دعوة إلى الإفطار لمواجهة كورونا تثير جدلًا واسعًا في الجزائر
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

بوكروح يطالب بتأجيل الفريضة لحين التوصل إلى علاج للمرض

دعوة إلى الإفطار لمواجهة "كورونا" تثير جدلًا واسعًا في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة إلى الإفطار لمواجهة "كورونا" تثير جدلًا واسعًا في الجزائر

وزير التجارة سابقًا نور الدين بوكروح
الجزائر - العرب اليوم

"لا أنتظر فتوى من أحد بشأن رمضان، فأنا أدرى بما ينفعني"... بهذا ردَّ أحمد بوزيان؛ الستيني المتقاعد من الجامعة ويقيم بولاية البليدة الجزائرية، وهي بؤرة "كوفيد19"، على جدل كبير أثاره وزير التجارة سابقًا؛ الكاتب الكبير في شؤون الحضارات نور الدين بوكروح، الذي نشر مقالًا طويلًا "نصح" فيه المسلمين بالإفطار في شهر الصيام، لـ"تقوية جهاز المناعة حتى يمكنهم التصدي للوباء".

يفكر غالبية الجزائريين مثل أحمد بوزيان، ومنهم من يعانون من أمراض مزمنة تجعلهم أكثر عرضة لخطر الموت في حال انتقال العدوى إليهم، ولكن لا مجال للحديث عن "إفطار رمضان" تمامًا. كما أن حظر التجول الذي يبدأ من الثالثة مساء، لم يمنعهم من التبضّع لتوفير الحاجيات التي يقتضيها الشهر الفضيل، فالمساحات التجارية الكبيرة والصغيرة والأسواق العشوائية، استقطبت إليها عددًا كبيرًا من المتسوقين، كما لو أن البلاد لا تعيش طارئًا صحيًا ووضعًا خطيرًا.

غير أن الفارق هذا العام؛ قياسًا بالعام الماضي، هو أن الجزائريين سيفتقدون "مطاعم الرحمة" التي تستقبل آلاف الفقراء والمسافرين الذين يدركهم وقت الإفطار وهم في الطريق، كما أن المساجد لن تشهد أفواج المصلين الذين يؤدون صلاة التراويح بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، التي تنفذ بصرامة. وكان كثيرون يأملون في أن تفتح قاعة الصلاة الفسيحة بـ"جامع الجزائر الأعظم"، الذي انتهت الأشغال بأغلب أجنحته، وقد جاءت الجائحة الصحية لتعطي للمؤسسة المكلفة الأشغال فسحة لإتمام المشروع الذي يرمز لفترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يعدّه "من أهم إنجازاته"، وقد استقال من دون أن يحقق حلمه في أن يدشّنه بنفسه.

وتابع المنشغلون بتداعيات الوباء على الصوم، باهتمام المواجهة عن بُعد بين "المجلس الإسلامي الأعلى"، بصفته جهة رسمية مسؤولة عن الفتوى الدينية، والكاتب بوكروح الذي شجع على الإفطار هذا العام. ودعا "المجلسُ"، من دون ذكر الوزير الأسبق بالاسم، إلى "تجنب التشويش على عقل المواطن واستقراره"، وإلى أن تبقى الفتوى في النوازل من اختصاص "هيئة الفتوى" التابعة له، على أساس أنها هي من يضطلع بها فقهًا وقانونًا. وقال أعضاء الهيئة الدينية: "إذا كان لبعض العلماء آراء في الموضوع (إفطار رمضان بسبب كورونا) فالواجب يقتضي منهم أن يتواصلوا مع هيئة الفتوى، بهدف جمع الكلمة المطلوبة شرعًا وحكمة". وهاجم "المُتَجَرِّئين على الفتوى"، داعيا إلى "الالتزام بحدود الحياء، ويسلموا لرأي الجماعة"، منددًا بـ"ابتداع ضلالات تشكك المسلمين في صلاح دينهم، وأصالة حضارتهم. وما النصر إلا من عند الله".

وكان بوكروح دعا، في مقاله "فيروس كورونا والحضارات"، المسلمين إلى "تأجيل صوم رمضان ريثما يخترع لهم الغرب المصل المضاد لوباء (كورونا)".

 وعدّ "حفظ الأرواح مقدّم على العبادات"، وأن "الإفطار يحمي أجسام المسلمين من الوباء". وقال وزير الدولة سابقًا، الإسلامي أبو جرة سلطاني في مقال ردًّا على زميله سابقًا في الحكومة، إن "أخطر ما جاء في مقاله، ليس دعوته المسلمين إلى تأجيل صوم رمضان في العالم الإسلامي، في انتظار ما ستكشف عنه جهود البحث المخبري لدى العالم المتحضّر، وإنما تشكيكه في جدوى التضرّع إلى الله بالدعاء ليرفع الغمّة عن البشرية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

وزير جزائري سابق يحذّر من اضطراب اجتماعي بعد عام ونصف

الوزير الجزائري السابق نور الدين بوكروح يطلق مبادرة " نداء من أجل ثورة سلمية "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى الإفطار لمواجهة كورونا تثير جدلًا واسعًا في الجزائر دعوة إلى الإفطار لمواجهة كورونا تثير جدلًا واسعًا في الجزائر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab