مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن مقترح الاتفاق الهادف إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين "على وشك الانهيار"، ولا يوجد اتفاق بديل واضح يمكن طرحه ليحل محله واعتبر المسؤولون أن الاقتراح الحالي الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر على مدى عدة أسابيع في يوليو الماضي، هو "أفضل اتفاق حتى الآن، لأنه يتضمن شروطا تتناسب مع مطالب حماس وإسرائيل".

وتجري المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، على أساس "مقترح إسرائيلي" أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، ينص على 3 مراحل تشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الإسرائيليين في غزة.

والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن مقترح يهدف إلى تضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس في المفاوضات غير المباشرة التي يجريها الوسطاء، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن 10 أشهر.

ووافقت إسرائيل على المقترح، لكن حماس قالت إنها لن تقبله لأنه "يقترب بشدة من المواقف الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".

وقال المسؤولون لـ"بوليتيكو"، إن هذا الأمر "أثار قلق المسؤولين الأميركيين بشكل متزايد، من أن الاقتراح سيتعثر" كما حدث مع المقترحات السابقة، في ظل الخلاف بين حماس وإسرائيل وعدم وجود مسار واضح لإنهاء القتال أو إعادة الرهائن إلى ديارهم.

والثلاثاء، قال بايدن إن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة، مضيفا أن التسوية "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء". وأشار إلى "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة... وحماس تتراجع الآن" لكن حماس نفت هذه التصريحات في وقت لاحق، مؤكدة رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.


شدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء في الدوحة على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى هدنة في غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية سعى خلالها لإقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن.
"الوقت داهم"
وخلال زيارته إلى الدوحة، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية سعى خلالها لإقناع كل من إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على "خطة تسوية" طرحتها واشنطن.

وكان مسؤولو إدارة الرئيس بايدن يشعرون بالتفاؤل، قبل بضعة أسابيع فقط، وفق "بوليتيكو" التي نقلت عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله إن "حماس أشارت سرا إلى أنها مستعدة للموافقة على الصفقة المقترحة".

لكن الآن يشعر الكثيرون في البيت الأبيض "بالإحباط" من الخطاب العام للحركة الفلسطينية، وأصبحوا "غير متأكدين مما إذا كانت تصريحاتها مجرد تهديد أو تكتيك تفاوضي أو ما إذا كانت الجماعة تعارض الاتفاق فعلا"، وفق المجلة.

وتوقفت محادثات استضافتها قطر الأسبوع الماضي، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، دون تحقيق انفراجة، لكن من المتوقع استئناف المفاوضات هذا الأسبوع في القاهرة بناء على المقترح الأميركي لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.

ويتجه المفاوضون، ومن بينهم كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، إلى القاهرة، قبل نهاية هذا الأسبوع لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

وإذا لم يتمكنوا من إقناع حماس بالموافقة، "فقد لا يكون أمامهم أي خيارات"، وفق "بوليتيكو"، التي أشارت إلى أن هذا "يزيد من احتمالات تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله، وحدوث مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران".

ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين المطلعين على موقف إسرائيل في المفاوضات الجارية، قوله: "لا نعرف ما إذا كان يحيى السنوار (زعيم حركة حماس) يريد هذه الصفقة، لكن إذا لم نحصل على الصفقة، فهناك احتمال أن تشن إيران هجوما، ويتصاعد هذا إلى مواجهة كاملة"ورفض مجلس الأمن القومي الأميركي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق للمجلة.
نفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، صحة تقارير تتحدث عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أقنع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بضرورة بقاء قوات إسرائيلية على الشريط الحدودي بين غزة ومصر.

وسعى وزير الخارجية الأميركي خلال جولة سريعة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وفق وكالة رويترز، إلى إضفاء طابع "الاستعجال" على الجهود المبذولة للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه غادر المنطقة، الثلاثاء، بينما لا يزال الاتفاق بين إسرائيل وحماس "بعيد المنال".

وقال بلينكن للصحفيين في الدوحة قبل مغادرته إلى واشنطن، إن الاتفاق "يجب إنجازه، ويجب إنجازه في الأيام المقبلة، وسنبذل كل ما في وسعنا لإنجازه".

ومن بين نقاط الخلاف في المفاوضات الحالية بين إسرائيل وحماس، انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر رئيسي وسط القطاع، وممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر.

وتعارض حماس ومصر وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا، لكن نتانياهو يقول إن هناك "حاجة" لهذه القوات على الحدود "لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة".

وقال مسؤول إسرائيلي لـ"بوليتيكو"، إن الاقتراح الحالي "يركز في المقام الأول على إطلاق سراح الرهائن المتبقين وجثث القتلى، وكذلك كيفية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وما إذا كانت ستنسحب أم لا".

وحسب المجلة، تريد الإدارة الأميركية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لتجنب المزيد من التصعيد على المستوى الإقليمي، مع تزايد احتمالات تنفيذ طهران لتهديداتها.

وتصاعدت المخاوف خلال الأسابيع الأخيرة من توسع الحرب بغزة إلى دول أخرى في المنطقة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن مقتل هنية، فيما توعدت إيران بالرد.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين لـ"بوليتيكو": "من الواضح أن هذا هو مصدر القلق الأكبر هنا.. وهو أمر كنا نحاول تجنبه منذ السابع من أكتوبر، لكن فرص حدوث ذلك تزداد بشكل كبير، إذا لم توافق حماس على هذا الاقتراح".

واندلعت الحرب في غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف على قطاع غزة أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40139 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هنية يدعو إلى تظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم في 3 أغسطس/ آب المقبل

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يُؤكدون أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن على وشك الانهيار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab