صعوبات كبيرة بانتشال الجثث من تحت ركام مدينة درنة الليبية مع إستمرار عملية تقديم المساعدات للناجين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

صعوبات كبيرة بانتشال الجثث من تحت ركام مدينة درنة الليبية مع إستمرار عملية تقديم المساعدات للناجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صعوبات كبيرة بانتشال الجثث من تحت ركام مدينة درنة الليبية مع إستمرار عملية تقديم المساعدات للناجين

من أضرار الإعصار دانيال في مدينة درنة الليبية
طرابلس ـ العرب اليوم

قال المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق الشكري، إن الوضع أصبح صعبا جداً في انتشال الجثث من تحت الركام، لأن ذلك يتطلب معدات وآليات ثقيلة، مشيرا إلى أن الجثث التي تخرج من البحر يجري انتشالها بشكل فوري سواء في درنة أو في السواحل المجاورة لها.المسؤول الليبي أكد استمرار عملية تقديم المساعدات للناجين وأهالي مدينة درنة النازحين خارجها والمتواجدين فيها، وقال إن الوضع أفضل من حيث توزيع المساعدات والاحتياجات بالنسبة للمواطنين.

 

يأتي ذلك فيما أعلنت رئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، مساء الخميس، انتشال أكثر من 250 جثة مجهولة الهوية من سواحل مدينة درنة بمشاركة جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ وبالتعاون مع فرق الإنقاذ الأخرى الليبية منها والصديقة.وأكدت رئاسة الأركان العامة في بيان أن العمل جار للبحث على المفقودين في البحر وانتشال الجثث من قبل جهاز حرس السواحل حتى ساعات الليل المتأخرة.

هذا وقال متحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الوحدة الليبية، أمس الخميس، إن خطة إعادة تشغيل المستشفيات الخارجة عن الخدمة جراء الإعصار دانيال ستحتاج لفترة لن تقل عن ستة أشهر.وذكر المتحدث محيي الدين النويجي في تصريحات أن خطة حكومته لإعادة تشغيل المستشفيات المتضررة تشمل ثلاث مراحل.

وأوضح أن "المرحلة الأولى تشتمل على تقييم الأضرار في هذه المستشفيات، والثانية هي إعادة الإعمار، والثالثة هي توفير المعدات وتنفيذ مشروعات البنية التحتية".
خطة من 3 مراحلوعن تقديرات المبالغ المطلوبة لإنجاز مراحل الخطة الثلاث، قال النويجي: "لدينا تقديرات مالية مبدئية، وهي حوالي مئة مليون دينار (20 مليون دولار) للمعدات الطبية، وحوالي 75 مليون دينار لمشروعات البنية التحتية".

وتحدث النويجي أيضا عن حالات التسمم جراء تلوث المياه، إذ قال إنه لم يتم تسجيل سوى 150 حالة تسمم دون ظهور أي حالات جديدة خلال أمس واليوم.وفيما يتعلق بالمستشفيات المتضررة، أشار متحدث الصحة إلى أن مستشفى البيضاء قد عاد إلى الخدمة جزئيا بعد أن تعرض الطابق الأرضي إلى الغرق، بينما تعرض مستشفى البياضة القروي للضرر الكلي وخرج عن الخدمة هو ومؤسسة طبية أخرى.

ولفت إلى أن مستشفى البيضاء هي المؤسسة الطبية الوحيدة التي عادت إلى العمل "بنسبة جيدة".ويعتبر مستشفى البيضاء هو المستشفى المركزي الحكومي الوحيد في منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا، والمستشفى المرجعي لجميع المستشفيات في المنطقة.

ولدى سؤاله عن المعونات أو الأدوية التي يواجهون شحا فيها، قال النويجي إنه لا يوجد عجز الآن في الأدوية والمستلزمات الطبية، لكن ثمة نقص في المعدات المتطورة والحديثة، والتي يجري العمل على توفيرها.وأشار النويجي إلى أنه تم بدء العمل في "مستشفيات ميدانية مؤقتة" قبل الشروع في خطة إعادة تشغيل المستشفيات.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تُعلن نزوح أكثر من 40 ألف شخص من شمال شرق ليبيا بسبب الفيضانات

درنة الليبية تجد صعوبة في دفن آلاف الجثث بعد الفيضانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات كبيرة بانتشال الجثث من تحت ركام مدينة درنة الليبية مع إستمرار عملية تقديم المساعدات للناجين صعوبات كبيرة بانتشال الجثث من تحت ركام مدينة درنة الليبية مع إستمرار عملية تقديم المساعدات للناجين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab