مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن مقترح الاتفاق الهادف إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين "على وشك الانهيار"، ولا يوجد اتفاق بديل واضح يمكن طرحه ليحل محله واعتبر المسؤولون أن الاقتراح الحالي الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر على مدى عدة أسابيع في يوليو الماضي، هو "أفضل اتفاق حتى الآن، لأنه يتضمن شروطا تتناسب مع مطالب حماس وإسرائيل".

وتجري المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، على أساس "مقترح إسرائيلي" أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، ينص على 3 مراحل تشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الإسرائيليين في غزة.

والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن مقترح يهدف إلى تضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس في المفاوضات غير المباشرة التي يجريها الوسطاء، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن 10 أشهر.

ووافقت إسرائيل على المقترح، لكن حماس قالت إنها لن تقبله لأنه "يقترب بشدة من المواقف الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".

وقال المسؤولون لـ"بوليتيكو"، إن هذا الأمر "أثار قلق المسؤولين الأميركيين بشكل متزايد، من أن الاقتراح سيتعثر" كما حدث مع المقترحات السابقة، في ظل الخلاف بين حماس وإسرائيل وعدم وجود مسار واضح لإنهاء القتال أو إعادة الرهائن إلى ديارهم.

والثلاثاء، قال بايدن إن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة، مضيفا أن التسوية "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء". وأشار إلى "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة... وحماس تتراجع الآن" لكن حماس نفت هذه التصريحات في وقت لاحق، مؤكدة رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.


شدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء في الدوحة على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى هدنة في غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية سعى خلالها لإقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن.
"الوقت داهم"
وخلال زيارته إلى الدوحة، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية سعى خلالها لإقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن.

وكان مسؤولو إدارة الرئيس بايدن يشعرون بالتفاؤل، قبل بضعة أسابيع فقط، وفق "بوليتيكو" التي نقلت عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله إن "حماس أشارت سرا إلى أنها مستعدة للموافقة على الصفقة المقترحة".

لكن الآن يشعر الكثيرون في البيت الأبيض "بالإحباط" من الخطاب العام للحركة الفلسطينية، وأصبحوا "غير متأكدين مما إذا كانت تصريحاتها مجرد تهديد أو تكتيك تفاوضي أو ما إذا كانت الجماعة تعارض الاتفاق فعلا"، وفق المجلة.

وتوقفت محادثات استضافتها قطر الأسبوع الماضي، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، دون تحقيق انفراجة، لكن من المتوقع استئناف المفاوضات هذا الأسبوع في القاهرة بناء على المقترح الأميركي لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.

ويتجه المفاوضون، ومن بينهم كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إلى القاهرة، قبل نهاية هذا الأسبوع لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

وإذا لم يتمكنوا من إقناع حماس بالموافقة، "فقد لا يكون أمامهم أي خيارات"، وفق "بوليتيكو"، التي أشارت إلى أن هذا "يزيد من احتمالات تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله، وحدوث مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران".

ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين المطلعين على موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية، قوله: "لا نعرف ما إذا كان يحيى السنوار (زعيم حركة حماس) يريد هذه الصفقة، لكن إذا لم نحصل على الصفقة، فهناك احتمال أن تشن إيران هجوما، ويتصاعد هذا إلى مواجهة كاملة"ورفض مجلس الأمن القومي الأميركي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق للمجلة.
نفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، صحة تقارير تتحدث عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أقنع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بضرورة بقاء قوات إسرائيلية على الشريط الحدودي بين غزة ومصر.

وسعى وزير الخارجية الأميركي خلال جولة سريعة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وفق وكالة رويترز، إلى إضفاء طابع "الاستعجال" على الجهود المبذولة للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه غادر المنطقة، الثلاثاء، بينما لا يزال الاتفاق بين إسرائيل وحماس "بعيد المنال".

وقال بلينكن للصحفيين في الدوحة قبل مغادرته إلى واشنطن، إن الاتفاق "يجب إنجازه، ويجب إنجازه في الأيام المقبلة، وسنبذل كل ما في وسعنا لإنجازه".

ومن بين نقاط الخلاف في المفاوضات الحالية بين إسرائيل وحماس، انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر رئيسي وسط القطاع، وممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر.

وتعارض حماس ومصر وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا، لكن نتانياهو يقول إن هناك "حاجة" لهذه القوات على الحدود "لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة".

وقال مسؤول إسرائيلي لـ"بوليتيكو"، إن الاقتراح الحالي "يركز في المقام الأول على إطلاق سراح الرهائن المتبقين وجثث القتلى، وكذلك كيفية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وما إذا كانت ستنسحب أم لا".

وحسب المجلة، تريد الإدارة الأميركية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لتجنب المزيد من التصعيد على المستوى الإقليمي، مع تزايد احتمالات تنفيذ طهران لتهديداتها.

وتصاعدت المخاوف خلال الأسابيع الأخيرة من توسع الحرب بغزة إلى دول أخرى في المنطقة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن مقتل هنية، فيما توعدت إيران بالرد.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين لـ"بوليتيكو": "من الواضح أن هذا هو مصدر القلق الأكبر هنا.. وهو أمر كنا نحاول تجنبه منذ السابع من أكتوبر، لكن فرص حدوث ذلك تزداد بشكل كبير، إذا لم توافق حماس على هذا الاقتراح".

واندلعت الحرب في غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف على قطاع غزة أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40139 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هنية يدعو إلى تظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم في 3 أغسطس/ آب المقبل

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab