الكاظمي يحذّر من الانسداد السياسي في العراق ويوجه بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الكاظمي يحذّر من الانسداد السياسي في العراق ويوجه بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يحذّر من الانسداد السياسي في العراق ويوجه بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة

رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

وجه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، من محافظة نينوى التي زارها أمس، مجموعة رسائل سياسية دعا فيها الأحزاب والقوى السياسية إلى العمل الجاد على تجاوز ما بات يعرف بـ«مرحلة الانسداد السياسي» والمضي قدما بتشكيل الحكومة التي تأخرت لأشهر وما زال أمامها مسار طويل من الخلافات والصراعات السياسية التي تحول دون الاتفاق على إعلانها.
وشكر الكاظمي، خلال افتتاحه لمبنى مستشفى البتول التعليمي الذي يسع 220 سريرا وشيد في الجانب الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، مرجعية النجف ممثلة بالعتبة الحسينية التي نفذت مشروع بنائه بالتعاون مع وزارة الصحة ودائرة صحة المحافظة، معتبرا أن ذلك «يدل على تعاون العراقيين من أجل بنائهم بلدهم». ومعروف أن معظم البنى التحتية في الموصل وخاصةً في شطرها الأيمن تعرضت لأضرار فادحة خلال الحرب ضد تنظيم «داعش» الذي سيطر عليها في يونيو (حزيران) 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من هزيمة وطرده من المدينة نهاية عام 2017.
وما زالت المدينة تشتكي من التلكؤ في مشاريع إعادة التأهيل والأعمار. وقد اعترف الكاظمي بذلك حين قال: «هناك الكثير من مشاريع الصحة كانت متلكئة على مدى السنوات الماضية، إلا أن الحكومة رغم الظروف نجحت في إعادة إحياء الكثير من المشاريع المتلكئة فيما يخص الصحة في عموم محافظات العراق». وأضاف: «لكي نبني الدولة فإننا بحاجة إلى حماية كرامة المواطنين، والرعاية الصحية هي جزء من كرامة المواطن».
وفي رسالة من نينوى وجهها إلى جميع القوى السياسية والوطنية العراقية، قال فيها: إن «هذه المدينة التي دمرتها ظروف الحرب على (داعش) تستعيد حياتها وتتمكن من إحياء واقعها عبر المشاريع وورشة العمل الموجودة بالمحافظة».

ويبدو أن الكاظمي الذي ما زالت لديه فرصة للظفر بولاية ثانية، اختار نينوى لتوجيه معظم الرسائل الملحة إلى القوى السياسية بالنظر للمشاكل التي تواجهها حكومته بالنظر لحالة الجمود والاضطراب السياسي القائمة، حيث أعاد تذكير تلك القوى بمسؤوليتها الكاملة في تشكيل الحكومة الجديدة بعد مرور ستة أشهر على آخر انتخابات برلمانية أجريت في البلاد.
وخاطب الكاظمي القوى السياسية بلهجة لا تخلو من الحدة قائلا: «كفى للتساهل والتكاسل، اليوم يجب أن نعمل سوية لإعادة الاعتبار لكل العراق، وأن نتوقف عند كل المحطات التي أدت بنا إلى هذا الانسداد السياسي، يجب أن نعيد النظر وأن نحيي لجنة إعادة كتابة الدستور وتصحيح الكثير من النقاط التي كانت عائقاً في بناء العراق». وأضاف: «يجب على القوى السياسية أن تنتبه من خطر التراخي، وعلينا أن نفكر بالناس وكرامتهم؛ لكي نعمل على خدمتهم». وأردف: «يتحتم العمل بكل قوة على تشكيل حكومة تقوم بواجباتها واستحقاقاتها، فالمرحلة القادمة هي مرحلة استحقاقات. لقد نجحت هذه الحكومة بحماية الاقتصاد العراقي من الانهيار». وتابع «علينا العمل سوية بروح الفريق الواحد كعراقيين، فليس لنا من خيار سوى العراق، ويجب أن نخدمه، وهذا اليوم نحن إزاء أنموذج من التعاون بين العتبة الحسينية ووزارة الصحة ومحافظة نينوى، أنموذج يثبت أن العراقيين بإمكانهم أن يتجاوزوا الكثير من الأزمات في بناء بلدهم».
ولم ينس الكاظمي الإشارة إلى قضية الارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الغذائية التي تثير استياء مع المواطنين وقال: «أذكر العراقيين بأن العالم يمر بظروف صعبة ومعقدة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وصعود أسعار المواد الغذائية التي صعدت في بعض الحالات بنسب مضاعفة، ولكن رغم عدم وجود موازنة فإن الحكومة اتخذت قرارات لدعم المواطن، وللسيطرة على الأسعار، وأوقفنا الجمارك والضرائب وبعض الرسوم كي لا يتأثر المواطن من تبعات تصاعد الأسعار»، ولم تفلح الإجراءات الحكومية حتى الآن في كبح جماح فورة الأسعار الحالية إلا في حدود ضيقة جداً.
وبعد ظهر أمس، زار الكاظمي عدداً من المؤسسات والمواقع التراثية والثقافية في الموصل وتابع جهود إعمارها في مدينة الموصل القديمة ووجه بتذليل العقبات التي تواجهها الجهود الساعية إلى دعم الملامح التراثية، والفنية، والأنشطة الشبابية في محافظة نينوى. وقام بجولة في عدد من أحياء مدينة الموصل ومناطقها، التقى خلالها عدداً من الأهالي واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، كما زار منطقة غابات الموصل، وتناول وجبة الغداء مع عدد من النساء والأهالي هناك.

قد يهمك ايضا 

العراق يقترب من مغادرة الفصل السابع وترحيب محلي وأممي بإنتهاء ملف تعويضات حرب الكويت

الكاظمي يؤكد أن إغلاق ملف القرارات الأممية بداية لَيَسْتَعِيد العراق دوره وحضوره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يحذّر من الانسداد السياسي في العراق ويوجه بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الكاظمي يحذّر من الانسداد السياسي في العراق ويوجه بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab