البرلمان العراقي يصوت بأغلبية على 3 وزراء مع استمرار الخلاف بشأن الوزارات السيادية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

ضمن آليات تشكيل حكومة عادل عبد المهدي

البرلمان العراقي يصوت بأغلبية على 3 وزراء مع استمرار الخلاف بشأن الوزارات السيادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان العراقي يصوت بأغلبية على 3 وزراء مع استمرار الخلاف بشأن الوزارات السيادية

مجلس النواب العراقي يصوت علي الوزراء
بغداد _ نجلاء الطائي

صوّت البرلمان العراقي، أمس الثلاثاء، على 3 من أصل 8 وزراء متبقين من كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، فإن الأخير خرج عن صمته بشأن ما تبقى من حقائب وزارية في حكومته مطالباً البرلمان بـ«تمشيتها بالتقسيط».

وكان البرلمان العراقي صوت بالأغلبية على وزراء: التخطيط نوري الدليمي (الحزب الإسلامي العراقي)، والثقافة عبد الأمير الحمداني (العصائب)، والتعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل (دولة القانون)، فيما فشل في منح الثقة للمرشحتين لحقيبتي؛ التربية، صبا الطائي، والهجرة والمهجرين، هناء عمانوئيل.

وقدم عبد المهدي في رسالة بعث بها إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي 4 حلول لاستكمال الكابينة الوزارية. وبحسب الرسالة التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، فإن عبد المهدي اقترح فيها «تقديم أسماء المرشحين للوزارات المتبقية للتصويت ليتم قبولها أو رفضها، وفي الحالة الأخيرة ستقدم خلال 24 - 48 ساعة أسماء مرشحة بديلة».

واقترح عبد المهدي «التصويت على (5 - 6) وزارات متفق عليها وتأجيل الباقي، ويحسم أمر الوزارات المؤجلة إما بالتوافق أو بإعطاء طرف حق الترشيح والآخر حق الرفض» أما المقترح الثالث فهو أن «تتفق الكتلتان الرئيسيتان (الإصلاح والبناء) على تقديم أسماء جديدة كليا أو جزئيا وعرضها على رئيس الوزراء للاتفاق عليها، فيما نص المقترح الرابع على اتفاق الطرفين الرئيسيين على ترك موضوع الأسماء لرئيس الوزراء ولمجلس النواب لـ(قبولها أو رفضها جزئياً أو كلياً)».

وعقدت هيئة رئاسة البرلمان اجتماعًا مع تحالفي «البناء» و«الإصلاح» لبحث استكمال الكابينة الوزارية. وكان عبد المهدي قد اجتمع مع عمار الحكيم رئيس «تحالف الإصلاح والإعمار» من أجل تسوية الأمور العالقة. وقال بيان لمكتب الحكيم إن الأخير «بحث مع عبد المهدي مستجدات الشأن السياسي العراقي وملفات إكمال الكابينة الحكومية وأولويات الحكومة في المرحلة الراهنة والقادمة». وأضاف أنه «تم التأكيد على ضرورة حسم ما تبقى من الكابينة الوزارية واختيار شخصيات كفؤة ونزيهة قادرة على تحقيق ما يصبو إليه أبناء شعبنا».

اقرأ ايضًا :

البرلمان العراقي يستأئف جلساته والتصويت على الوزراء المتبقين غير متوقع خلالها

ودعا الحكيم القوى السياسية إلى «تحمل مسؤولياتها الوطنية والتنازل للعراق بغية النهوض بواقعه الخدمي والتنموي»، مشدداً على «موضوعات الخدمات وفرص العمل والقضاء على الفساد، باعتبارها أولويات مهمة». كما أكد على «أهمية تبني الحكومة سياسة الانفتاح على المحيط العربي والإقليمي وبناء علاقات متوازنة قائمة على أساس المصالح المشتركة».

وأكد عبد الله الزيدي، القيادي في «تيار الحكمة»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الكتل السياسية توصلت إلى قناعة بأنه لا بد من الوصول إلى تقارب في وجهات النظر للخروج برؤية مشتركة حتى لا يحدث تعطيل للحكومة وأجهزة الدولة». وأضاف الزيدي أن «الذي حدث خلال الفترة الماضية هو اختلاف في وجهات النظر حول المبدأ العام الذي جرى الاتفاق عليه بين الكتلتين الكبيرتين، والذي يقوم على استبعاد الوجوه القديمة وإبراز وجوه جديدة قادرة على العطاء؛ بحيث تكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة»، مبينا أن «الاعتراض لم يكن على الأشخاص مثلما حاول البعض تصوير ذلك، بقدر ما هو اختلاف على المبدأ الذي تم بموجبه اختيار رئيس الوزراء الحالي طبقا لاتفاق الكتلتين الكبيرتين، وبالتالي لا بد من أن تحترم سياقات هذا الاتفاق في كل المفاصل الحكومية، لأن هدفنا هو الحفاظ على الاستقرار ما دامت المعادلة شكلت وفق هذا المبدأ».

وبشأن التصويت على الوزراء الثمانية، أكد عبد الله الخربيط، عضو البرلمان العراقي عن تحالف «المحور الوطني» السني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الذي حصل جاء بناء على توافق مسبق بأن يجري التصويت على 4 أو 5 وزارات ما عدا وزارتي الدفاع والداخلية؛ اللتين ما زالت الخلافات قائمة بشأنهما بين الكتل السياسية». وحول عدم تمرير المرشحة لوزارة التربية.

قال الخربيط: «لقد كان هناك تصور بأنه في حال تم طرح مرشحة التربية، فإنها لن تمر بسبب أن (المحور الوطني) لديه خلاف مع المشروع العربي الذي تنتمي المرشحة إليه»، لكن مصدرا في «كتلة الإصلاح» أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الخلاف حول وزارة التربية يعود إلى أن (الإصلاح) ترى أن هذه الوزارة من حصة (تحالف القرار) الذي يتزعمه أسامة النجيفي، وليس من حصة سنّة (البناء)»، مبينا أن «هناك خلافين حول هذه الوزارة؛ الأول بين كتلتي (الإصلاح) و(البناء)، والثاني بين (المحور الوطني) الذي ينتمي إلى (البناء) وبين سنّة (كتلة الإصلاح)».

قد يهمك أيضًا:

انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا "داعش" على الحدود مع "صلاح الدين"

البرلمان العراقي يبدأ التصويت على حكومة عادل عبد المهدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يصوت بأغلبية على 3 وزراء مع استمرار الخلاف بشأن الوزارات السيادية البرلمان العراقي يصوت بأغلبية على 3 وزراء مع استمرار الخلاف بشأن الوزارات السيادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab