التحالف يتصدَّى لثلاثة صواريخ باليستية على مأرب وطيرانه يردُّ بغارات على صعدة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

المليشيات الحوثية تحشد قواتها في مدينة ‎الحديدة تحت مزاعم إحياء ذكرى المولد النبوي

التحالف يتصدَّى لثلاثة صواريخ باليستية على مأرب وطيرانه يردُّ بغارات على صعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف يتصدَّى لثلاثة صواريخ باليستية على مأرب وطيرانه يردُّ بغارات على صعدة

الصواريخ الباليستية
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعلن مصدر عسكري في وزارة الدفاع في صنعاء، اليوم الأحد، بأن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، جدد غاراته على محافظة صعدة الحدودية مع السعودية. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن طيران التحالف شن ست غارات على "وادي علاف" في مديرية سحار غرب مدينة صعدة". وذكر المصدر أن  القوات السعودية جددت قصفها الصاروخي والمدفعي على مديرية شدا الواقعة على الشريط الحدودي غرب صعدة.

وتأتي الغارات عقب ساعات من قصف طيران التحالف مديرية رازح غرب محافظة صعدة بسلسلة غارات، تسع غارات منها استهدفت منطقتي الأزهور والقد.

وفي محافظة الحديدة غرب اليمن، عاود طيران التحالف غاراته مستهدفا بأربع غارات منطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، وجنوب منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.

وكانت دفاعات تحالف دعم الشرعية اعترضت مساء السبت، 3 صواريخ باليستية في سماء مدينة مأرب. وقال شهود عيان إن دوي انفجارات عنيفة هزت بعض أحياء المدينة جراء اعتراض دفاعات التحالف للصواريخ التي أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة مأرب.

ونجح الجيش اليمني في اقتحام دفاعات ميليشيات الحوثي في مدينة الصالح  في الحديدة، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن لجوء الميليشيات إلى التحصن في مصانع صوامع الغلال بالميناء.

إلى ذلك، وجه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بلاغاً إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، كشف فيه عن قيام ميليشيات الحوثي بقصف مصانع الألبان في الحديدة.

وذكَّر الارياني في تغريدة على صفحته على "تويتر" بما قامت به قبل اندلاع احداث ديسمبر الدامي العام الماضي عبر الحشد لاحتفالية المولد النبوي والذي انتهى باغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال: ‏‏‏"نفس السيناريو تكرره المليشيات الحوثية عبر حشد مليشياتها المسلحة من باقي مناطق سيطرتها لمدينة ‎الحديدة تحت مزاعم احياء ذكرى المولد النبوي، في ظل تحذيرات من مخطط حوثي لقصف مكان التجمع وتوجيه اصابع الاتهام للتحالف، بالاضافة الى تصعيد اعمال القمع ومداهمة المنازل واختطاف المواطنين".

وأكد أركان حرب "اللواء الرابع"، العميد جلال مقطع العوذلي، على أهمية تحرير مكيراس وتأمينها كونها تمثل أهمية استراتيجية لتأمين الجنوب وتأمين عدن، سواء من قبل الحوثيين أو من قبل التنظيمات الإرهابية، فنحن نخشى أن تكون منصة صواريخ لاستهداف عدن.

وأضاف العوذلي  في مقابلة مطولة أجراها معه موقع "24" الإخباري الإماراتي، "الخشية أن تتحول مكيراس معبراً للإرهابيين في التوغل صوب أبين والعاصمة عدن"، مبيناً أن تحريرها وتأمينها هو تأمين لأبين وعدن وتأمين لكل الجنوب، فهي تطل على سلسلة جبال الكور، التي تمتد حتى شبوة شرقاً، وترتبط أيضاً بيافع غرباً، وقبائل العواذل قادرة على تأمين مكيراس وتأمين السلسلة الجبلية".

وأضاف: "خضنا كقبائل العواذل ومعنا قبائل أبين، معارك طويلة مع التنظيمات الإرهابية، 10 أعوام، حين تخلى النظام حينها عن الأجهزة الأمنية في أبين، حلت التنظيمات الإرهابية بدلاً عنها، وهو ما استدعى القبائل أن تقوم بدورها، وقدمت قبائلنا قوافل من الشهداء والجرحى في سبيل التصدي للإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف يتصدَّى لثلاثة صواريخ باليستية على مأرب وطيرانه يردُّ بغارات على صعدة التحالف يتصدَّى لثلاثة صواريخ باليستية على مأرب وطيرانه يردُّ بغارات على صعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab