ميركل تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي والنووي ودورها في سورية
آخر تحديث GMT10:05:17
 العرب اليوم -

دعت إسرائيل بإحالة ما لديها من معلومات إلى الوكالة الدولية للطاقة

ميركل تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي والنووي ودورها في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي والنووي ودورها في سورية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأربعاء، إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ودورها في سورية إلى جانب حفظ الاتفاق النووي، وحثت الخارجية الألمانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة أن تنظر بأقصى سرعة في اتهامات إسرائيل لإيران بالاستمرار سرًا في خططها للتسلح النووي.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس "إن من المهم أن تسارع إسرائيل بإحالة ما لديها من معلومات عن إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وشددت ميركل على أنه ينبغي مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية، مضيفة أن هذا موقف كثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وقالت ميركل في الوقت ذاته "إنه ينبغي عدم إلغاء الاتفاق النووي مع إيران لكنها طالبت بتوسيع إطار عمل المفاوضات المرتبط به" وفق ما نقلت مصادر صحافية، وتابعت "سنواصل دفوعنا وبالتحديد الحفاظ على الاتفاق النووي علاوة على توسيع إطار العمل التفاوضي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف يوم الاثنين، عما قال إنها أدلة عن برنامج إيراني سري للأسلحة النووية في تطور قد يشجع الولايات المتحدة على الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، واتهم القيادة في طهران بأنها احتفظت سرا بمعرفة واسعة النطاق عن كيفية بناء أسلحة نووية، لأجل استخدام مستقبلي محتمل.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أمس الأربعاء، في العاصمة برلين "إنه يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاهتمام "على الفور" بالمعلومات الإسرائيلية من أجل تقييمها "بأقصى سرعة" بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في السياق نفسه لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة أمس، إلى ضرورة أن تطلع الوكالة بأسرع وقت ممكن على المعلومات التي تعتمد إسرائيل عليها في اتهاماتها ضد إيران، وأن تعرف إذا ما كانت هذه المعلومات تتضمن فعلا دلائل على انتهاك إيران للاتفاق النووي أم لا.

وأضاف ماس "لأننا لا يمكن أن نسمح بلجوء إيران للأسلحة النووية، فلا بد من تدخل آليات الرقابة التي تتيحها اتفاقية فيينا، ولا بد من الإبقاء على هذه الآليات".

ويتعين على إيران وفقًا للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، تقييد أجزاء جوهرية لبرنامجها النووي بشكل جذري كي لا يمكنها تطوير أسلحة نووية خاصة بها.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سياق متصل، على هامش اجتماعه مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول في سيدني، أمس الأربعاء "إنه لا يعلم ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستمر في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، الذي يرى كثيرون في الغرب بأنه أفضل أمل لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".

وذكر ماكرون أنه يتعين احترام الاتفاق النووي القائم بين إيران والقوى الرئيسية الست، بينما أقر أنه ينبغي توسيع الاتفاق، وقال "إنه مهما كان القرار، فسيتعين علينا إعداد مثل هذا التفاوض الأوسع, نظرا لأني أعتقد أنه لا أحد يريد حربا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدًا فيما يتعلق بالتوترات في المنطقة".

وأضاف أنها "مفاوضات مهمة للغاية وهي أفضل طريقة لمراقبة النشاط النووي الحالي للحكومة الإيرانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي والنووي ودورها في سورية ميركل تدعو إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي والنووي ودورها في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab