، على أن "تلعفر والحويجة سيتم تحريرهما قريبا"، مؤكدا أن " اليوم يتم اغلاق الباب الذي دخل منه "داعش" عبر الحدود حيث أن هذه المناطق لم تكن تحت سيطرة الحكومات السابقة".

وبيَّن "أهمية أن تبقى أجواء الوحدة والابتعاد عن الخلافات لاستقرار وإعمار بلدنا"، مشيرا "بأننا نصل حاليا إلى الاشواط الأخيرة لتحرير الأراضي وعلينا الحيطة والحذر والاستمرار بنفس العزيمة والوحدة للقضاء على "داعش"، مؤكدا أن جزءا كبيرا من النجاحات التي تحققت هو أننا حرمنا العدو من الحواضن". ولفت إلى أهمية "الاهتمام بعوائل الشهداء والجرحى الذين بدمائهم تحققت الانتصارات"، مضيفًا أن "قواتنا على الحدود تؤمن حدود بلدنا وليس عبورها ولا نريد الدخول إلى الجانب الثاني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيدر العبادي يُعلن اقتراب تحرير قضائي الحويجة وتلعفر من داعش حيدر العبادي يُعلن اقتراب تحرير قضائي الحويجة وتلعفر من داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab