الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة
آخر تحديث GMT15:25:02
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس - العرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن القانون يطبق على الجميع، لافتا إلى وجود عدة قضايا سيتم إثارتها مستقبلا.واتهم سعيّد خلال استقباله وزير الداخلية، أطرافا بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة التونسية.وجاءت تصريحات الرئيس التونسي في أعقاب إحباط الشرطة محاولة طعن استهدفت رجال أمن قرب مقر وزارة الداخلية، بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.

وقالت الداخلية التونسية في بيان، إنه "بمراجعة التسجيلات والمعاينات الفنية المتعلقة بالحادثة التي جدت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، يوم الجمعة، حوالي الساعة 15:50، تبين أن تفاصيل الحادثة تتمثل في كونه تم الاشتباه في شخص ملتحي ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثم بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويته".

وأضافت أن "المعني عمد إلى فتح حقيبته واستل منها (شاقور) وسكّين كبير الحجم، وحاول الاعتداء على كل من يقترب منه، فتم استقدام الحماية المدنية ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممر المترجلين ومبنى الوزارة".

وأشارت إلى أنه "رغم محاولة التصدي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه، واصل مواجهة كل من يقترب منه مشهرا (الشاقور) ، فيما ردد عبارات (تكفيرية)".وتابع البيان: "واصل الركض يمينا ويسارا، ثم باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرة أخرى، محاولا الاعتداء على رجل أمن كان في مواجهته، مما اضطر الأخير إلى إطلاق النار عليه، فسقط أرضا وتمت السيطرة عليه وتجريده مما كان يحمله، ونقله بواسطة سيارة الحماية المدنية للمستشفى للعلاج".

وكشفت الداخلية إلى أن التحريات الأولية، أثبتت أن المهاجم يبلغ من العمر 31 عاما ودرس بالخارج، وأنه استعمل في تنقله سيارة خاصة، أوقفها على مستوى باب عليوة.وأوضحت الداخلية التونسية كذلك أن المهاجم "مصنف لدى مصالح وزارة الداخلية كعنصر تكفيري"، لافتة إلى أن التحقيقات جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.

قد يهمك أيضا

قيس سعيّد ينهي مهام 15 سفيرا وقنصلا

 

الرئيس التونسي يوجه إنذار أخير للمضاربين بالسلع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab