فتح مراكز الاقتراع للانتخابات العامة في المغرب والعدالة والتنمية يراهن على الفوز فيها
آخر تحديث GMT18:30:59
 العرب اليوم -

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات العامة في المغرب و"العدالة والتنمية" يراهن على الفوز فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح مراكز الاقتراع للانتخابات العامة في المغرب و"العدالة والتنمية" يراهن على الفوز فيها

الانتخابات في المغرب
الرباط - العرب اليوم

فتحت مراكز التصويت في المغرب أبوابها صباح اليوم في انتخابات عامة يراهن حزب "العدالة والتنمية الإسلامي" على الفوز فيها لمواصلة رئاسة الحكومة الإئتلافية التي يتولاها منذ عشرة أعوام.وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة للناخبين من الساعة 08:00 حتّى الساعة 19:00 لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 395 وأعضاء مجالس المحافظات والجهات، أكثر من 31 ألفاً.
وهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات عامة في يوم واحد. ومن المتوقع أن يبدأ الإعلان عن النتائج الأولية مساءً.ويراهن نحو ثلاثين حزباً على إقناع نحو 18 مليون مغربي مسجلين في القوائم الانتخابية بالمشاركة في التصويت لتجاوز نسبة 43 بالمئة المسجلة قبل خمسة أعوام. علماً أنّ عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليوناً، من أصل 36 مليوناً من سكان المملكة.
ويعيّن الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ليشكّل حكومة جديدة لخمسة أعوام.ويمنح الدستور الذي تمّ تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان. لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغيّر بالضرورة بتغيّر الحكومات.
وتوقفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عند الانتخابات التشريعية التي تشهدها المملكة المغربية اليوم الأربعاء، قائلة إنها تَعِد بامتناع كبير عن التصويت، وتشكل تحديا كبيرا للحزب الفائز في الانتخابات الماضية عامي 2011 و 2016.
واعتبرت “لوفيغارو” أن ممثلي حزب العدالة والتنمية، الذي يمتلك قاعدة انتخابية كبيرة قد يفوزون انتخابات هذا الأربعاء، محققين بذلك وللمرة الثالثة على التوالي الأغلبية النسبية في مجلس النواب. لكنه سيحكم عليهم بعد ذلك، من خلال نظام التصويت النّسبي ، بتنازلات كبيرة من أجل التمكن مرة أخرى من إقامة ائتلاف حكومي .
قد يفوز حزب “العدالة والتنمية” في انتخابات الأربعاء ولكنه سيضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة من اجل إقامة ائتلاف حكومي
وأشارت “لوفيغارو” إلى أنه في عام 2016 ، بسبب عدم وجود اتفاق مع حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي فاز بنسبة 9% من الأصوات ، فشل حزب العدالة والتنمية في تشكيل حكومة لمدة خمسة أشهر. قبل أن ينجح في نهاية المطاف في ذلك ، من خلال التضحية بقائده التاريخي ، عبد الإله بنكيران ، كرئيس للحكومة ، الذي حل محله سعد الدين العثماني ، وهو شخصية أكثر سلاسة وتوافقًا، وقد استجاب هذا الأخير لمطالب حزب التجمع الوطني.
ويعد زعيم هذا الحزب ، عزيز أخنوش ، اليوم شخصية سياسية بارزة، بالإضافة إلى كونه أغنى رجل أعمال في البلاد ، حيث تقدر ثروته بملياري
دولار وفقًا لتصنيف فوربس 2019. ويتولى حقيبة الزراعة في الحكومة منذ عام 2007. و لا يخفي نيته في أن يصبح رئيس الحكومة المقبل.
ومع أنه يشير إلى حزب العدالة والتنمية باعتباره خصمه ، إلا أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو القوة السياسية الرابعة فقط في البلاد ، بعد حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، كما تشير “لوفيغارو”، موضحة في الوقت نفسه أن عزيز أخنوش ، المقرب من الملك ، أعطى، مع ذلك، لنفسه الوسائل لتحقيق طموحاته باتخاذ قرار بتغطية جميع الدوائر الانتخابية في البلاد دون استثناء.
بالإضافة إلى ذلك ، سيتحمل حزب العدالة والتنمية هذا العام تكاليف التعديل الأخير لقانون الانتخابات الذي يعزز التمثيل النسبي. فقد صوتت جميع الأحزاب ، بما في ذلك أعضاء الائتلاف الحكومي وحزب الأصالة والمعاصرة ، الذي كان محروماً كحزب كبير بسبب هذه التغييرات ، لصالح هذه التعديلات.
وتنقل “لوفيغارو” عن جان نويل فيري ، مدير معهد العلوم السياسية بجامعة الرباط ، توضيحه أن الانتخابات النسبية فقط هي التي تضمن هي التي تضمن للأحزاب حضورًا في البرلمان، و هذا الوضع يفيد الجميع، بما في ذلك القصر.
وأشارت ”لوفيغارو” إلى أن حزب العدالة والتنمية وافق، خلال ولايته الأخيرة ، على قرارات تم اتخاذها في القصر، سبق له وأن عارضها بشكل جذري ، مثل إضفاء الشرعية على الحشيش الطبي وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
كما أشارت “لوفيغارو” إلى أن الولاية المقبلة للبرلمان هي تلك الخاصة بنموذج التنمية الجديد للمملكة ، الذي تم الإعلان عنه في مايو/أيار الماضي. حيث أكد الملك محمد السادس رغبته في ذلك ، ليس من قبل الأغلبية ، ولكن من قبل لجنة عُين أعضاؤها من قبل الملك.

قد يهمك أيضا

أحزاب المغرب تلجأ إلى "الديجيتال" في الانتخابات

 

المغرب يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجري دول أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات العامة في المغرب والعدالة والتنمية يراهن على الفوز فيها فتح مراكز الاقتراع للانتخابات العامة في المغرب والعدالة والتنمية يراهن على الفوز فيها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab