ننشر حصاد أسبوع دامٍ في سورية وتجدد عمليات القصف على الريف الحموي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

ارتفع عدد القتلى في آبار "العمر" النفطي وأطفال ضحايا انفجار "جرمانا"

ننشر حصاد أسبوع دامٍ في سورية وتجدد عمليات القصف على الريف الحموي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننشر حصاد أسبوع دامٍ في سورية وتجدد عمليات القصف على الريف الحموي

القصف الجوي والمدفعي على الريف الحموي
دمشق - نور خوام

شهدت سورية، أسبوع دام جديد تواصلت فيه عمليات القصف والمداهمات على مختلف المحافظات والمناطق، وهو ما كشف عنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث رصد تجدد عمليات قصفها المدفعي على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما أكد سماع دوي انفجار في منطقة جرمانا الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق والذي أسفر عن سقو عدد من الضحايا معظمهم من الأطفال.

كما كشف المرصد عن اشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في الآبار التابعة لحقل العمر النفطي في المنطقة الممتدة إلى الحدود السورية – العراقية، في شرق نهر الفرات، ورصد استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في القطاع الغربي من ريف درعا.
تجدد عمليات القصف على ريف حماة الجنوبي

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أن القوات الحكومية السورية جددت عمليات قصفها المدفعي على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث استهدف القصف منطقتي اللطامنة وكفرزيتا، ما تسبب في مزيد من الأضرار المادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وأضاف المرصد أن طفلان اثنان قُتلا جراء انفجار في القطاع الجنوبي من ريف حماة، ضمن المناطق التي كانت انضمت لمناطق سيطرة القوات الحكومية السورية بعد اتفاق بين ممثلي المنطقة والروس والنظام والذي أعقبه عملية تهجير واسعة لسكان من المنطقة.

انفجار قنبلة في "جرمانا" أحد ضواحي العاصمة دمشق ومعظم القتلى من الأطفال

وأضاف المرصد أنه سمع دوي انفجار في منطقة جرمانا الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق، ناجمة عن انفجار قنبلة في حي الحمصي بمنطقة جرمانا، ما تسبب في إصابة 7 أشخاص بجراح معظمهم أطفال، في حين رصد المرصد عمليات مداهمة تقوم بها القوات الحكومية السورية في مدينة سقبا، الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، حيث تجري عملية استنفار للقوات الحكومية السورية على الحواجز بالتزامن مع إغلاق طرقات في المنطقة وأسفرت المداهمات وعمليات التفتيش عن توقيف شبان عدة إلى الآن.

أكثر من 900 مهجَّر جديد ينطلقون على متن 24 حافلة إلى الشمال السوري

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انطلاق دفعة جديدة من المهجرين نحو الشمال السوري، من ريف درعا الجنوبي الشرقي، وأكدت المصادر الموثوقة أنه دخلت 24 حافلة إلى منطقة بصرى الشام، لصعود المقاتلين والمدنيين الرافضين للاتفاق مع النظام إليها، حيث جرى تجهيزها وبدء انطلاقها في قافلة واحدة تحمل على متنها أكثر من 900 من المقاتلين والمدنيين والعوائلهم، نحو شمال سوريا، برفقة حافلات وسيارات إسعاف للحالات الطارئة، وذلك في استمرار لعمليات التهجير من جنوب سوريا نحو شمالها، حيث من المرتقب أن تصل الحافلات عند صباح اليوم الثلاثاء إلى شمال حماة لنقلها لمراكز إيواء ومخيمات.

ويشار إلى أن المرصد السوري نشر يوم أول امس الأحد، أن قافلتي درعا والقنيطرة انطلقتا نحو وجهتيهما في الشمال السوري، بعد احتجازهما لساعات عدة، من قبل ميليشيات الرضا وعناصر آخرين من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، والذين طوقوا قافلتي درعا والقنيطرة، اللتين تحملان على متنهما نحو 3400 شخص، عند أطراف مدينة حمص في وسط سوريا، خلال توجه هاتين القافلتين إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير الذي جرى في المنطقة.

وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، أن أسباب الاحتجاز تعود إلى محاولة هذه الميليشيات الضغط على أطراف الاتفاق للكشف عن مصير من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق، بالإضافة للكشف عن مصير عشرات المفقودين ضمن تفجير الراشدين الذي تسبب في نيسان / أبريل من العام 2017، والذي بوقوع مجزرة التغيير الديموغرافي التي راح ضحيتها نحو 130 شخصًا غالبيتهم من مهجري بلدتي الفوعة وكفريا، ومن ضمنهم أكثر من 80 طفل ومواطنة، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة وعشرات المفقودين الآخرين جراء استهدافهم بمفخخة في منطقة الراشدين خلال انتظارهم للانتقال نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حلب.

تواصل القتال في آبار تابعة لحقل العمر النفطي بريف دير الزور

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار تحليق طائرات التحالف الدولي في سماء ريف دير الزور الشرقي، فوق منطقة حل العمر النفطي وفي المنطقة الممتدة إلى الحدود السورية – العراقية، في شرق نهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في الآبار التابعة لحقل العمر النفطي، والذي يعد قاعدة عسكرية تتواجد فيها الأميركية.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة بدأت نتيجة هجوم من قبل مجموعات من التنظيم على المنطقة، بالتزامن مع عمليات الاستهداف التي تجري لمنطقة هجين والجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، والاشتباكات التي كانت تجري بين الطرفين في محيط بلدة هجين وأطراف هذا الجيب، ومعلومات مؤكدة بشأن أن الاشتباكات في آبار حقل العمر تسببت في سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ونشر المرصد السوري أمس أن اشتباكات تدور في ريف دير الزور الشرقي بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في منطقة البئر الأزرق القريب من حقل التنك النفطي، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، نتيجة هجوم لعناصر من التنظيم على المنطقة.

ورصد المرصد السوري تزامن الاشتباكات مع عمليات قصف من طائرات التحالف الدولي، على مواقع التنظيم، وسط معلومات مؤكدة تُفيد سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 20 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، أنه تشهد الضفاف الشرقية لنهر الفرات، استمرار العملية العسكرية للتحالف الدولي مع بدء نزوح من المنطقة.
وجاء في التفاصيل التي رصدها المرصد يوم الجمعة الماضي، فإن آلاف المدنيين وصلوا إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، قادمين من الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث جرى إدخالهم لمناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، عبر ممر عند منطقة البحرة القريبة من بلدة هجين، التي تشهد عملية عسكرية بغية السيطرة عليها، كما جرى توزيع مساعدات إنسانية من مواد غذائية ومياه على النازحين، الذي فروا من العملية العسكرية التي تشهدها المنطقة.
ارتفاع عدد القتلى خلال المعارك المتواصلة على حوض اليرموك

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في القطاع الغربي من ريف درعا، إذ شهدت بلدات وقرى بحوض اليرموك، استمرار القصف بالقذائف المدفعية والصاروخية، والقصف بالصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع القصف من قبل الطائرات الحربية

والمروحية الروسية والتابعة للنظام على القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة الجيش المبايع لتنظيم “داعش”، ما تسبب بمزيد من الدمار في ممتلكات مواطنين، فيما ارتفع إلى 2085 على الأقل عدد الضربات التي نفذتها الطائرات الروسية والتابعة للنظام الحربية منها والمروحية، وسط قصف بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الدبابات والهاون، على المنطقة، منذ الـ 19 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد

وتتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة، مترافقة مع استهدافات مكثفة ومتبادلة، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” على محاور في محيط وأطراف حوض اليرموك، وتتركز الاشتباكات في محيط منطقة صيدا الجولان وفي محيط تل الجموع ومحور جلين، مترافقة مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، وسط معلومات عن تفجير مفخخة في المنطقة، ما تسبب بسقوط مزيد من الخسائر البشرية، ليرتفع إلى 43 على الأقل عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين

الموالين لها، بينما ارتفع إلى ما لا يقل عن 61 عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش”، فيما أصيب العشرات من الطرفين بجراح، متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد القتلى من الطرفين مرشحًا للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة من الجانبين.

ويشار إلى أن المرصد السوري نشر يوم الجمعة الماضي، أن هذا القصف المكثف تزامن مع عملية تقدم لجيش خالد بن الوليد في أعقاب إفراغ مناطق سيطرة الفصائل المحاذية لمناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد، في حوض اليرموك، حيث تقدمت في مناطق البكار والجبيلية والمعلقة والمجاعيد وعين زبيدة والعبدلي وأبو حجر ومناطق أخرى محاذية لها، لتتوسع سيطرة جيش خالد بن الوليد لنحو 8% من مساحة محافظة درعا، حيث يعد هذا ثاني توسع للجيش المبايع للتنظيم في محيط حوض اليرموك، بعد سيطرتهم قبل أيام على بلدة حيط عقب قتال عنيف مع الفصائل المقاتلة والإسلامية التي أجرت “مصالحة” مع النظام.

وجرى فرض اتفاق عليها حينها بتسليم السلاح الثقيل والانسحاب نحو مناطق أخرى من محافظة درعا، كما أن عمليات القصف الجنوني هذه، تأتي مع استمرار المخاوف على حياة أكثر من 30 ألف مدني يتخذهم جيش خالد دروعًا بشرية، حيث يواصل المدنيون فرارهم من البلدات التي تتعرض لمحرقة روسية في المنطقة، نحو مناطق حدودية مع الجولان السوري المحتل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر حصاد أسبوع دامٍ في سورية وتجدد عمليات القصف على الريف الحموي ننشر حصاد أسبوع دامٍ في سورية وتجدد عمليات القصف على الريف الحموي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab