المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT10:32:44
 العرب اليوم -
انطلاق القمر الاصطناعي البحريني "المنذر" على متن صاروخ "فالكون 9" من قاعدة "فاندنبيرغ" بالولايات المتحدة أعاصير قوية تضرب ولايات أميركية وتتسبب في دمار وخسائر بشرية حماس تربط الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي وأربعة جثامين بتنفيذ إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم
أخر الأخبار

وسط ظروف غير مريحة بضغوط من اليمين واليسار

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

باشرت المحكمة العليا في إسرائيل، أمس الأحد، وسط ضغوط من اليمين واليسار ومظاهرات على أبواب مقرها، مداولاتها في الدعاوى الثماني المرفوعة لمنع بنيامين نتنياهو من أن يبقى رئيس حكومة وإبطال الاتفاق الذي توصل إليه مع رئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، لتشكيل حكومة.

وبدأت المحكمة مداولاتها بمشاركة 11 قاضياً.

 وتم بث المداولات للجمهور بالبث الحي المباشر في موقع المحكمة على الإنترنت.

 وتم تكريس اليوم الأول لموضوع نتنياهو شخصياً، الذي جاءت الدعاوى لمنعه من تولي رئاسة الحكومة كونه يحاكم بلائحة اتهام في 3 قضايا فساد، بينما قررت تكريس مداولاتها، اليوم الاثنين، لموضوع الاتفاق الائتلافي.

هذا ويتوقع أن تصدر قرارها يوم الخميس القادم، فإذا قررت قبول الدعاوى ستتجه إسرائيل مرة أخرى لانتخابات برلمانية، تكون الرابعة خلال 16 شهراً.

وجرت المداولات، أمس، في ظل مظاهرات لليمين ولليسار أمام مقر المحكمة.

وحاول محامو الدفاع عن نتنياهو، الإثبات أن المحكمة لا تستطيع التدخل في هذه القضية، «ففي الدول الديمقراطية الشعب هو الذي يقرر من يكون رئيس حكومة له وليس القضاة ولا أي موظف مسؤول».

وهدد محامي الليكود أن نتنياهو سيعود لتشكيل الحكومة القادمة بحكومة يمين أقوى وستكون أولى قراراتها سن قانون يقيد أيدي المحكمة العليا.

 وخرج رئيس كتلة الليكود البرلمانية، النائب ميكي زوهر، بتهديد مباشر للمحكمة، قائلاً: «إياكم أن ترفعوا أيديكم على الديمقراطية. فأنتم قضاة عينتم في وظيفتكم، تعييناً، فألزموا حدودكم. واعلموا أنكم إذا قررتم رفض نتنياهو فإننا سنذهب إلى انتخابات رابعة نعود منها محققين انتصاراً ساحقاً».

وفي تلميح لشدة الضغوط التي تتعرض لها المحكمة، قالت رئيسة المحكمة، استر حيوت، بصراحة، إن مداولاتها تتم وسط ظروف غير مريحة ولا توفر الشروط الملائمة لإقرار العدالة. ووجهت انتقاداً مبطناً إلى كل من رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، والمستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، اللذين تهربا من إعطاء رأي واضح وقاطع بشأن هذه الدعاوى وتركا العبء كله على المحكمة.

ومن جهته، حاول مدير دائرة الالتماسات في المحكمة العليا في النيابة العامة الإسرائيلية، عنار هيلمان، إعطاء الدعم للقضاة، فقال، خلال جلسة المحكمة، إن نتنياهو، كمتهم بالفساد، فقد أهليته الرسمية ليكون رئيس حكومة، وحتى لو نجح في تحقيق مراده وامتنعت المحكمة عن البت في قضيته، فإن المسألة لن تنتهي هنا، وستعود المحكمة إلى التداول في دعاوى أخرى عديدة، مرة أو مرتين في الشهر. ف

هو مثلاً لن يكون قادراً على تعيين مسؤولين في جهاز إنفاذ القانون، في حال بقائه في منصبه.

وفي هذه الأثناء، تثير هذه المحاكمة جدالات واسعة في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية.

وعلى سبيل المثال، صرح البروفسور مني ماوتنر من جامعة تل أبيب، وهو أحد الخبراء المشهورين في القانون الدستوري، بقوله: «أنا لا أتفق مع شيء فعله نتنياهو كرئيس حكومة، وأعتقد أنه تسبب بالضرر للدولة.

ولكن حسب المادة 18 يمكن أن نمنع عنه أن يبدأ وظيفته، وبالإمكان إنهاء ولايته فقط إذا أدين بحكم قطعي.

 ليس هناك إمكانية لتفسير آخر».

في المقابل، قال البروفسور براك مدينا من الجامعة العبرية في القدس: «يجب على المحكمة العليا أن تمنع نتنياهو من تشكيل حكومة. الرؤية الآن هي أن وزيراً ومدير عام لوزارة حكومية، لا يستطيع تولي منصبه في ظل لائحة اتهام».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

دمشق تدين بشدة تصريحات نتنياهو بضم أراض في الضفة الغربية

تل أبيب تخفف إجراءات الإغلاق بشأن "كورونا" بعد معلومات عن "عصيان مدني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في صلاحية نتنياهو لرئاسة الحكومة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
 العرب اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab