نتنياهو يُؤكد أن بلاده تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في حرب من أجل وجودها
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

نتنياهو يُؤكد أن بلاده تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في حرب من أجل وجودها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يُؤكد أن بلاده تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في حرب من أجل وجودها

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

لم تمر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الفيديو الذي نشره متهماً الولايات المتحدة بحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل مرور الكرام. فبعدما أكد البيت الأبيض الخميس، عدم معرفته بنية نتنياهو نشر المقطع، معتبراً تصريحات الحليف "مزعجة"، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي لتعديل موقفه على ما يبدو.

فقد خرج نتنياهو مشدداً على أن إسرائيل تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في "حرب من أجل وجودها"، وفق زعمه.

وقال في بيان: "أنا مستعد لتحمل هجمات شخصية شرط أن تتلقى إسرائيل من الولايات المتحدة السلاح الذي تحتاج إليه في حرب تخوضها من أجل وجودها"، بحسب كلامه.

فيما يعد هذا رداً مباشراً على انتقاد البيت الأبيض لشكواه من تأخر تسليم شحنات الأسلحة.

أتى ذلك بعدما رأى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين أن تصريحات نتنياهو كانت مخيبة للآمال بشدة ومزعجة لبلاده.

وتابع أنه ونظرا لحجم الدعم الذي تقدمه واشنطن وتواصل تقديمه، فإن كلام نتنياهو بشأن إمدادات الأسلحة الأميركية غير صحيح.

كما قال: "أقل ما يمكن قوله هو أن الأمر محير ومخيب للآمال بالتأكيد، خاصة وأنه لا توجد دولة أخرى تساعد إسرائيل أكثر في الدفاع عن نفسها من تهديد حماس".
بلبلة وغضب أميركي

وكان نتنياهو نشر الثلاثاء، فيديو اتهم فيه الولايات المتحدة بحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل.

وقال إنه "من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأميركية، في الأشهر القليلة الماضية، بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل"، حسب موقع "أكسيوس".

من جهتها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، للصحافيين: "اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إننا بصدق لا نعرف ما الذي يتحدث عنه نتنياهو".

كما أردفت أنه باستثناء "شحنة معينة من الذخائر" ينظر فيها المسؤولون الأميركيون عن كثب "ليس هناك أي وقف آخر" لشحنات أسلحة.

أما وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فشدد على أن واشنطن تواصل مراجعة شحنة واحدة فيما يتعلق بقنابل زنة 2000 رطل، بسبب مخاوفها بشأن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح.

وأكد: "لكن كل ما سوى ذلك يجري كالمعتاد"، دون الخوض في تفاصيل المحادثات مع نتنياهو.

يشار إلى أن فيديو نتنياهو لم يزعج الأميركيين فحسب، بل وصل إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً أعلن أن المقطع تسبب بمشاكل جسيمة.

وكان بعض المسؤولين الإسرائيليين في طريقهم بالفعل إلى واشنطن، إلا أنه جرى اتخاذ قرار بإلغاء الاجتماع.

 

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يصف صور قصف مخيم رفح الذي راح ضحيته 45 شخصًا بالـ "مدمرة" ويُطالب بحماية المدنيين ونتنياهو يقول إنه "حادث مأسوي"

نتنياهو يوضح موقفه من "إعادة توطين" الإسرائيليين في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُؤكد أن بلاده تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في حرب من أجل وجودها نتنياهو يُؤكد أن بلاده تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في حرب من أجل وجودها



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 11:03 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تيك توك تستعد لتحدي حدث أمازون Prime Day
 العرب اليوم - تيك توك تستعد لتحدي حدث أمازون Prime Day

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab