غوتيريش يدعو لإنهاء دورة التصعيد المروعة في الشرق الأوسط وإسرائيل تصفه بـ شخصا غير مرغوب فيه لعدم إدانة طهران بالاسم
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

غوتيريش يدعو لإنهاء دورة التصعيد المروعة في الشرق الأوسط وإسرائيل تصفه بـ "شخصا غير مرغوب فيه" لعدم إدانة طهران بالاسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يدعو لإنهاء دورة التصعيد المروعة في الشرق الأوسط وإسرائيل تصفه بـ "شخصا غير مرغوب فيه" لعدم إدانة طهران بالاسم

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
نيويورك - العرب اليوم

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، إلى إنهاء "دورة التصعيد المروعة" في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها خصوصا حزب الله وحماس. وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن في حضور ممثلي إسرائيل ولبنان وإيران، قال غوتيريش "أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".

وأتى هذا الموقف بعدما أعلنت إسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه" على أراضيها، لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء الثلاثاء.
وأضاف المسؤول الأممي: "لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه والتي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية"، مضيفا "يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل".

وكان غوتيريش حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مرارا خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وتابع: "كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي"، و"يجب ألا نغفل أبدا عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين".
وشدد مجددا على أن "دائرة العنف القاتلة (العين بالعين، والسن بالسن) يجب أن تنتهي"، في انسجام مع تصريحات العديد من القوى في المجلس، ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة.
وقبيل اجتماع مجلس الأمن، توعد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بـ"الرد" على الهجوم الذي شنته إيران مساء الثلاثاء.

وقال الدبلوماسي للصحافيين: "ردنا سيكون حاسما، وسيكون مؤلما، لكن على عكس إيران، سنتصرف بما يتفق تماما مع القانون الدولي".
وأضاف: "العالم يراقب بصمت فيما إيران تمول وتأمر بهجمات علينا منذ عام وتسلح وتدرب أذرعا لها منذ عقود".
ومن دون أن ينظر مباشرة إلى نظيره الإسرائيلي، رد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني بأن "إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة"، مؤكدا "إخفاق الدبلوماسية".
وقال ممثل الجمهورية الإسلامية إن "رد إيران كان ضروريا لإعادة توازن القوى والردع (...) على إسرائيل أن تفهم أن أي عمل عدواني لن يبقى من دون عقاب".
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن بلاده تعارض شن ضربات إسرائيلية على منشآت إيرانية نووية. ويتهم المجتمع الدولي طهران بمواصلة تطوير قدراتها بهدف حيازة سلاح نووي.

وخيم التوتر أيضا بين الأمين العام للأمم المتحدة والسفير الإسرائيلي، وخصوصا أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن الثلاثاء أن غوتيريش صار "شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل".
وأورد كاتس في بيان أن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة"، بحسب تعبيره.
والواقع أنه بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "توسع النزاع في الشرق الأوسط" مطالبا بـ"وقف لإطلاق النار" من دون أن يسمي طهران.
لكن غوتيريش حظي بدعم سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وكذلك أيضا بدعم وزارة الخارجية الأميركية التي انتقدت إجراء إسرائيليا "غير مثمر".
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قرار إسرائيل منع غوتيريش من دخول أراضيها بمثابة "هجوم آخر من قبل الحكومة الإسرائيلية ضدّ موظفي الأمم المتحدة".
ووصلت العلاقة المعقدة بين إسرائيل والأمم المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ 7 أكتوبر 2023، تاريخ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل والذي أشعل شرارة الحرب المستمرة في غزة.
وفتح حزب الله اللبناني جبهة "إسناد" لحماس في الثامن من أكتوبر من خلال إطلاق صواريخ ومسيّرات على شمال إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، أدى تبادل القصف بين الحزب والجيش الإسرائيلي إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.
وأعلنت إسرائيل، الاثنين، أنها بدأت هجوما بريا على لبنان لاستهداف حزب الله الذي اغتالت في الأسابيع الأخيرة عددا من كبار قادته، أبرزهم أمينه العام حسن نصرالله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل

غوتيريش يناشد لتقديم الدعم لـ«الأونروا» بوصفها «شريان الحياة» للاجئين الفلسطينيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يدعو لإنهاء دورة التصعيد المروعة في الشرق الأوسط وإسرائيل تصفه بـ شخصا غير مرغوب فيه لعدم إدانة طهران بالاسم غوتيريش يدعو لإنهاء دورة التصعيد المروعة في الشرق الأوسط وإسرائيل تصفه بـ شخصا غير مرغوب فيه لعدم إدانة طهران بالاسم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab