تونس - حياة الغانمي
كشفت مصادر مطلعة، أن كتيبة ليبية مسلّحة احتجزت 3 تونسيين في جهة زلطن، واستولت على جوازات سفرهم وأموالهم وسيارتهم، كما اعتدى أفراد الكتيبة عليهم بالضرب العنيف.
وأكدت المصادر ذاتها، أنّه تم اقتياد التونسيين إلى الحدود المشتركة أين تسلمتهم الوحدات الأمنية، أما السيارة فقد نقلتها الكتيبة إلى مدينة جميل الليبية أين تفطّنت إليها الجهات الأمنية وفتحوا تحقيقًا في الحادثة لمعرفة الجناة.
وأفاد مصدر مطلع في وزارة الخارجية بأن الوزارة تتابع هذا الأمر وتكثف جهودها باعتبار أنها ليست الواقعة الأولى، إذ سبق أن تم احتجاز 72 تونسيًا، كما تم احتجاز عدد من البحارة..وأضاف المصدر نفسه أن الوزارة تتابع ما أعلن عنه مجلس الوزراء الليبي حول فرض تأشيرات على التونسيين والجزائريين والمصريين لدخول ليبيا، موضحًا أنّه لا تأكيد رسمي أو تطبيق لهذا الإجراء حتى الساعة وأنه في حال تمّ تطبيقه ستقوم الخارجية بدورها بالإجراءات اللازمة.
ورجّح المصدر ذاته، أن تكون بعض الأطراف الليبية في 'تململ' بسبب المبادرة الثلاثية والتنسيق بين تونس ومصر والجزائر حول "الأزمة الليبية" ما جعلها تصرّح بمثل هذه التخمينات.
وأفاد عبد الحكيم معتوق الناطق الرسمي للحكومة الليبية بأنّ مجلس الوزراء الليبي ناقش في إجتماعه الخميس مقترحًا بخصوص فرض تأشيرة على المصريين الراغبين في دخول الأراضي الليبية. كما أشار إلى أنه تم تأجيل البت في المقترح بفرض رسوم التأشيرة على المواطنين التونسيين والجزائريين، مضيفًا أن الحكومة لم تتّخذ قرارًا بذلك، حيث أرجأته إلى الاجتماع المقبل..وبيّن عبد الحكيم معتوق أن هذه الإجراءات الاحترازية تهدف لمنع تسلل الإرهابيين لا سيما بعد تطهير بنغازي منهم وبشكل نهائي، حسب قوله.
أرسل تعليقك