المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

وسط ظروف غير مريحة بضغوط من اليمين واليسار

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

باشرت المحكمة العليا في إسرائيل، أمس الأحد، وسط ضغوط من اليمين واليسار ومظاهرات على أبواب مقرها، مداولاتها في الدعاوى الثماني المرفوعة لمنع بنيامين نتنياهو من أن يبقى رئيس حكومة وإبطال الاتفاق الذي توصل إليه مع رئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، لتشكيل حكومة.

وبدأت المحكمة مداولاتها بمشاركة 11 قاضياً.

 وتم بث المداولات للجمهور بالبث الحي المباشر في موقع المحكمة على الإنترنت.

 وتم تكريس اليوم الأول لموضوع نتنياهو شخصياً، الذي جاءت الدعاوى لمنعه من تولي رئاسة الحكومة كونه يحاكم بلائحة اتهام في 3 قضايا فساد، بينما قررت تكريس مداولاتها، اليوم الاثنين، لموضوع الاتفاق الائتلافي.

هذا ويتوقع أن تصدر قرارها يوم الخميس القادم، فإذا قررت قبول الدعاوى ستتجه إسرائيل مرة أخرى لانتخابات برلمانية، تكون الرابعة خلال 16 شهراً.

وجرت المداولات، أمس، في ظل مظاهرات لليمين ولليسار أمام مقر المحكمة.

وحاول محامو الدفاع عن نتنياهو، الإثبات أن المحكمة لا تستطيع التدخل في هذه القضية، «ففي الدول الديمقراطية الشعب هو الذي يقرر من يكون رئيس حكومة له وليس القضاة ولا أي موظف مسؤول».

وهدد محامي الليكود أن نتنياهو سيعود لتشكيل الحكومة القادمة بحكومة يمين أقوى وستكون أولى قراراتها سن قانون يقيد أيدي المحكمة العليا.

 وخرج رئيس كتلة الليكود البرلمانية، النائب ميكي زوهر، بتهديد مباشر للمحكمة، قائلاً: «إياكم أن ترفعوا أيديكم على الديمقراطية. فأنتم قضاة عينتم في وظيفتكم، تعييناً، فألزموا حدودكم. واعلموا أنكم إذا قررتم رفض نتنياهو فإننا سنذهب إلى انتخابات رابعة نعود منها محققين انتصاراً ساحقاً».

وفي تلميح لشدة الضغوط التي تتعرض لها المحكمة، قالت رئيسة المحكمة، استر حيوت، بصراحة، إن مداولاتها تتم وسط ظروف غير مريحة ولا توفر الشروط الملائمة لإقرار العدالة. ووجهت انتقاداً مبطناً إلى كل من رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، والمستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، اللذين تهربا من إعطاء رأي واضح وقاطع بشأن هذه الدعاوى وتركا العبء كله على المحكمة.

ومن جهته، حاول مدير دائرة الالتماسات في المحكمة العليا في النيابة العامة الإسرائيلية، عنار هيلمان، إعطاء الدعم للقضاة، فقال، خلال جلسة المحكمة، إن نتنياهو، كمتهم بالفساد، فقد أهليته الرسمية ليكون رئيس حكومة، وحتى لو نجح في تحقيق مراده وامتنعت المحكمة عن البت في قضيته، فإن المسألة لن تنتهي هنا، وستعود المحكمة إلى التداول في دعاوى أخرى عديدة، مرة أو مرتين في الشهر. ف

هو مثلاً لن يكون قادراً على تعيين مسؤولين في جهاز إنفاذ القانون، في حال بقائه في منصبه.

وفي هذه الأثناء، تثير هذه المحاكمة جدالات واسعة في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية.

وعلى سبيل المثال، صرح البروفسور مني ماوتنر من جامعة تل أبيب، وهو أحد الخبراء المشهورين في القانون الدستوري، بقوله: «أنا لا أتفق مع شيء فعله نتنياهو كرئيس حكومة، وأعتقد أنه تسبب بالضرر للدولة.

ولكن حسب المادة 18 يمكن أن نمنع عنه أن يبدأ وظيفته، وبالإمكان إنهاء ولايته فقط إذا أدين بحكم قطعي.

 ليس هناك إمكانية لتفسير آخر».

في المقابل، قال البروفسور براك مدينا من الجامعة العبرية في القدس: «يجب على المحكمة العليا أن تمنع نتنياهو من تشكيل حكومة. الرؤية الآن هي أن وزيراً ومدير عام لوزارة حكومية، لا يستطيع تولي منصبه في ظل لائحة اتهام».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

دمشق تدين بشدة تصريحات نتنياهو بضم أراض في الضفة الغربية

تل أبيب تخفف إجراءات الإغلاق بشأن "كورونا" بعد معلومات عن "عصيان مدني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab