مواقف رافضة لتصعيد نصر الله في قضية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

مواقف رافضة لتصعيد نصر الله في قضية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواقف رافضة لتصعيد نصر الله في قضية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

أمين عام حزب الله حسن نصر الله
بيروت - العرب اليوم

لاقت مواقف أمين عام حزب الله حسن نصر الله وتهديده بالحرب على خلفية بدء إسرائيل التنقيب عن النفط في المنطقة البحرية المتنازع عليها، ردود فعل رافضة في لبنان لا سيما أنها أتت قبيل وصول الوسيط الأميركي إلى بيروت بدعوة من لبنان سعياً منه لاستئناف المفاوضات واعتبر النائب مروان حمادة «أن نصر الله وضع مسدساً على الطاولة، محذراً من أن أي حرب ستدمر لبنان»، وقال في حديث إذاعي: «المطلوب في مسألة الحدود هو وحدة الموقف بين الفرقاء والهدوء، لأن أي حرب في المنطقة ستدمر لبنان الذي سيدفع ثمناً أغلى بكثير من ثروات مياهه».

ورأى أن كلام نصر الله بالأمس وضع مسدساً على الطاولة باتجاه الرؤساء الثلاثة والجيش اللبناني قبل وصول الوسيط الأميركي إلى لبنان، وكأنه يذكر أن قرار السلم أو الحرب عنده» بدوره كتب النائب في حزب «القوات اللبنانية» فادي كرم عبر «تويتر» قائلاً: «دخول (حزب الله) إلى ملف الترسيم الحدودي البحري لا يجب أن يكون إلا من خلال مؤسسات الدولة مثل كل القوى اللبنانية وليس كمفاوض يُحدد الشروط والسقوف ويصادر قرار الدولة.  عند كل أزمة حدودية يؤدي تدخل «حزب الله» إلى عرقلة مصالح لبنان الاستراتيجية وإلى تعميق معاناة اللبنانيين».

كذلك علق رئيس «حركة التغيير» إيلي محفوض على تهديد نصر الله وقال في تغريدة له على تويتر: «نصر الله بمثابة مرشد أعلى للجمهورية يستمر بتوزيع التعليمات والإرشادات إلى طاقم الحكم الصوَري... وحتى إشعار آخر تستمر ميليشيا حزب الله بالقبض على القرارات الاستراتيجية فمن يعلن الحرب ويخرب علاقات لبنان الخارجية لن يتوانى عن تقديم نفسه حفاراً للنفط وحاميه»... وأضاف: «ميليشيا حزب الله ما أقحمت نفسها بملف لبناني إلا وحل به الخراب واليوم مع تغلغلها بتفاصيل الثروة النفطية فلنستعد للأسوأ...»، مشيراً إلى أنه «لم يحصل في أي بلد بالعالم أن استولت منظمة مسلحة على مقدرات الدولة وقراراتها باستثناء الحالة الشاذة في لبنان والمتمثلة بتنظيم إيراني يتلطى وراء هويته اللبنانية».

وفي كلمة له مساء أول من أمس، تحدث نصر الله بشكل أساسي ولأول مرة عن سفينة الإنتاج والتخزين التي وصلت قبل أيام إلى إسرائيل تمهيداً لبدء عملها في موقع كاريش المتنازع عليه بين تل أبيب وبيروت. وقال: «المقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهب ثروات لبنان»، داعياً إسرائيل إلى وقف العمل وانتظار نتيجة المفاوضات، والشركة اليونانية المالكة إلى أن «تسحب السفينة فوراً وألا تتورط في هذا العدوان وفي هذا الاستفزاز للبنان».

وجدد التأكيد على أن حزبه يملك «القدرة المادية والعسكرية والأمنية والمعلوماتية واللوجيستية والبشرية لمنع العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش». وأكد أن «كل إجراءات العدو لن تستطيع أن تحمي هذه المنصة العائمة ولا أن تحمي عمليات الاستخراج من حقل كاريش».وغداة وصول السفينة، دعا المسؤولون في لبنان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين للمجيء إلى بيروت للبحث في استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية ليعلن بعدها رئيس البرلمان نبيه بري أنه سيصل الأحد أو الاثنين المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثينا تحتج على تصريحات نصر الله وتعلن السفينة ليست يونانية

نصر الله يصرح إرسال السفينة الإسرائيلية إلى حقل الغاز هو اعتداء على لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقف رافضة لتصعيد نصر الله في قضية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل مواقف رافضة لتصعيد نصر الله في قضية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab