وزارء خارجية التحالف يؤكدون أن الحرب ضد داعش تتعزز بدعم الإصلاح السياسي
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

تقارير تعتبر مؤتمر الكويت فشل وتبين أنها ضربة مهينة للعراق تهدد مستقبل العبادي

وزارء خارجية التحالف يؤكدون أن الحرب ضد "داعش" تتعزز بدعم الإصلاح السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارء خارجية التحالف يؤكدون أن الحرب ضد "داعش" تتعزز بدعم الإصلاح السياسي

وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد "داعش" في الكويت
بغداد ـ نجلاء الطائي

أكد وزراء خارجية دول التحالف ضد ما يسمى بتنظيم الدول الإسلامية "داعش"، أن التحالف يعمل على تعزيز مكاسبه في حربه ضد التنظيم  المتطرف ومنع عودة ظهوره من خلال دعم الإصلاحات المتبعة من قبل القطاع السياسي والأمني في العراق، فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الظروف في العراق مهيأة أمام المستثمرين، مؤكدا قدرة بلاده على استقطاب رؤوس الأموال اللازمة لتفعيل عملية الإعمار.

وأضافوا في بيان ختامي لاجتماع عقدته دول التحالف في الكويت ، أن التحالف يعمل أيضا على تعزيز مكاسبه في الحرب ضد التنظيم المتطرف  من خلال قرار مجلس الأمن رقم (2254) المتعلق بالتوصل لحل سياسي في سورية وذلك للمساعدة في معالجة الأسباب الجذرية وراء ظهور "داعش".

وقالوا إن التحالف ومجموعات العمل التابعة له تأخذ بالحسبان ضرورة تركيز انتباه المجتمع الدولي على مكافحة تهديد تنظيم "داعش" الدولي العابر للحدود، وأكدوا عزم التحالف على المضي قدما نحو هزيمة التنظيم واجتثاثه من خلال الجهود المركزة والمستدامة والمتعددة. وشددوا على استمرار جهود التحالف في حربه ضد "داعش" ومواكبة التطور مع تغير طبيعة التهديد وزيادة التركيز على التنظيم الإرهابي وشبكاته وأفرعه، إلى جانب الاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد.

وأشار البيان إلى تدهور حالة التنظيم بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من جهود التحالف الدولي ضد "داعش" الذي فقد السيطرة على الأراضي في العراق باستثناء أجزاء في سورية إضافة إلى خضوع قيادته وتواجده على الإنترنت وشبكات العالمية تحت الضغط. وكانت قد عقدت في العاصمة الكويتية اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش"  بمشاركة 74 عضوا من الدول والمنظمات الدولية المساندة للتحالف من بينها الأردن ممثلا بوزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي. وتم تنظيم الاجتماع في اطار مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق ضمن الجهود الدولية المستمرة والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب ومتابعة الاستراتيجية التي رسمها التحالف لمحاربة تنظيم "داعش".

بالمقابل أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، أن الظروف في العراق مهيأة أمام المستثمرين، مؤكدا قدرة بلاده على استقطاب رؤوس الأموال اللازمة لتفعيل عملية الإعمار. وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقده في الكويت، حيث شارك في مؤتمر دولي لإعادة إعمار العراق، إن بلده "فتح باب الاستثمار أمام جميع الدول والظروف مهيأة فيه أمام المستثمرين".

وأضاف رئيس الحكومة العراقية: "مضينا بإجراء الإصلاح الاقتصادي وشكلنا لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء لتسهيل دخول وعمل المستثمرين"، مشيرا إلى أن "العراق بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لإعادة إعمار مناطقه". وتابع العبادي، "واجهنا تحديات الإرهاب وتراجع أسعار النفط والفساد ومستمرون بتحقيق الإصلاحات"، مؤكدا "قدرة العراق على استقطاب رؤوس الأموال لبدء مرحلة جديدة من الإعمار".

هذا ونشرت صحيفة "النيويورك تايمز" تقريرا عن مؤتمر إعادة اعمار العراق المنعقد في الكويت إذ رأت انه يتجه إلى "الفشل"، عادة هذا الأمر "ضربة مهينة" للحكومة الاتحادية التي يرأسها حيدر العبادي. وقالت الصحيفة إنه "دمر العراق حرب مع المتطرفين من تنظيم الدولة الإسلامية التي هدم المدن وشرد الملايين من الناس، وطلب العراق من الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة مبلغ 88 مليار دولار لإعادة البناء".

وأضافت الصحيفة في تقريرها الخبري أنه كان المؤتمر العراقي لجمع التبرعات في الكويت الذي حضره عشرات المانحين المحتملين قد توجه إلى الفشل يوم الثلاثاء، حيث تتحصل بالكاد على 4 مليارات دولار - ولا شيء من الولايات المتحدة. في حين أن المؤتمر لا ينتهي حتى يوم الأربعاء، كانت الرسالة واضحة: الرئيس ترامب ترك بناء الدولة العراقية للآخرين، وأنها بالكاد تستجيب.

وذكرت الصحيفة أيضا "لقد كانت ضربة مهينة للحكومة العراقية، التي لا يمكن أن تحمل جزءا بسيطا من تكلفة إعادة الإعمار للحرب التي كانت في بعض النواحي، نتيجة الاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة في الفترة 2003-2011. وتابعت الصحيفة إن هذا "الفشل يهدد المستقبل السياسي لرئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي ويقوض سنوات من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وغيرها لتحقيق الاستقرار في العراق ومحاربة التطرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارء خارجية التحالف يؤكدون أن الحرب ضد داعش تتعزز بدعم الإصلاح السياسي وزارء خارجية التحالف يؤكدون أن الحرب ضد داعش تتعزز بدعم الإصلاح السياسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab