الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس - العرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن القانون يطبق على الجميع، لافتا إلى وجود عدة قضايا سيتم إثارتها مستقبلا.واتهم سعيّد خلال استقباله وزير الداخلية، أطرافا بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة التونسية.وجاءت تصريحات الرئيس التونسي في أعقاب إحباط الشرطة محاولة طعن استهدفت رجال أمن قرب مقر وزارة الداخلية، بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.

وقالت الداخلية التونسية في بيان، إنه "بمراجعة التسجيلات والمعاينات الفنية المتعلقة بالحادثة التي جدت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، يوم الجمعة، حوالي الساعة 15:50، تبين أن تفاصيل الحادثة تتمثل في كونه تم الاشتباه في شخص ملتحي ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثم بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويته".

وأضافت أن "المعني عمد إلى فتح حقيبته واستل منها (شاقور) وسكّين كبير الحجم، وحاول الاعتداء على كل من يقترب منه، فتم استقدام الحماية المدنية ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممر المترجلين ومبنى الوزارة".

وأشارت إلى أنه "رغم محاولة التصدي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه، واصل مواجهة كل من يقترب منه مشهرا (الشاقور) ، فيما ردد عبارات (تكفيرية)".وتابع البيان: "واصل الركض يمينا ويسارا، ثم باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرة أخرى، محاولا الاعتداء على رجل أمن كان في مواجهته، مما اضطر الأخير إلى إطلاق النار عليه، فسقط أرضا وتمت السيطرة عليه وتجريده مما كان يحمله، ونقله بواسطة سيارة الحماية المدنية للمستشفى للعلاج".

وكشفت الداخلية إلى أن التحريات الأولية، أثبتت أن المهاجم يبلغ من العمر 31 عاما ودرس بالخارج، وأنه استعمل في تنقله سيارة خاصة، أوقفها على مستوى باب عليوة.وأوضحت الداخلية التونسية كذلك أن المهاجم "مصنف لدى مصالح وزارة الداخلية كعنصر تكفيري"، لافتة إلى أن التحقيقات جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.

قد يهمك أيضا

قيس سعيّد ينهي مهام 15 سفيرا وقنصلا

 

الرئيس التونسي يوجه إنذار أخير للمضاربين بالسلع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab