برهم صالح يمهل الكتل الشيعية حتى الإثنين لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بعد اعتذار المكلف السابق محمد علاوي وإعادة تكليف "عبد المهدي"

برهم صالح يمهل الكتل الشيعية حتى الإثنين لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يمهل الكتل الشيعية حتى الإثنين لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

كشف مصدر سياسي مطّلع أن الرئيس العراقي برهم صالح أمهل الكتل السياسية الشيعية حتى الاثنين المقبل، للاتفاق على ترشيح رئيس وزراء جديد للعراق لكي يتسنى له تكليفه.

وفيما لم يتم حتى الآن حسم الموقف النهائي بين الزعامات والقيادات الشيعية، فإنه من بين الخيارات المطروحة في حال لم يتم التوصل إلى ترشيح شخصية جديدة للمنصب، بعد اعتذار المكلف السابق محمد توفيق علاوي، إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، في ظل شبه توافق أميركي - إيراني.

وقال المصدر السياسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أو هويته، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «صالح وجّه خلال اليومين الماضيين رسالة إلى القيادات الشيعية المعنية بأمر ترشيح رئيس وزراء جديد، رسالة حثهم فيها على أهمية الوصول إلى مرشّح في موعد أقصاه الاثنين المقبل، وهو نهاية المهلة الدستورية، البالغة أسبوعين لتكليف مرشح جديد».

وأضاف المصدر أن «صالح أكد بوضوح أن نهاية المهلة الدستورية تعني خرقاً دستورياً لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، فضلاً عن أن المادة 76 من الدستور تمنح رئيس الجمهورية ترشيح من يراه مناسباً، بصرف النظر عن الكتلة النيابية الأكثر عدداً»، لافتاً إلى أن «رئيس الجمهورية الذي يتيح له الدستور هذا الخيار، قد يلجأ إليه لأنه يراعي مسألتين أساسيتين، الأولى أن المنصب هو من حصة المكون الشيعي، وبالتالي فإنه لا يريد أن يكون بأي شكل من الأشكال طرفاً في هذا الصراع، والثانية أنه يراعي وضع التركيبة المعقدة للبرلمان العراقي التي تمثل المكونات العراقية المختلفة العرقية والدينية والمذهبية، وبالتالي فإن أي مرشح لا يمكنه نيل الثقة من داخل البرلمان ما لم يتم التوافق عليه داخل كتل البرلمان نفسها، في وقت تشهد هذه الكتل انقساماً حاداً بسبب تداعيات الوضع السياسي».

وشكلت القوى الشيعية الرئيسية لجنة سباعية تمثل معظم المكونات الشيعية من أجل بحث الخيارات المختلفة بخصوص مواصفات رئيس الوزراء المقبل، على أمل أن تنهي عملها خلال الأيام القليلة المقبلة مع نهاية المهلة الدستورية التي تنتهي الاثنين المقبل، وهو ما يتيح لرئيس الجمهورية الحق في تكليف أي شخصية يراها مناسبة طبقاً للفقرة الثالثة من المادة 76 من الدستور.

وأكد الرئيس صالح على وجوب احترام إرادة العراق في قراره الوطني.

وقال في بيان رئاسي، بعد استقباله السفير الفرنسي في بغداد برونو أوبير، إنه «جرى التأكيد على بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأهمية استمرار التعاون المشترك بين العراق وفرنسا، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، والتأكيد على وجوب احترام إرادة العراق في قراره الوطني المستقل وحماية أمنه واستقراره وسيادته».

 وأضاف البيان أنه تمت «مناقشة التطورات والمستجدات السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وضرورة تعزيز فرص السلام، من خلال اعتماد الحوار الجاد في معالجة الأزمات بالمنطقة».

إلى ذلك، وعلى صعيد أزمة رئاسة الوزراء، كشف النائب عن كتلة «صادقون» المنضوية في «تحالف الفتح» نعيم العبودي عن تفاصيل اجتماع عقدته كتل سياسية عدة لتحديد مواصفات رئيس الوزراء الجديد ومنهاجه الحكومي.

وقال العبودي، في تصريح صحافي أمس (الأربعاء)، إن «اجتماع الكتل السياسية يهدف إلى التقارب في وجهات النظر من أجل وضع آليات محددة لاختيار رئيس الوزراء»، مبيناً أنه «لم يتم الاتفاق حتى الآن على شخص رئيس الوزراء المقبل».

وأضاف العبودي: «جرت خلال الاجتماع مناقشة الصفات والمعايير التي يمكن أن يتحلى بها المرشح»، لافتاً إلى أن «المجتمعين اتفقوا على أن تكون مهمة رئيس الوزراء لسنة، وذلك من أجل التهيئة للانتخابات المبكرة، وكذلك معالجة التحديات الاقتصادية والصحية؛ خصوصاً المتعلقة بفيروس كورونا».

وتابع أن «الاجتماع أكد أيضاً على أن يكون منهاج الحكومة واقعياً خلال هذه الفترة، وأن يكون خليطاً من الكتل، وداعماً لرئيس الوزراء، ليستطيع أن يسير بحكومته نحو النجاح»، مؤكداً أن «الاجتماع تضمن أيضاً الاتفاق على تشكيل فريق للتفاوض مع الكتل الأخرى».

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئاسة العراقية تدين الاعتداء على قاعدة التاجي وتدعو جميع الجهات إلى ضبط النفس

برهم صالح يبحث مع الزعامات الشيعية في العراق فرص التوافق على رئيس حكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يمهل الكتل الشيعية حتى الإثنين لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق برهم صالح يمهل الكتل الشيعية حتى الإثنين لترشيح رئيس وزراء جديد للعراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab