عشرات القتلى في معارك شمال حماة والجيش السوري يقصف إدلب
آخر تحديث GMT06:45:44
 العرب اليوم -

ندّد أنطونيو غوتيريش بـ"شدة" الغارات التي "تستهدف مدنيين"

عشرات القتلى في معارك شمال حماة والجيش السوري يقصف إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات القتلى في معارك شمال حماة والجيش السوري يقصف إدلب

عشرات القتلى في معارك شمال حماة
دمشق - العرب اليوم

قُتل 10 مدنيين على الأقل، الجمعة، 3 منهم في مدينة إدلب، جراء غارات نفّذتها القوات الحكومية السورية على شمال غربي سورية، في وقت ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين شمال حماة وجنوب إدلب حيث استعادت القوات الحكومية السورية قرية خسرتها.

وتزامنت الغارات مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية السورية والفصائل المقاتلة، على رأسها «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في المنطقة، لتتخطى حصيلة القتلى منذ ليل الأربعاء 120 قتيلا على الأقل من الطرفين.

وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، تؤوي نحو 3 ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة، تتركز في ريف حماة الشمالي. وتمسك «هيئة تحرير الشام» بزمام الأمور إدارياً وعسكرياً في المنطقة؛ حيث توجد أيضاً فصائل إسلامية ومقاتلة أقل نفوذاً.

وتسببت غارات نفّذتها القوات الحكومية السورية بمقتل 10 مدنيين على الأقل، بينهم 3 أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين بجروح، وقتل 3 من الضحايا في غارات استهدفت مدينة إدلب، التي بقيت منذ بدء التصعيد نهاية أبريل (نيسان) بمنأى عن القصف إلى حد كبير.

وتعدّ مدينة إدلب معقل «هيئة تحرير الشام» ومقرّ المؤسسات والإدارات المنبثقة عنها.

وقال مصور إن القصف استهدف أبنية سكنية، بالقرب من ساحة السبع بحرات، أكبر ساحات المدينة. وشاهد مسعفين من الدفاع المدني يعملون على نقل الضحايا.
في ريف حماة الشمالي الغربي، استعادت القوات الحكومية السورية، بدعم روسي، بعد منتصف ليل الجمعة، قرية الحماميات، وتلّة قربها، بعد شنّها هجمات معاكسة ترافقت مع عمليات قصف جوي وبري كثيفة.

قال أحد قادة القوات الحكومية السورية: «تمكنت قواتنا بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة من السيطرة على قرية الحماميات وتلّتها الاستراتيجية، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة التي استقدمت الانتحاريين للهجوم على مواقع الجيش».

وأكد القائد الميداني، الذي لم تتم تسميته، لوكالة الأنباء الألمانية: «تمكن سلاح الجو من تدمير كل خطوط إمداد المسلحين من بلدة كفر زيتا باتجاه الحماميات، وتمّ قتل وجرح العشرات منهم».
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة: «انسحبت قواتنا من قرية الحماميات وتلّتها، بعد تصديها لـ9 محاولات من القوات الحكومية، ولكن ما دفعنا للانسحاب كان كثافة القصف الجوي، وليس التقدم البري، حيث تجاوز عدد الغارات الجوية منذ صباح الخميس 400 غارة على محاور ريف حماة وإدلب، وأكثر من 215 غارة للطيران المروحي، و65 غارة للطيران الروسي، و135 غارة للطيران السوري».

وأكد القائد العسكري «مقتل وجرح أكثر من 100 عنصر، بينهم ضباط من القوات الحكومية والروسية وعناصر (حزب الله) اللبناني و(الحرس الثوري) الإيراني و(فيلق القدس) الفلسطيني».
وأوضح القائد العسكري أن القوات المهاجمة وضعت كل قوتها لاستعادة السيطرة على الحماميات، باعتبارها مدخل بلدة كرناز، التي تضم أكبر قاعدة للقوات الروسية في ريف حماة، إلى جانب معسكر بريديج.

وأدّت قذائف أطلقتها الفصائل على بلدة كرناز، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي الغربي، إلى إصابة 6 أطفال على الأقل بجروح، وفق «المرصد».
كانت محافظة إدلب ومحيطها شهدت هدوءاً نسبياً، بعد توقيع اتفاق روسي - تركي في سبتمبر (أيلول)، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه. إلا أن القوات الحكومية السورية صعّدت منذ فبراير (شباط) قصفها، قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً.

ومنذ بدء التصعيد نهاية أبريل، قتل أكثر من 580 مدنياً جراء الغارات السورية والروسية، فيما قتل 45 مدنياً في قصف للفصائل المقاتلة والمتطرفة، وفق «المرصد».

ودفع التصعيد أكثر من 330 ألف شخص إلى النزوح من مناطقهم، وفق الأمم المتحدة، التي أحصت تعرّض أكثر من 25 مرفقاً طبياً للقصف الجوي منذ نهاية أبريل.
وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان الخميس، بـ«شدة» الغارات التي «تستهدف مدنيين»، وتطال «منشآت طبية وعاملين طبيّين»، رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف النزاع. وذكّر بوجوب «حماية المدنيين والبنية التحتيّة المدنيّة، بما في ذلك المنشآت الطبية».

وقد يهمك ايضا:

المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب

جرحى في تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومدني شرق السويداء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى في معارك شمال حماة والجيش السوري يقصف إدلب عشرات القتلى في معارك شمال حماة والجيش السوري يقصف إدلب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab