باريس ـ العرب اليوم
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في باريس بعد قمة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بـ"بداية جديدة" في العلاقات الثنائية بعد سنوات من الخلافات التي أعقبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك "إنها لحظة لم شمل وإعادة تواصل وبداية جديدة".
والتقى رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، لمناقشة زيادة دعم أوكرانيا على المدى القصير والبعيد، بما في ذلك توريد أسلحة جديدة وتدريب الجيش الأوكراني.
وجرت تلك المناقشات خلال انعقاد القمة الثنائية الأولى بين البلدين منذ خمس سنوات.
وتضمن جدول أعمال القمة البريطانية - الفرنسية، مناقشة أمن الطاقة ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وفي اليوم السابق، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن من "الضروري" وجود "شراكة وثيقة" بين بلده وفرنسا، عشية مشاركته مع الرئيس إيمانويل ماكرون في أول قمة فرنسية بريطانية منذ 2018 تنظم بعد سنوات من التوتر.
وقال سوناك في بيان "تاريخنا المتجذر وتقاربنا ورؤيتنا المشتركة للتحديات العالمية تعني أن الشراكة الوثيقة بين المملكة المتحدة وفرنسا ليست مهمة فحسب، بل إنها ضرورية".
"في وقت نواجه تهديدات جديدة وغير مسبوقة، من الضروري تعزيز أسس تحالفنا لنكون جاهزين لمواجهة تحديات المستقبل".
وستركز النقاشات على "تعزيز شراكتنا لمواجهة التحديات المشتركة"، وفق بيان لداونينغ ستريت يشير خصوصا إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وعبر أكثر من 45 ألف مهاجر قناة المانش باتجاه بريطانيا عام 2022، وهو رقم قياسي رغم إبرام اتفاقيات بين باريس ولندن بشأن هذا الموضوع.
وقدمت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، مشروع قانون يتيح الترحيل السريع لجميع المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد بشكل غير قانوني ومنعهم من طلب اللجوء.
في وقت تمثل الحرب الروسية على أوكرانيا تحديا مشتركا للجيشين الأوروبيين، سيناقش سوناك وماكرون "تعزيز حلف شمال الأطلسي لحماية مواطنينا" و"تعزيز قدرة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها الآن وعلى المدى الطويل"، وفق البيان.
من أجل دعم كييف، من المنتظر أن "يتفقا على تنسيق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا وتدريب العسكريين الأوكرانيين".
كما سيناقش الزعيمان حضور بلديهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك