مراهقة بريطانية تهرب من داعش لتضع حملها في بلادها
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

دخلت سورية عن طريق تركيا مع اثنين من صديقاتها

مراهقة بريطانية تهرب من "داعش" لتضع حملها في بلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراهقة بريطانية تهرب من "داعش" لتضع حملها في بلادها

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن - سليم كرم

تثير خسارة تنظيم "داعش" مساحات كبيرة من الأراضي في سورية، بالإضافة إلى انسحاب القوات الأميركية، الخشية من تشتت المقاتلين الأجانب، لكن تلميذات بريطانيا اللواتي غادرن بلدهن للانضمام للتنظيم في 2015 يواجهن مشكلة من نوع مختلف.

وتحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى واحدة من الفتيات الثلاثة اللواتي تصدرن عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في فبراير/شباط 2015، ثم دخلن سورية.

وقالت شميمة بيغوم (19 عاما) إنها لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى التنظيم، لكنها تريد الآن العودة إلى الوطن لأنها "حامل في شهرها التاسع".

وبحسب الصحيفة، هربت التلميذة السابقة من آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز (شرقي سورية) حيث تعاني الفتاة الصغيرة رعبا وخوفا بينما تعيش وسط ساحة المعركة التي تشتد أوزارها الآن، وتشعر شميمة بالخوف على جنينها، بعد تجربتين سابقتين لها، خسرت فيهما حملها، ومات طفليها.

ومن مخيم "الهول" للاجئين في شمال شرق سورية، تقول لصحيفة التايمز "كنت ضعيفة. ولم أعد أتحمل معاناة ومشقة البقاء هنا في ساحة المعركة. أنا خائفة أيضا من أن الطفل الذي على وشك الولادة سيموت مثل ما حدث لي سابقا عندما قررت البقاء. أريد الهروب من دولة الخلافة. كل ما أريده الآن هو أن أعود إلى بريطانيا".

اقرا  ايضَا:

مقتل "الداعشي" الإندونيسي محمد سيف الدين في سورية

وتصدرت شميمة واثنتين من زميلاتها في أكاديمية بثنال غرين، وهما خديجة سلطانة وأميرة عباسي، عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في شباط 2015، ثم دخلن سورية. كانت كل من بيغوم وعباسي في الخامسة عشرة من عمرهما، بينما كانت سلطانة في السادسة عشرة. وأخبرت الفتيات أسرتهن بأنهن سيخرجن طوال اليوم.

وكانت صور التقطتها كاميرات المراقبة كشفت مسيرة الفتيات البريطانيات الثلاث اللواتي غادرن بريطانيا للانضمام إلى داعش، حيث يرتبطن بعلاقة صداقة، وغادرن منازلهن في شرق لندن، وتوجهن جوا إلى اسطنبول في 17 شباط. واستقلت الفتيات حافلة من اسطنبول إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا من حيث عبرن إلى سورية.

وينتقد الغرب تركيا لعدم قيامها بما يكفي لوقف عبور المتشددين وأنصارهم إلى سورية، وتعتقد الشرطة البريطانية أن الفتيات وصلن إلى سورية بعد أن ساعدهم متطرفون في عبور الحدود السورية.

والثلاثاء الماضي، أصدرت بريطانيا قانون مكافحة الإرهاب الذي ينصّ على الحكم بالسجن لعشر سنوات على أي بريطاني أقام في سورية من دون سبب وجيه، في خطوة تهدف إلى مواجهة معضلة عودة الإرهابيين الأجانب إلى بلدهم الأصلي، ويعزز هذا النصّ الجديد الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض على السلطات حتى الآن تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سورية قاموا هناك بأنشطة إرهابية.

بموجب هذه الأحكام الجديدة، يستطيع وزير الداخلية تحديد أرض أجنبية، تُعتبر مجرد زيارتها جرما، باستثناء زيارات الأشخاص الذين لديهم سببا وجيها على غرار العاملين في المجال الإنساني والصحافيين أو حتى الأشخاص الذين ذهبوا إلى هذه الدولة لحضور مراسم دفن أحد أقاربهم، وسيكون لدى البريطانيين المعنيين مهلة شهر لمغادرة هذه المناطق بعد دخول القانون حيز التنفيذ.

واعتبر وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أن هذا القانون سيسهل معاقبة "أولئك الذين يسعون إلى إيذائنا"، علما أن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو أعلن، قال في يناير/كانون الثاني، أإه يوجد حاليا نحو 200 متشدد بريطاني في المنطقة.

الطالبة الداعشية البريطانية تريد العودة لتضع حملها
تثير خسارة تنظيم داعش مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا، بالإضافة إلى انسحاب القوات الأميركية، الخشية من تشتت المقاتلين الأجانب، لكن تلميذات بريطانيا اللواتي غادرن بلدهن للانضمام للتنظيم في 2015 يواجهن مشكلة من نوع مختلف.
وتحدثت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى واحدة من الفتيات الثلاثة اللواتي تصدرن عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في فبراير 2015، ثم دخلن سوريا.

وقالت شميمة بيغوم (19 عاما) إنها لا تشعر بالندم على قرار الانضمام إلى التنظيم، لكنها تريد الآن العودة إلى الوطن لأنها "حامل في شهرها التاسع".

وبحسب الصحيفة، هربت التلميذة السابقة من آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز (شرقي سوريا) حيث تعاني الفتاة الصغيرة رعبا وخوفا بينما تعيش وسط ساحة المعركة التي تشتد أوزارها الآن.

وتشعر شميمة بالخوف على جنينها، بعد تجربتين سابقتين لها، خسرت فيهما حملها، ومات طفليها.

ومن مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، تقول لصحيفة التايمز: "كنت ضعيفة. ولم أعد أتحمل معاناة ومشقة البقاء هنا في ساحة المعركة. أنا خائفة أيضا من أن الطفل الذي على وشك الولادة سيموت مثل ما حدث لي سابقا عندما قررت البقاء. أريد الهروب من دولة الخلافة. كل ما أريده الآن هو أن أعود إلى بريطانيا".

وتصدرت شميمة واثنتين من زميلاتها في أكاديمية بثنال غرين، وهما خديجة سلطانة وأميرة عباسي، عناوين الصحف عندما سافرن من غاتويك إلى تركيا في فبراير 2015، ثم دخلت سوريا. كانت كل من بيغوم وعباسي في الخامسة عشرة من عمرهما، بينما كانت سلطانة في السادسة عشرة. وأخبرت الفتيات أسرتهن بأنهن سيخرجن طوال اليوم.

وكانت صور التقطتها كاميرات المراقبة كشفت مسيرة الفتيات البريطانيات الثلاث اللواتي غادرن بريطانيا للانضمام إلى داعش.

وغادرت الفتيات اللواتي يرتبطن بعلاقة صداقة منازلهن في شرق لندن، وتوجهن جوا إلى اسطنبول في 17 فبراير. واستقلت الفتيات باصا من اسطنبول إلى سنليورفة في جنوب شرق تركيا من حيث عبرن إلى سوريا.

وينتقد الغرب تركيا لعدم قيامها بما يكفي لوقف عبور المتشددين وأنصارهم إلى سوريا.

وتعتقد الشرطة البريطانية أن الفتيات وصلن إلى سوريا بعد أن ساعدهم متطرفون في عبور الحدود السورية.


والثلاثاء الماضي، أصدرت بريطانيا قانون مكافحة الإرهاب الذي ينصّ على الحكم بالسجن لعشر سنوات على أي بريطاني أقام في سوريا من دون سبب وجيه، في خطوة تهدف إلى مواجهة معضلة عودة الإرهابيين الأجانب إلى بلدهم الأصلي.

ويعزز هذا النصّ الجديد الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض على السلطات حتى الآن تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سوريا قاموا هناك بأنشطة إرهابية.

بموجب هذه الأحكام الجديدة، يستطيع وزير الداخلية تحديد أرض أجنبية، تُعتبر مجرد زيارتها جرما، باستثناء زيارات الأشخاص الذين لديهم سببا وجيها على غرار العاملين في المجال الإنساني والصحافيين أو حتى الأشخاص الذين ذهبوا إلى هذه الدولة لحضور مراسم دفن أحد أقاربهم.

وسيكون لدى البريطانيين المعنيين مهلة شهر لمغادرة هذه المناطق بعد دخول القانون حيز التنفيذ.

واعتبر وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أن هذا القانون سيسهل معاقبة "أولئك الذين يسعون إلى إيذائنا".

وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو أعلن، في يناير، أنه يوجد حاليا نحو مئتي متشدد بريطاني في المنطقة.

وقد يهمك ايضَا:

وزيرة الجيوش الفرنسية تؤكد من جبهة العراق أن نهاية التنظيم الإرهابي باتت قريبة

التحالف الدولي يضغط عسكرياً على من تبقى من عناصر "داعش" للاستسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة بريطانية تهرب من داعش لتضع حملها في بلادها مراهقة بريطانية تهرب من داعش لتضع حملها في بلادها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab