تاريخ طويل من عمليات اغتيال نجا منها الرئيس الراحل ياسر عرفات
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

توفي في ظروف غامضة قد تكون عملية قتل من طريق السمّ

تاريخ طويل من عمليات اغتيال نجا منها الرئيس الراحل ياسر عرفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاريخ طويل من عمليات اغتيال نجا منها الرئيس الراحل ياسر عرفات

الرئيس الراحل ياسر عرفات
رام الله - ناصر الأسعد

يُعد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أكثر شخصية نجت من محاولات اغتيال عبر التاريخ، فأبو عمار الذي توفي في ظروف غامضة قد تكون ناتجة من عملية قتل من طريق السمّ أو ما شابه، حيث نجا من العديد من محاولات الاغتيال خلال حياته التي استمرت 75 عامًا، ونجا عرفات من الموت للمرة الأولى في عام 1964 عندما قرر الموساد الإسرائيلي اقتحام مكتب تابع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة فرانكفورت الألمانية، وقتل من في داخله ومن بينهم عرفات. إلّا أن العملية توقفت في اللحظات الأخيرة رغم نسبة نجاحها المرتفعة.

والمحاولة الثانية كانت عام 1967 عندما اقتحم جيش الاحتلال منزلاً يقطنه عرفات في الضفة الغربية، إلّا أن الأخير كان قد غادر قبل وصول الجيش الإسرائيلي بدقائق معدودة.

تاريخ طويل من عمليات اغتيال نجا منها الرئيس الراحل ياسر عرفات

وبعد هذه المحاولة بعام واحد حاول جيش الاحتلال، تجنيد أسير فلسطيني من خلال عملية غسل دماغ على طريقة فيلم هوليودي يحمل اسم "مبعوث منشوريا" ليغتال عرفات. الّا أن العملية فشلت عندما قام الأسير، بعد 5 ساعات من إطلاق سراحه، بتسليم نفسه للشرطة المحلية، وروى لهم ما حاول الإسرائيليون فعله.

وفي عام 1981 كان عرفات الهدف الأول لوزير الأمن الصهيوني آنذاك أرييل شارون، وبحسب مجلة "النيويورك تايمز" فإن شارون أعطى الضوء الأخضر للقيام بعملية اغتيال كبيرة، من خلال زرع قنابل تحت مقاعد الشخصيات المهمة جداً في مبنى ملعب بيروت البلدي، والذي كان يفترض أن تجتمع فيه قيادة منظمة التحرير في الأول من كانون الثاني عام 1982، لاغتيال جميع قادة المنظمة بمن فيهم عرفات. إلّا أن هذه العملية توقفت بعد تخوف مجموعة من ضباط الاستخبارات الأميركية منها، فأوعز رئيس الحكومة الاسرائيلية حينها مناحيم بيغين بوقف العملية.

وفي حزيران من العام 1982 توجه صحافي يدعى يوري أفنيري إلى بيروت لإجراء مقابلة مع عرفات، عندها قررت الوحدة الخاصة استغلال وصول الصحافي لمقابلة عرفات من أجل إدخال مجموعة تغتاله مباشرة. الّا أن الرئيس الفلسطيني اشتبه فيهم والعملية باءت بالفشل كما فشل عناصر الوحدة في تتبع تحركاته لاغتياله.

وبعد هذه الحادثة بشهرين جرت محاولة جديدة لاغتيال عرفات جوًا، حيث قصفت مكاتبه الّا أن عملية القصف حصلت قبل وصوله. كما أن محاولات شارون الفاشلة لاغتيال عرفات لم تقف عند هذا الحد، فالقوات الاسرائيلية استمرت برصده عاماً كاملاً بعد حادثة القصف الجوية، إلّا أنها لم تتمكن من الوصول الى مبتغاها.

قد يهمك أيضًا

الرئيس الراحل ياسر عرفات أراد أن يكون اتفاق "أوسلو" معبرًا مؤقتًا للدولة الفلسطينية

اتهامات إلى الموساد الإسرائيلي باغتيال العالم السوري عزيز إسبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ طويل من عمليات اغتيال نجا منها الرئيس الراحل ياسر عرفات تاريخ طويل من عمليات اغتيال نجا منها الرئيس الراحل ياسر عرفات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab