نفذت طائرات حربية فجر الجمعة، عدة غارات على مناطق في مدينة الرقة وأطرافها المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية، في حين استشهد شخص جراء انفجار لغم به في بلدة حزيمة في ريف الرقة الشمالي.
وتتواصل المعارك العنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر في حي مساكن هنانو في القسم الشرقي من مدينة حلب، مترافقة مع قصف صاروخي مكثف من قبل القوات الحكومية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، حيث تمكنت القوات الحكومية خلال الساعات 24 الفائتة، التقدم في الحي، الذي يعد أكبر الأحياء الشرقية في مدينة حلب وسيطرت على أجزاء واسعة منه.
ويعد الحي، أول الأحياء في مدينة حلب، التي دخلت الفصائل بقيادة الشهيد عبد القادر الصالح عبرها إلى مدينة حلب منتصف عام 2012، كما تستمر منذ ما بعد منتصف ليل الخميس الاشتباكات بين الطرفين في محور المقبرة الإسلامية - جبل بدرو شمال شرق حلب، وكانت القوات الحكومية قد تقدمت أيضًا في المنطقة مساء الخميس، كذلك تعرضت مناطق في حي بعيدين ومناطق أخرى في مدينة حلب بعد منتصف ليل الخميس لقصف جوي، في حين نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في بلدتي كفرحمرة ومعارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي الغربي وبلدة عندان في ريف حلب الشمالي، بينما فتحت الفصائل نيران قناصاتها على تمركزات للقوات الحكومية في محور بيانون في ريف حلب الشمالي، ومعلومات عن قتيلين من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وسقطت أسطوانات متفجرة أطلقتها القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بالتزامن مع استهدافها مناطق في الحي بالرشاشات الثقلية، حيث كانت الهيئة الشرعية في الحي قد ألغت شعائر صلاة يوم الجمعة تخوفاً من القصف الصاروخي المتجدد من قبل القوات الحكومية في الآونة الأخيرة على الحي، والذي أسفر عن شهداء وجرحى، في حين سقطت قذائف صاروخية على مناطق في قرية أم السرج شمالي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف حمص، ما أسفر عن أضرار مادية، دون أنباء عن إصابات.
ونفذت طائرات حربية صباح الجمعة عدة غارات على مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، كما قصفت طائرات حربية فجر الجمعة مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، في حين نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الخميس عدة غارات على مناطق في بلدة التمانعة ومحيط مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما استشهدت سيدة وطفلان من عائلتها، جراء قصف طائرات حربية ليل أمس مناطق في قرية الركايا في ريف إدلب الجنوبي.
وارتفع عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا جراء هجوم نفذه عناصر من جيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش" على حاجز لهم في المنطقة الواصلة بين بلدتي عين ذكر وتسيل في ريف درعا الغربي إلى 5 على الأقل، حيث علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 4 من مقاتلي الفصائل قام التنظيم بفصل رؤوسهم عن أجسادهم، فيما قضى الأخير بطلق ناري، ويشهد ريف درعا الغربي قصفاً واشتباكات منذ أشهر بين الفصائل من طرف، وجيش "خالد بن الوليد" من طرف آخر، قضى وقتل وأصيب خلالها العشرات من الطرفين.
وجددت القوات الحكومية صباح اليوم قصفها الصاروخي على مناطق في أطراف مدينة التل في ريف دمشق، ولا أنباء عن إصابات.
وقصفت طائرات حربية مناطق في قريتي ترملا ومدايا في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن إصابات.
وواصلت القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية لليوم العاشر على التوالي، استهدافها لمناطق في أحياء الميسر وطريق الباب والجزماتي والشعار وباب النيرب والمواصلات القديمة والقاطرجي والمشهد وكرم البيك ومناطق أخرى في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، ليرتفع إلى 32 بينهم 5 أطفال و3 مواطنات وصيدلاني عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في تلك الاستهدافات، بينما تتواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك، وسط تقدم لالقوات الحكومية وسيطرتها على أجزاء واسعة في حي مساكن هنانو من أكبر الأحياء الشرقية بمدينة حلب، والذي كان من أول الأحياء في مدينة حلب، التي دخلت الفصائل بقيادة الشهيد عبد القادر الصالح عبرها إلى مدينة حلب منتصف عام 2012، كذلك تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محور المقبرة الإسلامية - جبل بدرو شمال شرق حلب، وسط معلومات عن تقدم للقوات الحكومية في المنطقة، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية والقوات الحكومية استهدف مناطق في بلدات وقرى الريف الغربي لمدينة حلب، كما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.
وتمكنت قوات "درع الفرات" المدعمة بالقوات والطائرات التركية، من التقدم والسيطرة على قرية العجمية في ريف حلب الشرقي، عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش"، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف من طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في مناطق في قرية الكلي في ريف الرقة إلى 6 بينهم 4 مواطنات، استهدف منزل عزاء في القرية، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن تنظيم "داعش" أعدم شخصاً في منطقة الكراج بمدينة الرقة يوم أمس، وسط تجمهر عدة مواطنين، دون معلومات عن التهمة الموجه له، أيضاً علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن تنظيم "داعش" أبلغ جميع من خضع لـ "دورة استتابة" بما في ذلك المواطنين الكرد، لمراجعة المراكز الأمنية التابعة للتنظيم في مدينة الرقة، وذلك بمدة أقصاها أسبوع، ومن يتخلف عن الحضور يعاقب، وأكدت المصادر لنشطاء المرصد، أن هناك تخوف بين الخاضعين لـ "دورة استتابة" من مراجعة المراكز الأمنية، وفي سياق آخر وصلت إلى منطقة تل الأقطان في ريف عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، عشرات السيارات التي تقل نازحين من مناطق حزيمة ومزرعة تشرين وتل السمن في ريف الرقة الشمالي، والتي تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة عليها، ضمن المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر منذ الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، تاريخ بدء العمليات العسكرية ضمن حملة "غضب الفرات" التي تسعى فيها قوات سوريا الديمقراطية، إلى الوصول لمدينة الرقة، وعزلها عن ريفيها الشرقي والشمالي، تمهيداً لطرد تنظيم "داعش" من المدينة.
وقصفت طائرات حربية مساء الخميس مناطق في بلدة اللطامنة وقرية لحايا في ريف حماة الشمالي، في حين وردت معلومات أن عناصر "الحسبة" في تنظيم "داعش" قامت باعتقال شاب وجلده في بلدة عقيربات الخاضعة لسيطرتها في ريف حماة الشرقي، بتهمة "شرب الخمر".
وتجددت المعارك في محيط تل الصوانة في ريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين ألغت الهيئة الشرعية في حي الوعر بمدينة حمص شعائر صلاة الجمعة غداً تخوفاً من القصف المتجدد في الآونة الأخيرة من قبل القوات الحكومية على الحي والذي أسفر عن شهداء وجرحى.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة التل في ريف دمشق إلى 9 على الأقل ، ما أسفر عن أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدتي مضايا وبقين ولا أنباء عن إصابات.
أرسل تعليقك