إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـ"حماس" لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـ"حماس" لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة

من أثار القصف الإسرائيلي علي غزة
غزة ـ العرب اليوم

بعد 9 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، تبقى عقدة الأنفاق الأعقد، خصوصا مع إصرار تل أبيب على ما تسميه "أهداف الحرب" المتمثلة بإنهاء وجود حركة حماس. فقد حرصت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، طيلة الفترة الماضي، على القتال كقوة لا مركزية، ومخفية إلى حد كبير، مخالفة بذلك هجومها يوم السابع من أكتوبر حينما دخل عناصر مناطق غلاف غزة بزيهم الرسمي.

كما حاولت كتائب القسام غلب التفوق التكنولوجي والعددي الذي تتمتع به إسرائيل، فانسحبوا من قواعدهم ومواقعهم الأمامية، وتخفّوا أثناء شن هجماتهم بدلا من المواجهة المباشرة.
كذلك اختاروا شن هجمات مفاجئة على مجموعات صغيرة من الجنود الإسرائيليين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وشدد التقرير عن أن عناصر حماس باتوا لا يظهرون إلا بشكل عابر، إذ يخرجون فجأة من الأنفاق مسلحين بقذائف صاروخية لضرب الجنود الإسرائيليين ثم يعودون بسرعة إلى حصونهم تحت الأرض.
أما المفاجأة، فكانت تصريحا لكبار المسؤولين الإسرائيليين قالوا فيه إنهم لم يدمروا إلا جزءا صغيرا من شبكة الأنفاق التابعة لحماس في غزة رغم كل الهجمة الشرسة والأشهر الطوال.
وفق التقرير الأميركي، تعتمد حماس على أسلوب حرب يعتمد على الجماعات لا على المواجهة المباشرة، وغالبا ما يختبئ مقاتلوها ويخزنون أسلحتهم في شبكة طويلة من الأنفاق.
كما اتضح أنه وبعد 9 أشهر من الحرب في غزة، لا يزال جزء كبير من شبكة أنفاق حركة حماس في القطاع لها كفاءة عملياتية عالية، وتشكل خطرا أمنيا على إسرائيل، وفق تقرير للجيش الإسرائيلي، نُشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الاثنين.

وأضافت أن تقديرات الجيش تشير إلى أن شبكة الأنفاق التابعة للحركة لا تزال في جهوزية عالية في كثير من المناطق.
وأكدت أن الشبكة في مخيمات وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح، جنوباً، وحي الشجاعية إلى الشرق، وجميعها في حالة جهوزية مرتفعة.
كذلك شدد على أن الأنفاق في رفح في حالة جهوزية مرتفعة وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية.
يذكر أن تقريراً مطولاً لوكالة "أسوشيتد برس"، كان نشر السبت الماضي، قد سلّط الضوء على شبكة الأنفاق التي بنتها حركة حماس أسفل غزة ووصفتها بأنها تمثل "التهديد الأكبر" على القوات الإسرائيلية التي تستعد لشن هجوم بري واسع على القطاع المحاصر.
كذلك أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تحليلاً لمقاطع فيديو نشرتها حماس ومقابلات مع ثلاثة من أعضاء الحركة وعشرات الجنود الإسرائيليين، دللت على أن استخدام الحركة لمئات الأميال من الأنفاق، والتي فاجأ حجمها القادة الإسرائيليين.
ولطالما كانت معقدة الأنفاق، الأصعب في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فبينما حاولت تل أبيب بشتى الطرق التخلص منها، لم تفلح حتى اليوم رغم كل الوسائل، حتى أنها وصلت حد محاولات إغراقها لكن دون جدوى.

أما مقاتلو حركة حماس، فيعملون في شبكة معقدة من الأنفاق المعززة، بعضها مدفون على عمق 40 قدماً تحت الأرض، وكلها يمكن أن تخفي كميناً، أو تكون مفخخة أو مملوءة بالمتفجرات ومعدة للانهيار.
وهذا يعني أن إسرائيل تستطيع قصف غزة كيفما تشاء وإطلاق ذخائر خارقة للتحصينات لتطهير بعض الأنفاق، إلا أن الجيش الإسرائيلي سيظل بحاجة إلى نشر آلاف القوات لاجتياح "مترو غزة" لتحييد كل مقاتل من حماس، وهذه ليست مهمة سهلة، وفق تأكيد تل أبيب.

قد يهمك أيضــــاً:

حماس تعلن ترحيبها بمضمون قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة

واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab