الشرطة الإسرائيلية تُحول حي الشيخ جراح في القدس إلى ثكنة عسكرية والفصائل تلوّح بمواجهة
آخر تحديث GMT03:12:18
 العرب اليوم -

الشرطة الإسرائيلية تُحول حي الشيخ جراح في القدس إلى ثكنة عسكرية والفصائل تلوّح بمواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة الإسرائيلية تُحول حي الشيخ جراح في القدس إلى ثكنة عسكرية والفصائل تلوّح بمواجهة

حي الشيخ جراح في القدس المحتلة
القدس المحتلة - العرب اليوم

حوّلت الشرطة الإسرائيلية حي الشيخ جراح في القدس، إلى ثكنة عسكرية، في محاولة للسيطرة على المواجهات التي اندلعت هناك قبل عدة أيام مع اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الحي، وإقامة خيمة تمثل مكتباً برلمانياً له في أرض عائلة سالم العربية المهددة بالمصادرة.واقتحم بين غفير الحي، أمس، لليوم الثالث على التوالي، بعد ساعات من عدة هجمات قادها مستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم. وهاجم مستوطنون، شباناً، بالغاز والحجارة، وحطموا 11 مركبة تعود لعائلات في الحي، ضمن هجوم شنته مجموعة كبيرة منهم واستهدفت ممتلكات الحي والسكان.
وقال شهود عيان إن المستوطنين شنوا هجمة كبيرة تحت أعين وحراسة الشرطة الإسرائيلية، التي تحرس بشكل كبير خيمة بن غفير، الذي أصر على البقاء في حي الشيخ جراح، رغم التوتر الكبير الذي قاد إلى مواجهات واسعة في الحي، وتحذيرات مسؤولين إسرائيليين من أن التوتر قد يقود إلى تصعيد في الضفة الغربية ويبدد الهدوء في قطاع غزة.
وقام بن غفير بجولة استعراضية، أمس، خلف الحواجز التي تقيمها الشرطة الإسرائيلية لمنع الفلسطينيين من الوصول إليه، وراح يحيّي المستوطنين ويلتقط معهم الصور.
وتوجد على مدار الساعة، تجمعات فلسطينية متأهبة في جهة من الحي، وأخرى إسرائيلية في جهة أخرى، يفصل بينهم عدد كبير من الشرطة الإسرائيلية والحواجز الثابتة والمتحركة.
وقال بن غفير أمس، إنه باقٍ حتى يحصل اليهود على الحماية من الفلسطينيين في الحي، وادّعى أن الحكومة لا تعمل شيئاً سوى إرضاء الحركة الإسلامية. لكنّ وزير الخارجية يائير لبيد، هاجمه، مجدداً، أمس، وقال إنه يقوم بتأجيج الخواطر. ووصف لبيد، في حديث مع إذاعة «كان» الإسرائيلية، تصرف بن غفير بـ«الاستفزازي»، وقال إنه «محرّض بائس، ويريد فقط إشعال الأوضاع لأهداف سياسية شخصية». وتابع: «إنه يفعل ذلك من أجل إحداث استفزازات قد تنتهي بموت العرب واليهود».
الخوف من تصعيد الأوضاع الذي أشار إليه لبيد، سيطر على وسائل الإعلام الإسرائيلية، فيما حذرت الفصائل الفلسطينية مجدداً، أمس (الثلاثاء)، إسرائيل، من مواصلة مخططاتها ومشاريعها التهويدية في مدينة القدس خصوصاً في حي الشيخ جراح، ملوحةً بمواجهة جديدة.
وقال متحدث باسم الفصائل المسلحة في غزة، بما في ذلك «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، إن «سيف القدس ما زال مشرعاً». في إشارة إلى المواجهة الأخيرة التي اندلعت في مايو (أيار) الماضي بعد أحداث مشابهة في حي الشيخ جراح. وقال أبو حسن، خلال مؤتمر صحافي: «إن ما يجري يعد مساساً بالشعب الفلسطيني بأكمله، والمعركة لن تنتهى إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية».
وكانت «حماس» و«الجهاد» قد حذّرتا إسرائيل من اللعب بالنار. وقال خالد البطش عضو المكتب السياسي لـ«الجهاد»، أمس: «إن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ولا قيمة لأي حديث عن تهدئة في ظل الصورة البشعة فيه».
وأضاف في تصريحات بثها موقع تابع للحركة: «المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة وجاهزة للبدء في معركة جديدة إذا تطلب الأمر رداً على ما يجري. والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يجري». وتابع: «إذا أراد العدو أن ينقل المعركة لغزة كي يأخذ شرعية لقصف غزة، فهو يعرف أن المقاومة قادرة على نقل المعركة لداخل عمق الكيان، وسيسقط الحكومة وسيدفع ثمنها المجرم نفتالي بنيت».

قد يهمك ايضا 

أول تعليق من الرئيس الفلسطيني على ما يجري في حي الشيخ جراح

اعتداءات للمستوطنين في حي الشيخ جراح بعد إعلان رئيس حزب "القوة اليهودية" فتح مكتبه البرلماني في الحي

ه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الإسرائيلية تُحول حي الشيخ جراح في القدس إلى ثكنة عسكرية والفصائل تلوّح بمواجهة الشرطة الإسرائيلية تُحول حي الشيخ جراح في القدس إلى ثكنة عسكرية والفصائل تلوّح بمواجهة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab