المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

وسط ظروف غير مريحة بضغوط من اليمين واليسار

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

باشرت المحكمة العليا في إسرائيل، أمس الأحد، وسط ضغوط من اليمين واليسار ومظاهرات على أبواب مقرها، مداولاتها في الدعاوى الثماني المرفوعة لمنع بنيامين نتنياهو من أن يبقى رئيس حكومة وإبطال الاتفاق الذي توصل إليه مع رئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، لتشكيل حكومة.

وبدأت المحكمة مداولاتها بمشاركة 11 قاضياً.

 وتم بث المداولات للجمهور بالبث الحي المباشر في موقع المحكمة على الإنترنت.

 وتم تكريس اليوم الأول لموضوع نتنياهو شخصياً، الذي جاءت الدعاوى لمنعه من تولي رئاسة الحكومة كونه يحاكم بلائحة اتهام في 3 قضايا فساد، بينما قررت تكريس مداولاتها، اليوم الاثنين، لموضوع الاتفاق الائتلافي.

هذا ويتوقع أن تصدر قرارها يوم الخميس القادم، فإذا قررت قبول الدعاوى ستتجه إسرائيل مرة أخرى لانتخابات برلمانية، تكون الرابعة خلال 16 شهراً.

وجرت المداولات، أمس، في ظل مظاهرات لليمين ولليسار أمام مقر المحكمة.

وحاول محامو الدفاع عن نتنياهو، الإثبات أن المحكمة لا تستطيع التدخل في هذه القضية، «ففي الدول الديمقراطية الشعب هو الذي يقرر من يكون رئيس حكومة له وليس القضاة ولا أي موظف مسؤول».

وهدد محامي الليكود أن نتنياهو سيعود لتشكيل الحكومة القادمة بحكومة يمين أقوى وستكون أولى قراراتها سن قانون يقيد أيدي المحكمة العليا.

 وخرج رئيس كتلة الليكود البرلمانية، النائب ميكي زوهر، بتهديد مباشر للمحكمة، قائلاً: «إياكم أن ترفعوا أيديكم على الديمقراطية. فأنتم قضاة عينتم في وظيفتكم، تعييناً، فألزموا حدودكم. واعلموا أنكم إذا قررتم رفض نتنياهو فإننا سنذهب إلى انتخابات رابعة نعود منها محققين انتصاراً ساحقاً».

وفي تلميح لشدة الضغوط التي تتعرض لها المحكمة، قالت رئيسة المحكمة، استر حيوت، بصراحة، إن مداولاتها تتم وسط ظروف غير مريحة ولا توفر الشروط الملائمة لإقرار العدالة. ووجهت انتقاداً مبطناً إلى كل من رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، والمستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، اللذين تهربا من إعطاء رأي واضح وقاطع بشأن هذه الدعاوى وتركا العبء كله على المحكمة.

ومن جهته، حاول مدير دائرة الالتماسات في المحكمة العليا في النيابة العامة الإسرائيلية، عنار هيلمان، إعطاء الدعم للقضاة، فقال، خلال جلسة المحكمة، إن نتنياهو، كمتهم بالفساد، فقد أهليته الرسمية ليكون رئيس حكومة، وحتى لو نجح في تحقيق مراده وامتنعت المحكمة عن البت في قضيته، فإن المسألة لن تنتهي هنا، وستعود المحكمة إلى التداول في دعاوى أخرى عديدة، مرة أو مرتين في الشهر. ف

هو مثلاً لن يكون قادراً على تعيين مسؤولين في جهاز إنفاذ القانون، في حال بقائه في منصبه.

وفي هذه الأثناء، تثير هذه المحاكمة جدالات واسعة في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية.

وعلى سبيل المثال، صرح البروفسور مني ماوتنر من جامعة تل أبيب، وهو أحد الخبراء المشهورين في القانون الدستوري، بقوله: «أنا لا أتفق مع شيء فعله نتنياهو كرئيس حكومة، وأعتقد أنه تسبب بالضرر للدولة.

ولكن حسب المادة 18 يمكن أن نمنع عنه أن يبدأ وظيفته، وبالإمكان إنهاء ولايته فقط إذا أدين بحكم قطعي.

 ليس هناك إمكانية لتفسير آخر».

في المقابل، قال البروفسور براك مدينا من الجامعة العبرية في القدس: «يجب على المحكمة العليا أن تمنع نتنياهو من تشكيل حكومة. الرؤية الآن هي أن وزيراً ومدير عام لوزارة حكومية، لا يستطيع تولي منصبه في ظل لائحة اتهام».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

دمشق تدين بشدة تصريحات نتنياهو بضم أراض في الضفة الغربية

تل أبيب تخفف إجراءات الإغلاق بشأن "كورونا" بعد معلومات عن "عصيان مدني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab