صنعاء- العرب اليوم
ذكرت وسائل إعلام حوثية، الأربعاء، أن الجيش الأميركي شن نحو 17 غارة على مديريتي آل سالم وسحار بصعدة شمالي اليمن، من دون الإشارة إلى الخسائر المادية أو البشرية الناجمة عنها خلال الليلة الماضية.
كما شن الطيران الأميركي عدة غارات على محافظة عمران.واستهدفت الغارات منصات لإطلاق الصواريخ للمرة الثالثة في مزارع تابعة لقيادات حوثية في منطقة آل سالم بمحافظة صعدة. فيما تعرضت مديرية سحار في ذات المحافظة إلى غارتين جويتين.
بدوره، أشار دونالد ترمب إلى أن جماعة الحوثي لاذت بالفرار بعدما استهدفت أميركا كبار القادة في الجماعة ومن أسماهم بأسوأ الأشخاص. كما وصف سلفه جو بايدن بـ"عديم الكفاءة" كونُه لم يتصرّف عندما كان الحوثيون يستهدفون الملاحة البحرية.
وأضاف ترامب: "الحوثيون في حالة فرار تام، لقد قتلنا أسوأ الأشخاص هناك.. كان ينبغي لبايدن أن يفعل هذا الأمر منذ زمن طويل لكنه كان رئيسًا غير كفء.. لم يكن قادرًا على فعل أي شيء.. لم يكن يعرف إلى أين يتجه لم تكن لديه أدنى فكرة..كان ينبغي أن يفعل هذا منذ زمن طويل بينما يستهدفون الصواريخ والسفن عشوائيًا، ويصنعون صواريخهم الخاصة.. إنهم مجموعة من الأشخاص يصنعون صواريخهم الخاصة ويحصلون على الصواريخ من إيران.. إنهم فرع تابع لإيران".
في المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن استهداف تل أبيب بطائرات مسيرة وكذلك حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع الناطق العسكري باسم الجماعة -في بيان فجر اليوم الأربعاء- إن "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع البحرية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان التي ينطلق منها العدوان على اليمن".
وأضاف سريع أن الجماعة استهدفت كذلك في وقت سابق بالطائرات المسيرة "أهدافا عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح"، من دون أن يشير إلى طبيعة تلك الأهداف أو الأضرار التي لحقت بها.
وأشار المتحدث إلى أن الجماعة ستواصل عملياتها حتى يتوقف العدوان على غزة، وكذلك الاستمرار في التصدي للعدوان الأميركي ومواجهة "التصعيد بالتصعيد".
ولم يصدر عن إسرائيل أو الولايات المتحدة أي تعليق فوري على ما أورده يحيى سريع في بيانه.
يذكر أنه منذ 15 مارس الحالي، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين في اليمن، مستهدفة مواقعهم ومخازن أسلحتهم وقياداتهم، فيما تعهد الرئيس الأميركي، يوم الأربعاء الفائت، بالقضاء على الحوثيين، محذراً إيران من استمرار تقديم الدعم لهم.
وتدخل هذه الهجمات يومها الثاني عشر دون أي مؤشرات على توقفها، في إطار حملة يقودها الرئيس ترامب تستهدف الجماعة المسلحة التي تهدد التجارة البحرية وإسرائيل، بينما يسعى أيضا إلى ممارسة ضغوط على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بسبب إطلاق صاروخ من اليمن وتصاعد التوترات العسكرية
الحوثي يعلن استهداف صاروخ يمني لمطار بن غوريون رداً على قصف إسرائيل لمطار صنعاء وإصابة سفينة في بحر العرب
أرسل تعليقك