السفير الأميركي يؤكّد أنّ العلاقات طيبة بين نتنياهو وترامب ويكشف موعد صفقة القرن
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

أوضح أنّ واشنطن فضّلت عدم التعليق على تصريحات ضمّ الأغوار والجولان

السفير الأميركي يؤكّد أنّ العلاقات طيبة بين نتنياهو وترامب ويكشف موعد "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير الأميركي يؤكّد أنّ العلاقات طيبة بين نتنياهو وترامب ويكشف موعد "صفقة القرن"

ملصق في سوق الناصرة لهبة يزبك التي فازت مؤخراً في الانتخابات عن القائمة العربية
واشنطن - العرب اليوم

نفى السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن تكون هناك أزمة أو اختلافات في العلاقات بين الرئيس دونالد ترامب، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال إن خطّة الرئيس الأميركي، لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم "صفقة القرن"، سوف تُعلن في وقت لاحق من عام 2019، عندما تكون إسرائيل جاهزة لذلك.

وقال فريدمان، في لقاء مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، الصادرة في إسرائيل باللغة الإنجليزية، إن الخطة "ستجعل إسرائيل أقوى وأكثر أمنًا، وسترضي كافة مناصري إسرائيل، مهما كانت انتماءاتهم الدينيّة". وأضاف: "إنني واثق إلى حدّ بعيد من أنها ستُعلن خلال عام 2019. لا أريد أن أحدد شهرًا أو أسبوعًا، إلا أننا قريبون من خطّ النهاية". وأوضح أن تأجيل إعلانها تم بسبب الانتخابات الإسرائيلية. وقال إن الموعد الدقيق سيتحدد بعد تشكيل حكومة في إسرائيل. وتابع: "نريد أن نطلقها في ظروف تتوفّر فيها حكومة (في إسرائيل) لتتجاوب معنا. سنرغب في التعامل مع حكومة بعد تشكيلها، وتكون في وضع يسمح لها بالتفاعل والتجاوب معنا".

ونفى فريدمان وجود شرخ في العلاقات الأميركيّة – الإسرائيليّة مؤخرًا، لا على مستوى شخصي بين نتنياهو وترامب، ولا على مستوى البلدين، واستبعد أن يكون هنالك تأثير لعزل مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، وقال إن "خليفته سيكون رائعًا مثله، وسيكون مثل كثيرين من المسؤولين الأميركيين، مناصرًا لإسرائيل".

وسألته الصحيفة اليمينية عن رأيه في تصريحات نتنياهو، قبيل الانتخابات الإسرائيلية، بأنه ينوي بعد تشكيله الحكومة، ضمّ الأغوار وشمال البحر الميت إلى إسرائيل، ولماذا لم يكن هناك رد فعل أميركي على هذه التصريحات؟ فقال فريدمان: "الإدارة الأميركية تفضّل أن تتعامل مع ضم الأغوار وغيره في إطار شامل؛ بلا تحديدات عينية. ونأمل أن تكون لدينا الفرصة لتحقيق ذلك. الخطاب الذي ألقاه نتنياهو لا يتعارض مع حلّنا السياسي، لذلك قرّرنا أن نمسك لساننا؛ لأنه – حقًا - لم يرد فيه ما يستدعي التعليق". ولفت الصحافي نظره إلى أن واشنطن بادرت إلى الترحيب بإعلان السيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية وهضبة الجولان المحتلتين، فلماذا قررت الصمت هنا؟ فأجاب: "أنا أعتقد بأن الولايات المتحدة ستعترف بضم الأغوار وشمال البحر الميت، كما فعلت مع موضوعي الجولان والقدس".

ودافع فريدمان عن فكرة نتنياهو إبرام "معاهدة دفاع أميركية – إسرائيلية"، وحاول طمأنة الجيش الإسرائيلي والسياسيين الإسرائيليين المعارضين لها، فقال إنها "مبدئيًا، ستكون مقصورة على الأخطار الوجودية التي تهدد إسرائيل. ففي مواجهة هذه الأخطار، يجب أن يفهم أعداء إسرائيل أنّ أي هجوم عليها سيستدعي ردًا قاسيًا من أقوى دولة على الأرض. وأما بخصوص تفاصيل الالتزامات الإسرائيلية، وكيف ستُطبّق على الأرض، وكيف ستؤثر على حرية العمل الإسرائيلية؛ فهذه تفاصيل يجب أن تُناقش جيدًا، ثم يتم الحكم عليها إن كانت جيدة لإسرائيل أم سيئة".

وسئل فريدمان عن تعرضه للانتقادات بسبب مشاركته غير المألوفة في احتفال المستوطنين بحفر النفق الإسرائيلي تحت الحرم الإبراهيمي في الخليل، قبل شهرين، فأجاب: "أشعر بالارتياح البالغ والفخر التام لمشاركتي، وأعتبرها شرفًا عظيمًا. فهذه منطقة ذات ارتباط تاريخي وثيق بالشعب اليهودي وتاريخه في الأرض المقدسة. أنا أتفهم الرفض الفلسطيني. وأرى أن من حق الفلسطينيين أن تكون لهم أمنيات، أو آمال سياسية ومعتقدات ورواية تاريخية خاصة بهم؛ لكن الحقيقة تبقى حقيقة، وهي ليست ملكًا لهم".

قد يهمك أيضًا

فريدمان يدعو السلطة لاتباع رؤية واشنطن لسلام اقتصادي

دونالد ترامب يُهاجم الديمقراطيين ويؤكد أن بلاده معرضة لخطر "غير مسبوق"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الأميركي يؤكّد أنّ العلاقات طيبة بين نتنياهو وترامب ويكشف موعد صفقة القرن السفير الأميركي يؤكّد أنّ العلاقات طيبة بين نتنياهو وترامب ويكشف موعد صفقة القرن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab